الرئيسية » أخبار محلية » الرحباني وايوبي وابي رزق في الفن والجمال لغة الانسان
الفن والجمال لغة الانسان، كان هذا عنوان الندوة التي نظمها ودعى اليها مركز العزم الثقافي - بيت الفن بالتعاون مع محترف عايدة للفن التشكيلي، بحضور ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور مصطفى اديب وممثل شيادة اللواء اشرف ريفي الرائد

الرحباني وايوبي وابي رزق في الفن والجمال لغة الانسان

الفن والجمال لغة الانسان، كان هذا عنوان الندوة التي نظمها ودعى اليها مركز العزم الثقافي – بيت الفن بالتعاون مع محترف عايدة للفن التشكيلي، بحضور ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور مصطفى اديب وممثل شيادة اللواء اشرف ريفي الرائد ربيع شحادة وممثل عن تيار المستقبل ومقبل ملك مدير منتديات العزم الثقافية والفنان التشكيلي العالمي وجيه نحلة وحشد من الفنانين والشعراء والملحنين والموسيقيين والطلاب و مهتمين.

بعد الافتتاح بالنشيد الوطني اللبناني تحدثت السيدة عايدة ابراهيم مرحبة بالحضور وشاكرتا مركز العزم الثقافي والقييمين عليه والداعمين له ثم قدمت السيد مقبل ملك الذي القى كلمة نوه فيها بجهود محترف الفن التشكيلي وبتعاونه مع منتديات العزم ومع بيت الفن ومؤكدا توافق العمل الثقافي لمنتديات العزم الثقافية مع سياسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي في دعمه للثقافة في لبنان عامة والشمال خاصة.

بدأ الياس الرحباني كلمته بالطلب الى الجمهور بالوقوف دقيقة صمت عن روح الممثل الفنان الراحل كمال الحلو الذي فارق الحياة بعد صراع مرير مع المرض. ثم بكلمة على طريقته المعروفة والمحببة، تكلم فيها عن الموسيقى على انها تحول الرؤيا الى عوالم اصفى و اكثر شفافية و ان الموسيقى هي انتصار للطبيعة لنها تساعد الكون على الارتقاء بالاحاسيس نحو النبالة وختم كلمته قائلا ان من استطاع دخول عالم الموسيقى الحقة كأنه زار الله خلسة في تعبيره عن انتقال الانسان الى حالة من التصوف والاندماج ومع الطبيعة والتماهي مع الكون اثناء تذوقه للموسيقى الحقة.

تحدث عميد كلية الفنون الجميلة في لبنان الدكتور هاشم ايوبي عن الصور الشعرية وجماليتها و عن غنى الشعر باللوحات الفنية التي تكاد بعضها تستحيل ان تجسد بفن آخر. ففصل بمقارنة بين اللوحة الشعرية و اللوحة الفنية كيف يمكن للقصيدة ان تشكل لوحة تستطيع العين او الكاميرا نقلها اذا كانت اللوحة الشعرية تقتصر على اللون والايحاء. اما في بعض الاحيان كما بشعر المتنبي  في صورة شعرية اعتبها الايوبي فريدة من نوعها الا و هي “مكر مفر مقبل مدبر معا” اعتبر الايوبي ان هذه اللوحة الشعرية قد تلامس الاستحالة في تصويرها في لوحو فنية بالرسم التشكيلي مثلا ما عدا السينما حاليا كما ان الرجس الموسيقي للاحرف الشعرية كانت تلعب دور الموسيقى في الايحاء  وذا ما يزيد من فرادة اللوحة الشعرية ومن جماليتها.

الناقد الفني جوزيف ابي رزق

بشكل عفوي ارتجالي و بلغة مبسطة تكلم الناقد الفني الاستاذ جوزيف رزق واتسمت مداخلته بالسهل الممتنع اذ تحدث عن معنى الفن في حياة الانسان وعن خفايا هذه الحاجة الملحة لبذل جهد “مجاني” في سبيل تاليف قطعة موسيقية او كتابة كلام مقفى بدل ان يصرف هذا الجهد في سبيل شيء يأتي بالمنفعة المباشرة الجسدية له كالمأكل والمشرب و انتهى الى نتيجة مفادها ان الانسان يبذل هذا الجهد اذا لسبر غور حاجة اسمى من حاجة الجسد الا وهي حاجة الروح واسماها وحاجة “وجوده” وختم كلامه بالقول ان الانسان بحاجة لملئ التجويف الروحي في داخله فيجد الفن مقصدا وملاذا وحاجة.

وفي الختام تسلم كل من الرحباني وابي رزق و ايوبي دروع تكريمية.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *