افتتاح فرع للجامعة العربية في طرابلس

مقالات مشابهة

لماذا فرط التحالف بين ريفي والضاهر في عكار؟

2018/03/16

كاظم الخير لجأ الى ميقاتي وانضم الى لائحته

2018/03/16

انتخابات طرابلس في لوائحها وتمثيلها الطائفي

2018/03/16

ارتفاع عدد اللوائح في طرابلس.. ميقاتي يعلن لائحته السبت وريفي الاحد

2018/03/16

فرط تحالف التيار الازرق والتيار العوني في طرابلس

2018/03/12

المستقبل يخوض معركة صعبة في وجه ميقاتي وريفي وكرامي

2018/03/12

عقد رئيس جامعة بيروت العربية عمرو جلال العدوي مؤتمرا صحافيا في المباني الجديدية لفرع الجامعة في طرابلس بمناسبة “الإعلان عن موعد إفتتاح وبدء الدراسة في كليات الفرع في حضور أمين عام الجامعة عصام حوري ومدراء وإداريين ورئيس جمعية متخرجي الجامعة في الشمال أحمد سنكري وأعضاء في الهيئتين الإدارية والعامة .
العدوي بعد النشيد الوطني اللبناني أشار العدوي إلى “ذكرى تأسيس الخمسين التي تحتفل بها جامعة بيروت العربية هذا العام”. وقال:”كما إنطلقنا قبل خمسين عاما من بيروت ها نحن اليوم ننطلق من طرابلس وايضا من بيروت في وضع رؤية للخمسين سنة المقبلة ،وكما ترون فإن الأعمال في مباني الجامعة في طرابلس قد شارفت على الإنتهاء وستكون جاهزة لإستقبال الطلاب بعد 88 يوما، حيث ستبدا الدراسة في 20 من أيلول والجامعة استعدت لهذا اليوم وإتخذت كافة الترتيبات وبدأنا بالتعيينات الإدارية والأكاديمية” .
أضاف: “أود وأنا في طرابلس أن أشير إلى أننا وضعنا عدة معايير بالنسبة للأجهزة الإدارية والأكاديمية في هذا الفرع وأهمها أن يكون العاملون فيها من أبناء طرابلس ويقيمون في طرابلس وثانيا أن يكونوا من خريجي الجامعة، ولكن هذا لا يمنع أن بعض التعيينات قد تمت على أسس الكفاءة والخبرة من أبناء الشمال”. وقال:”حرصنا من البداية أن لانقدم فقط الخدمة التعليمية لأهل الشمال بل أن نقدم كذلك بعض فرص العمل والتنمية في مدينة طرابلس. وأتمنى أن يكون حلول جامعة بيروت العربية بفرعها الجديد بطرابلس فاتحة خير على المدينة وعلى المنطقة وتنطلق مسيرة التنمية في هذه المدينة الواعدة، وأطمئن الجميع أننا سنبدأ السنة الدراسية الجديدة في فرع الجامعة بطرابلس بجودة عالية وكفاءة بوجود هيئة تعليمية متميزة وأجهزة على أعلى المستويات والدراسة ستبدأ في السنوات الأولى في كليات الهندسة وكلية الهندسة المعمارية وكلية العلوم وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية العلوم الصحية. وكل الخدمات قد تم إعدادها من معامل ومختبرات وقاعات تدريس مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية”.
وردا على سؤال قال عدوي “أن جامعة بيروت العربية ومنذ تأسيسها العام 1960 تعتمد على مواردها الذاتية ولكن لدينا دعم معنوي وكامل من الهيئات والفاعليات اللبنانية وخصوصا من جامعة الإسكندرية في مصر ولا ننسى أننا حصلنا على تشجيع من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي الذين قدموا مساهمات لإقامة فرع الجامعة بطرابلس حيث كانت تكلفة إقامة هذه المباني بحدود خمسين مليون دولار” .
وأكد “وجود نية لدى إدارة الجامعة بفتح فرع جديد في البقاع وقد خطت الإدارة خطوات ملموسة على هذا الصعيد من خلال شراء قطعة أرض مساحتها تقريبا 185 ألف متر مربع وبذلك تكون الجامعة قد غطت كل المناطق اللبنانية بعد فتح فرعيها في الدبية وفي طرابلس”. وأعرب عن إعتقاده “أن عدد الطلاب المنتسبين في السنة الأولى في الكليات الخمس للعام الدراسي الحالي سيكون بحدود 700 طالب وطالبة”. وأكد “عدم وجود نية التنافس مع أية جامعة أو كلية قائمة في طرابلس والشمال”. وقال:”نحن سنقدم المادة العلمية بأعلى جودة وفق المعايير الدولية”.
وأعقب المؤتمر الصحافي جولة تفقدية على مباني الفرع حيث يتألف المجمع، وفق المعلومات التي أدلى بها العدوي، من مبنى إداري ومبنى المدرجات ولأربعة مبان تعليمية يتكون كل منها من طابق سفلي وطابق أرضي وثلاثة طوابق علوية مخصصة للكليات إضافة إلى مكتبة مركزية و15 قاعة دراسية وتخصيص مواقع لتجهيز 39 معملا ومختبرا تم تجهيز 11منها”. وقال العدوي خلال الجولة “تأمل الجامعة أن تتمكن في المستقبل من إنشاء قسم علوم البحار والنقل البحري التابع لكلية العلوم في الأملاك البحرية المواجهة للجامعة وربطه بالمجمع عن طريق نفق تحت الأرض” .كما اشار إلى “أن الجامعة ستحاول في السنوات القادمة إقامة كليات جديدة في فرع طرابلس والحصول على تراخيص رسمية من الحكومة اللبنانية بهذا الخصوص”.