نظمت الجمعية اللبنانية التركية برعاية وحضور سفير تركيا في لبنان إينان أوزيلدزمعرض الجامعات التركية الأول في لبنان في فندق “كواليتي-ان بطرابلس.
وحضر حفل الإفتتاح حشد من السياسيين ومدراء وأساتذة وطلاب الكليات والمعاهد الجامعية وأعضاء المجالس البلدية وممثلي الجمعيات والهيئات الثقافية والتربوية والإجتماعية.
بعد النشيدين اللبناني والتركي ألقى رئيس جمعية التراث والآثار الدكتور خالد تدمري كلمة تحدث فيها عن تاريخ العلاقات بين طرابلس وتركيا عبر العصور وقال: “أن هذه العلاقات اليوم هي في أوجها ونحن في طريقنا إلى التآخي بين هذين البلدين الشقيقين.
ثم تحدث رئيس الجمعية اللبنانية التركية الدكتور زاهر سلطان فأكد على أهمية توطيد العلاقات بين الشعبين اللبناني والتركي اللذين تربطهما علاقات متينة ومتأصلة ،وأكداسعي الجمعية لبلورة مشاريع من شأنها تعزيز هذه العلاقات وخاصة على الصعد الثقافية والتربوية الأمر الذي ينعكس إيجابا على العلاقات اللبنانية التركية.
وتحدث رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال مشيدا بالعلاقات بين طرابلس وتركيا داعيا إلى مزيد من التلاقي المستمر بين الجامعات والمعاهد الأكاديمية مع مختلف جامعات العالم وقال: هذا اللقاء له طابع وأهمية مميزة بحيث يلتقي الجامعيون والجامعيات في طرابلس للإفادة مما لدى الجامعات التركية لذلك نأمل المزيد من التواصل بين الجامعات اللبنانية والتركية.
كما تحدث السفير اولز يلديز فقال :”نجتمع اليوم لإفتتاح هذا المعرض الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ العلاقات اللبنانية التركية ، فالعلاقات اللبنانية التركية تتطور على كافة الصعد وهذا المعرض يجسد التطور في العلاقات التربوية والثقافية بين البلدين ، ونحن كسفارة نشجع دائما تطور العلاقات التعليمية بين البلدين ونعطي أهمية للتعليم العالي كون ذلك تخصصيا ويساهم في إثراء الثقافات بين البلدين.
ان بعض الأجنحة في المعرض يتكلم المشاركون فيها اللغة العربية لتسهيل عملية إيصال المعلومات إلى الطلاب اللبنانيين كما يوجد بيننا العديد من رؤساء وممثلي الجامعات التركية والقبرصية الشمالية قدموا من مناطق بعيدة أو قريبة من الحدود السورية ليعرفوننا على جامعاتهم وما تضمه من إختصاصات وكذلك ليتعرفوا بدورهم على هذه المدينة وما تضمه من جامعات وكليات.
وأشار إلى وجود 150 جامعة في تركيا وفي قبرص الشمالية وقال: “نحن جميعا نعرف أن لبنان هو بلد يعنى بالثقافة والتعليم لذلك فإن وجود هذا المعرض في لبنان يضيف مدماكا في العلاقات بين البلدين الأمر الذي قد يشجع العديد من أبناء طرابلس والشمال لمتابعة دروسهم الجامعية في تركيا.
وبعد قص شريط الإفتتاح جال الحضور في أرجاء المعرض الذي ضم أجنحة ل15 جامعة تركية حيث إطلع الطلاب بشكل خاص على طبيعة هذه الجامعات وما تضمه من كليات وإختصاصات، وتلقى السفير التركي ورئيس بلدية طرابلس دروعا تذكارية من ممثلي الجامعات المشاركة.