الرئيسية » خبايا الروايا » الفلسفة لا تنجّي من الغرق
يروى عن فيلسوف أراد القيام برحلة بحرية على قارب صغير مع أحد صيادي الأسماك وبينما هما يتحاوران وقد أخذ الفيلسوف الفخر والكبرياء سأل الفيلسوف الصياد. ماذا تعرف عن سقراط؟ فأجابه الصياد، لا أعرف عنه شيئاً. فأجابه الفيلسوف: لقد أضعت

الفلسفة لا تنجّي من الغرق

الاب نايف اسطفان

يروى عن فيلسوف أراد القيام برحلة بحرية على قارب صغير مع أحد صيادي الأسماك وبينما هما يتحاوران وقد أخذ الفيلسوف الفخر والكبرياء سأل الفيلسوف الصياد. ماذا تعرف عن سقراط؟ فأجابه الصياد، لا أعرف عنه شيئاً. فأجابه الفيلسوف: لقد أضعت ربع عمرك سدى. وعاد فسأله: ماذا تعرف عن أفلاطون؟ فكان جوابه كالسابق. فقال له لقد أضعت نصف عمرك سدىً.

وبينما هما على هذه الحال هبّت عاصفة بحرية عاتية فسأل الصياد الفيلسوف: ماذا تعرف عن السباحة؟ فأجاب الفيلسوف: لا أعرف شيئاً، فقال الصياد له لقد اضعت كل عمرك سدى. واتت العاصفة فاخذت الفيلسوف وفلسفته الى العماق. ونجا الصياد منها بفضل اتقانه فن السباحة.

شاهد أيضاً

بين البول والطوابع والدفعة

يروى عن الحاج نقولا انه طلب من احد المواطنيين خمس ليرات لتخليص معاملته العقارية ولما اتمها اعلمه بوجوب دفع خمس عشرة ليرة فاستاء الرجل واخذ بمجادلته ومناقشته فأجابه الحاج نقولا لقد دفعت خمس ليرات ثمن ورق بول وخمس ليرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *