الرئيسية » أخبار محلية » إختتام دورات “القيادة وفن الخطاب وحل النزاعات” في طرابلس
إختتم في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس برنامج "القيادة الشبابية" وتوزيع الشهادات على الطلاب المشاركين في دورات "القيادة وفن الخطاب وحل النزاعات ومهارات التفاوض" التي نظمتها الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بالتعاون مع

إختتام دورات “القيادة وفن الخطاب وحل النزاعات” في طرابلس

إختتم في مركز الصفدي الثقافي في طرابلس برنامج “القيادة الشبابية” وتوزيع الشهادات على الطلاب المشاركين في دورات “القيادة وفن الخطاب وحل النزاعات ومهارات التفاوض” التي نظمتها الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”، برعاية رئيس “مؤسسة الصفدي” وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال محمد الصفدي ورئيس الجامعة اللبنانية الأميركية LAU الدكتور جوزف جبرا.
وحضر رئيس بلدية الميناء محمد عيسى، نقيب المحامين في الشمال المحامي نبيل الداية، ممثلتان لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مونيك فينبرغ وسيلين ميرود، منى الصفدي، ومن جامعة LAU: نائبة الرئيس لتطوير الطلبة وإدارة التسجيل إليز سالم، المدير التنفيذي للتواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا، ومدير برنامج التعليم المستمر ميشال نجار. وحضر من “مؤسسة الصفدي، أحمد الصفدي، ومديرها العام رياض علم الدين، إضافة إلى مسؤولين عن 27 مدرسة خاصة ورسمية من طرابلس والجوار التي شاركت في المشروع، الطلاب ال 144 المشاركون في الدورات، والأهالي الذين فاق عددهم ال 280، وحشد إعلامي.
وتولى منسق برنامج القيادة الشبابية في منطقة صيدا والجوار نادي غزيري تقديم عرض عن هدف برنامج “القيادة الشبابية والتجربة الشيقة” التي اختبرها طلاب الجامعة وطلاب مدارس طرابلس وصيدا وجوارهما.
جبرا
ثم ألقى الدكتور جبرا كلمة اشار فيها الى “تضافر الطاقات من أجل المجتمع الذي ننتمي إليه، والوطن الذي يجمعنا، والعالم الذي صار قرية واحدة تهاوت فيها الحدود، وعمت المعرفة كل أرجائها”، معتبرا “أن مهمة الجامعة “رسولية”، مضيفا “نحن كمؤسسة تعليم عال، وضعت نصب عينيها، منذ ان انطلقت في العام 1835 كمدرسة للاناث تطوير قدرات الانسان، وانتم كمؤسسة، اختارت منذ ان انطلقت، الانسان عنوانا لعملها. فهل أهم من هذا التلاقي؟ وهل أرقى من هذا التعاون، بين الجامعة اللبنانية الاميركية، ومؤسسة الصفدي، من أجل توحيد الجهود، وخدمة للمجتمع اللبناني، عبر تكريس الطاقات والخبرات، لتعزيز قدرات نشئنا، على مختلف توجهاته، وتوفير الفرصة لأبنائنا، وتزويدهم المعرفة التي ستؤهلهم لأن يكونوا، في مستقبل قريب، مواطنين صالحين في خدمة وطن، يستحق منا ومن أبنائه، كل تضحية مهما غلت، ولعل تسليم طلابنا الأعزاء اليوم شهادات مشاركتهم في الدورة التدريبية هذه هو المدماك الاول في بناء شخصيتهم ودفعهم الى لى تحمل مسؤوليتهم في مجتمعهم وقد صاروا خميرة صالحة ومثالا يقتدى به بين أقرانهم”.
الصفدي
ثم ألقى الوزير الصفدي كلمة جاء فيها: “نتوج اليوم جهدا مشتركا بين الجامعة اللبنانية – الأميركية ومؤسسة الصفدي في مجال تدريب الطلاب الجامعيين ليدربوا بدورهم تلاميذ المدارس على برامج القيادة. إنه استثمار في الإنسان الذي هو ثروة لبنان الأولى، وهو أيضا استثمار في مستقبل هذا الوطن الذي ينهض فقط بقوة شبابه. فشكرا للجامعة، رئيسا وإدارة وأساتذة، على هذا التعاون الذي يعود بالخير على شباب لبنان، ويكرس مفهوما للتنمية يقوم على تنمية القدرات والمهارات الشبابية في مجال القيادة وحل النزاعات”.
وقال: “نحن ننظر باهتمام إلى الدورة التدريبية لأنها انطلقت من مفهوم تربوي سليم وساهمت في صقل الشخصية القيادية للطلاب الذين تابعوها”.
واضاف: “لقد حققت الجامعة اللبنانية – الأميركية ومؤسسة الصفدي هدفا تربويا وإنمائيا في وقت واحد، هذه التجربة تستحق التطوير لتعميم فوائدها على الطلاب الجامعيين الذين سيتولون مسؤوليات قيادية في القطاعين العام والخاص”.
وختم مهنئا الجامعة والطلاب ب”الإنجاز التربوي الذي هو أيضا إنجاز تنموي في خدمة المجتمع اللبناني، فإلى مزيد من التعاون”.
توزيع شهادات
ثم تولت الدكتورة اليز سالم توزيع شهادات التقدير لطلاب الجامعة من فريقي التدريب في كل من طرابلس وصيدا.
واختتم الاحتفال بتوزيع الوزير الصفدي والدكتور جبرا شهادات التقدير والجوائز على الطلاب الستة الرابحين في مسابقة مقال “القائد الجيد والقائد العظيم”، بحيث نال أول اثنين كأس القيادة، ثم جرى توزيع الشهادات على جميع الطلاب المشاركين في برنامج “القيادة الشبابية في طرابلس وجوارها”، وكانت صورة تذكارية.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *