الرئيسية » أخبار محلية » البعث في عكار يحتفل بذكرى تأسيسه الثالث والستين
نظم حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة فرع عكار، مهرجانا سياسيا في الذكرى الثالثة والستين لتأسيسه في قاعة معهد الشهيد باسل الاسد - تلعباس الشرقي برعاية وحضور الامين القطري للحزب الوزير السابق فايز شكر. وحضر المهرجان نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس

البعث في عكار يحتفل بذكرى تأسيسه الثالث والستين

نظم حزب البعث العربي الاشتراكي – قيادة فرع عكار، مهرجانا سياسيا في الذكرى الثالثة والستين لتأسيسه في قاعة معهد الشهيد باسل الاسد – تلعباس الشرقي برعاية وحضور الامين القطري للحزب الوزير السابق فايز شكر. وحضر المهرجان نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس ممثلا بمدير اعماله في لبنان سجيع عطيه، وراعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور ممثلا بالاب خليل جريج. كما حضر النواب السابقون: كريم الراسي، عبدالرحمن عبدالرحمن، مخايل الضاهر، جمال اسماعيل، احمد حبوس، مصطفى علي حسين، محمد يحي، ووجيه البعريني، اضافة الى رجال دين وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والقومية والاسلامية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد شعبي. افتتاحا بالنشيد الوطني اللبناني ثم نشيد البعث وكلمة ترحيب من عريف المهرجان عبد الحميد صقر، والقى الامين القطري للحزب الوزير السابق فايز شكر كلمة رأى فيها أن” لبنان لا يزال عرضة لمؤامرة خارجية تستهدف امنه واستقراره ووحدته وهذه المؤامرة اخذت اشكالا متعددة منها ما كان بشكل مباشر كالعدوان الصهيوني في تموز 2006 ومنها المستتر الذي يعبر عنه بمواقف الغاية منها التأثير على الاوضاع الداخلية خدمة للمصالح الخارجية التي تتعارض مع مصالح لبنان وبشكل خاص فيما يتعلق بموضوع المقاومة وسلاحها، هذا السلاح الذي حرر الارض وحمى الوطن وشكل توازن رعب مع عدو عرفناه وخبرناه على مدى عقود من الزمن”. واضاف شكر: “مناقشة موضوع هذا السلاح وفي هذه الظروف الحساسة والدقيقة خدمة تقدم للعدو لذلك فاننا نتساءل عن الاسباب الحقيقية وراء اثارة هذا الموضوع وفي مثل هكذا ظروف وتحديات وهل هي فعلا لخدمة لبنان وشعبه أم لخدمة من؟ ومن المستفيد؟” واشار شكر الى انه “رحبنا وأيدنا زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق ورأينا فيها خطوة ايجابية لتعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين وتجاوز سلبيات المرحلة السابقة ومن هذا المنطلق فاننا نؤكد على اهمية وضرورة التواصل بين المسؤولين في البلدين والسعي الجاد والصادق لإرساء علاقات اخوية تخدم القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين وتؤسس لمرحلة جديدة لمواجهة الاخطار والتحديات وفي هذا المجال نرحب بزيارة السيد وليد جنبلاط لدمشق ولقائه مع السيد الرئيس الدكتور بشار الاسد ونرى في المواقف الاخيرة التي اعلنها توجها يخدم القضايا الوطنية والقومية”. وتطرق شكر الى الاوضاع الاقتصادية فرأى “ان الواقع الاقتصادي هو من مسؤولية الحكم وعلى الحاكم ان يتحمل مسؤولياته لأن الشعب لم يعد باستطاعته تحمل الاوزار”، داعيا الى “وقف الهدر ووضع حد للفساد والرشوة واستغلال الثروات الطبيعية “.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *