الرئيسية » أخبار محلية » الرئيس عصام فارس يكرم اليوم في واشنطن
كلما بلغ قمة تتراءى له قمم أخرى جدير بها.. من تكريم الى تكريم في المحافل الدولية وفي كل عام تختاره اهم المحافل في العالم رجل المناسبة من بين كل الرؤساء والقيادات العالمية كأنما العناية الإلهية التي توجته في قلوب

الرئيس عصام فارس يكرم اليوم في واشنطن

جهاد نافع

كلما بلغ قمة تتراءى له قمم أخرى جدير بها..

من تكريم الى تكريم في المحافل الدولية وفي كل عام تختاره اهم المحافل في العالم رجل المناسبة من بين كل الرؤساء والقيادات العالمية كأنما العناية الإلهية التي توجته في قلوب اللبنانيين شاءت ان يبقى المتوج على عرش العطاء والقضايا الانسانية في العالم.
فليس غريبا ان تختار مؤسسة الشرق الاوسط في واشنطن الرئيس عصام فارس رجل المناسبة لهذا العام وان تكرمه اليوم في فندق grand hyatt hotel بحضور حشد من الرسميين في طليعتهم الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون ووزير النقل الاميركي الحالي السيناتور راي لحود ورئىسة المؤسسة السفيرة واندي شامبرلين وشخصيات سياسية واقتصادية واعلامية.
يأتي التكريم في اطار سلسلة مؤتمرات المؤسسة السنوية الرابعة والستين والمؤسسة من اعرق المؤسسات الاميركية غير المنحازة والموثوقة التي تنكب على دراسة الشرق الاوسط دون سواه وعلى وضع قواعد التعريف بهذه المنطقة وتعزيز المعرفة بين شعوب الشرق الاوسط واميركا.
وقد اتخذت لمؤتمرها هذا العام عنوان: مراجعة لشرق اوسط في طريق التحول Transition Rethinking a middle East in ايضا المؤسسة هي مصدر للمعلومات والتحليل اساسي لصانعي السياسات وللصحافيين في العالم.
في سياق الدراسات الشرق الوسطية التي تجريها المؤسسة افضت تلك الدراسات الى انتخاب عصام فارس رجل المناسبة من منطلق المكانة التي بلغها فارس في وطنه وفي العالم وحسب معطيات موثوقة وغير منحازة اثبتت عظمة المنجزات الانمائىة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية التي حققها فارس في مسيرته.
فمنذ انتخابه نائبا عن المقعد الارثوذكسي في عكار وتوليه مسؤولية نائب رئيس الحكومة ورئيس لعشرات اللجان الوزارية كان همه النهوض بلبنان وطن مؤسسات ودولة قانون عدالة وقانون وانماء متوازن فكان له الدور الفاعل والمؤثر في مسيرة اعمار لبنان وفي سن القوانين الحديثة ا لتي تجعل من البلاد في مصاف الدول المتقدمة كما عمد الى اقتراح سياسات حكومية من شأنها تأمين الاستقرار المالي وتحقيق النمو الاقتصادي.
شعاره الوحدة الوطنية والديموقراطية والانماء المتوازن والشامل.
كما كرس جهدا مميزا لتخفيف المديونية العالمية للبنان باقتراح الاصلاحات الادارية وتعزيز القضاء ووقف هدر المال العام ومحاربة الفساد.
من موقعه الرسمي في الدولة اللبنانية حمل وطنه الى العالم، وكرس حياته ولا يزال لابناء بلده ومنطقته فحفلت الساحة اللبنانية بالمؤسسات والمراكز الفاعلة التي تواصل تحقيق نهجه ورسالته.
مراكز ومعاهد متعددة باسمه في الجامعة الاميركية والبلمند والانطونية الى معهد عصام فارس الجامعي للتكنولوجيا في عكار، الى الجوائز التقديرية للمتفوقين في الشهادات وفي التفوق الاعلامي، والطب.
كل ذلك من منطلق ايمانه بان لبنان يستحق منا كل جهد وتضحية، ويقول: «يشرفني ان اتمكن من خدمة بلدي وشعبي».
عظمة التواضع عند فارس انه اسس مؤسسة فارس ليكون الى جانب الناس وكي يرد لبلده بعض ما له عليّ.
اما عكار المنطقة التي وصفت بالحرمان والاهمال قد كانت همه وهاجسه ولا يزال يتابع ادق تفاصيل عكار كأنه مقيم بين اهلها، وهو صحاب ذاكرة لا تنسى حتى ادق التفاصيل.
شهدت عكار منذ اطلاقه مؤسسة فارس ومن ثم مكتبه في حلبا، الى المؤسسات الاختصاصية الاخرى على مستوى لبنان كله نهضة انمائية لم تشهدها من قبل. الانجازات التي حققها فارس عبر مؤسساته لا يمكن ان تحصى بسهولة سيما انها متواصلة لا تتوقف.
ولعل الانجاز الاخير وليس اخرا ذلك الصرح الجامعي الضخم الذي يشيده فارس في عكار وهو الحلم الذي انتظره العكاريون طويلا فتكون اول جامعة تنشأ وبرسوم تسجيل منخفضة تكون في متناول الجميع، وهي فرع لجامعة البلمند وتتضمن مختلف الاختصاصات العلمية التطبيقية والتكنولوجية ومنها فرع للعلوم الزراعية في سهل عكار.
منذ انخراط فارس في الحياة العامة والسياسية وهو ثابت على نهج لم يحد عنه من المواقف المعتدلة سوى تطرفه نحو اهله في عكار ونحو قضايا لبنان والعرب.
حرص على علاقات متوازنة مع كافة الاطراف من منطلق الحرص على الوطن والمصلحة الوطنية العامة مغلبا ذلك على اي مصلحة اخرى فكان في عكار عامل توافق والقاسم المشترك لكافة الاطراف والقوى حوله يتحلق الجميع محققا بذلك نجاح نهجه المتوازن والمعتدل.
وبفضل هذا النهج حقق قفزة نوعية في الانتخابات البلدية التي مضت في معظم مناطق عكار وخاصة في منطقة الجومة التي شهدت ولادة بلديات بالتزكية مجنبا تلك البلدات المعارك الانتخابية التي غالبا كان تنتهي الى شرخ فيها بين العائلات. نجاح فارس في ذلك ناتج عن الثقة المطلقة التي منحها العكاريون له والتزامه بنهجه لعدة اسباب ابرزها:
– ان فارس ليس لديه طموحات شخصية يود تحقيقها عبر سياسات محلية.
– ان فارس لم يقحم نفسه في زواريب القرى والبلدات العكارية الضيقة ولم يتخذ موقفا منحازا الى هذا الفريق او ذاك بل شكل على الدوام عامل توافق ووصل ما انقطع بين الاطراف.
– ان فارس الوحيد اعطى في عكار ولم يأخذ… اعطاها انماءا واعمارا على مستويات عديدة اقتصادية واجتماعية وتربوية وثقافية.
– ان فارس حقق في عكار ما لم تحققه الحكومات اللبنانية المتعاقبة للمنطقة من الاستقلال والى اليوم.
– ان يده ممدودة دائما للجميع ولا يرد طلبا محقا لبلدية او هيئة اهلية في المجتمع المدني او لجمعية او اي مطلب اهلي.
مشاريعه
مشاريع فارس شاهدة في كل بلدة وقرية وتبدأ بشبكة المواصلات التي اعتبرتها الاوساط كافة ثورة في عالم المواصلات ونقلة نوعية في تاريخ عكار لم يحلم العكاريون بها هذه الشبكة بدأت في شق طريق في منطقة ضهر نصار عبر تلال بعضها جردءا والبعض الآخر مناطق حرجية وهذه الطريق باتت اليوم من اهم الطريق نتج عن شقها ما يلي:
– احيت منطقة بكاملها كانت جرداء فباتت اليوم مقصدا للسكن ولإنشاء المشاريع الحيوية.
– اختزلت المسافة بين ضهر نصار ومناطق الجومة العالية من بينو الى الدورة وعكار العتيقة.
لاحقا جرى شق اوتوستراد من هذه الطريق في تلال ووديان حيث لا تعرف مؤسسة فارس «المستحيل» فحولت تلك التلال والوديان الى بقعة طبيعية عبر الاوتوستراد الذي ربط الجومة بمنطقة الدريب الاوسط وصول الى القبيات ووادي خالد مما اختزل كثيرا من الوقت في مسافة قصيرة.
ويسهل الاوتوستراد لاحقا على الطلاب الجامعيين الوصول الى جامعة البلمند التي تنشأ في طريق نجاد فارس وهو الموقع الوسطي لمناطق الجومة والدريب والشفت.
فقد كان الافق واسعا في اختيار موقع الجامعة التي ستشهد انطلاقة عامها الدراسي في السنة المقبلة وفي انشاء شبكة الطرق والاوتوسترادات في منطقة احيتها مؤسسة فارس وستكون في السنوات المقبلة من ابرز المناطق العكارية نموذجيا في البنيان والعمران.
قبل سنوات كانت شبكة الطرق في معظم قرى وبلدات عكار تشكل احدى ابرز وجوه المعاناة، واليوم ووفق الخطة الانمائية تمكنت مؤسسة فارس من ربط المناطق العكارية بعضها بالبعض الآخر.
فعدا عن اوتوستراد حلبا – الجومة، جرى ربط الجومة بالجرد العالي عبر بلدة رحبة، وربط الشفت ببقرزلا وصولا الى قرى وسط الجرد. وربط الجومة بالدريب عدا عن عشرات الطرق التي جرى شقها وتأهيلها.
اضافة الى ذلك مد فارس يده الى المزارعين والى مربي الخيول والى كل القطاعات المنتجة فكان واهبا دون حدود هدفه تحقيق حلم راوده منذ انخراطه في الحياة العامة ان يرى عكار منارة بين المناطق وان ينزع عنها وصف الحرمان الذي التصق بها.
اشاد فارس عشرات المدارس ورمم الكثير منها من اقصى عكار الى اقصاه كما اسس وساهم في انشاء المستوصفات الصحية في العديد من القرى والبلدات.
اكثر من اربعين الف طالب تابعوا تحصيلهم العلمي بمنح من فارس شكلوا العمود الفقري لرابطة خريجي مؤسسة فارس.
وهذه المنح التربوية شرطها الوحيد النجاح والتفوق، وهي بمثابة هبات.
الى ذلك فان مكتب عصام فارس في حلبا بات منارة الخدمات الانسانية والاجتماعية والتربوية والثقافية وشكل محجة للعكاريين الذين يلجأون الى مكتب اصبح بمثابة بيت من بيوتهم فترى المكتب يعج بالمواطنين من كل حدب وصوب يوميا ويلقون الرعاية والاهتمام في تجسيد واضح لتوجهات فارس التي قضت بان يبقى المكتب في خدمة عكار واهلها.

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *