صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نظمت هيئة نصرة القدس لقاء تضامنيا شارك فيه أمين عام حركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان ومسؤول المقاومة الفلسطينية ـ حماس علي بركة اضافة الى شخصيات دينية وحزبية ولجان وفصائل فلسطينية، وذلك في قاعة معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس.
تحدث في البدء مسؤول حماس علي بركة فدعا الحكومات العربية التي تخاف على حدودها بالتحرك لحماية الأقصى والقدس وفلسطين قبل أن تسبقهم الشعوب إلى ذلك. وقال: إن كنتم قد تخليتم عن فلسطين فإن شعوبنا لم ولن تتخلى أبدا عن كل المقدسات وستدافع عنها بكل قوة وعزيمة وسيرحل المحتل الغاصب القدس كما رحل عن لبنان وغزة صاغرا مهزوما.
واعتبر أن المفاوضات العبثية من مدريد إلى أوسلو وغيرها كرست التهويد ولم تحرر شبراً واحداً من الأرض وأنه على مدى ثلاثين سنة من عمر المفاوضات العبثية المشؤومة غَيَّرَ المُحتل الواقع فيهود الأرض والتاريخ والجغرافيا، ذلك حين كان أهلنا وشعبنا وفصائلنا المقاومة تقدم دمها لتخرج المحتل الغاصب من أرض غزة بالقوة الإرادة وبقوة المقاومة.
وعن ملف المصالحة قال: نحن أحرص الناس على المصالحة فنحن أمة واحدة ولكن هل يجوز أن يكون شرطا أساسيا من شروط المصالحة الداخلية الفلسطينية الاعتراف بالاحتلال والرباعية الدولية وخارطة الطريق وغيرها.
ثم تطرق إلى المناورات الصهيو ـ أمريكية في المنطقة واعتبرها قمة النفاق الأمريكي ففي الوقت الذي تتحدث فيه إدارة أوباما عن التسوية والمفاوضات ووقف بناء المستوطنات تمد الصهاينة بالسلاح المتطور وبكل أسباب الموت والقتل والدمار.
وعن موضوع اقتحام المسجد الأقصى ختم بركة قائلا يا شباب القدس أنت حماة الأقصى يا شرف الأمة ونحن معكم وأنتم والله عندنا أقوى من كل الجيوش والأنظمة التي كسدت أسلحتها في الملاجئ والمعسكرات.
ثم تحدث الشيخ بلال سعيد شعبان قائلا: القدس ستبقى الكلمة التي يجتمع عليها المسلمون والعرب والعجم وكل المستضعفين في الأرض وهي قبلة جهادنا ولن نضل الطريق ورغم أنف سايس بيكو.
واعتبر أن الغرب يسعى لترويض الشعوب في ردة فعلها على عدوانه واحتلاله فيعتبر أن ردة فعل الديمقراطية تتمثل بالمفاوضات والمظاهرات والاعتصامات نعم على طريقة الديمقراطية الأمريكية يجب أن نُقتل ونُذبح ثم علينا نحن أن نقدم براهين الدامغة على براءتنا من التطرف والعنف والإرهاب…
إن هذا الزمن قد ولى ولن نقاوم بالمفاوضات لن نقاوم إلا على الطريقة القرآنية فالله عز وجل: “واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم” ومن لا يدافع عن نفسه وأرضه وعرضه ومقدساته كائن ميت غير بشري لا يستحق الحياة ولا يستحق الاحترام.
ثم تحدث قائلا إن معيار صدقنا وصدق حركاتنا الإسلامية وصدق حكوماتنا في انتمائها لأمتها وللإسلام والسُنَّةِ والعروبة ليس العباءة والعمامة ولا الهوية: “مسلم سني منذ أكثر من عشر سنوات”.
معيار الصدق هو الممارسة فالذي يقف مع الأقصى وأهله هو عربي مسلم والذي لا يقف مع الأقصى وفلسطين ويحاصر أهلها ويجوعهم ويمنع عنهم أسباب الحياة ليس عربيا ولا مسلما وليس من السنة في شيء ولو كان عربيا قرشيا من صلب بني هاشم ولا يعرف معنى الكرامة والإنسانية. لذلك فإنك اليوم تحتاج إلى اختبار teste على المستوى السياسي كي تعرف المسلم الأصلي من المسلم التقليد عبر الآية الكريمة: “محمد والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم” فعندما تجد النظام العربي يطبق أشداء على أمتهم رحماء مع عدوهم فاعلم بأنهم ليسوا من أتباع محمد (ص). وآلية الفحص الثانية هي: “ومن يتولهم منكم فإنه منهم” هذا هو المقياس القرآني، فنحن على موعد مع شعوبنا من أجل تحقيق مشروع العزة والكرامة وقبل أن يصبح ممنوعا علينا أن نقولها بملء أفواهنا نرددها بأعلى أصواتنا ” إسرائيل شر مطلق ويجب أن تزول من الوجود وشر منها من يجلس معها”
وتابع: يجب أن يعرف الجميع أن أولوية العداء ليست للبناني ولا للسوري ولا للعربي أو العجمي ولكن أولوية العداء حددتها الآيات القرآنية عندما قالت: ” لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا”.
وختم بالقول: إن أول حجر ينهار من المسجد الأقصى ستنهار معه كل السدود والحدود ولن نقف عند حدود معترف بها وغير معترف مرسمة وغير مرسمة لنكون إما شهداء على أسوار القدس أو منتصرين نرفع راية هذه الأمة عالية خفاقة في سماء القدس وفي سماء الوجود إن شاء الله.
أحيا الحفل فريق الوعد للفن الإسلامي الذي أنشد القدس والجهاد والمقاومة كما وقام فريق تمثيلي بتصوير واقع الأمة من مفاوضات ذل ومقاومات انتصار وعزة.