الرئيسية » أخبار محلية » القطاع الصحي في العزم والسعادة أطلق حملة تلقيح لطلاب المدارس الرسمية
أطلق القطاع الصحي في جمعية العزم والسعادة الإجتماعية حملة تلقيح في المدارس الرسمية في طرابلس،استهلت الحملة في مدرسة الصلاح الرسمية في ابي سمراء التي تضم 450 طالبة،وهذه اللقاحات مضادة للكزاز والخانوق والحصبة الالمانية وابوكعب

القطاع الصحي في العزم والسعادة أطلق حملة تلقيح لطلاب المدارس الرسمية

أطلق القطاع الصحي في جمعية العزم والسعادة الإجتماعية حملة تلقيح في المدارس الرسمية في طرابلس،استهلت الحملة في مدرسة الصلاح الرسمية في ابي سمراء التي تضم 450 طالبة،وهذه اللقاحات مضادة للكزاز والخانوق والحصبة الالمانية وابوكعب.

المسؤول عن الحملة اديب شطح  تحدث عن الهدف من هذه الحملة وقال:لقد أصبح مطلوبا من تلاميذ المدارس الرسمية إفادة بأنهم ملقحين كشرط لتسجيلهم،ولكن الغالبية لم تلتزم مما دفع طبيب القضاء الى الطلب منا بتأمين وصول اللقاحات الى التلاميذ ضمن حملة تشمل عدة مدارس حسب كميات اللقاحات المتوفرة لدى مركز القضاء.

وانواع اللقاحات ثلاث متوفرة ضمن هذه الحملة وهي:

ـ لقاح الشلل للحد من مرض شلل الأطفال

ـ اللقاح الثنائي(كزاز,خانوق): الكزاز للحد من نتائج الجروح الناتجة عن الحوادث،والخانوق للحد من الالتهابات التي تصيب الحلق وتؤدي الى الاختناق

ـ لقاح MMR (الحصبة,الحصبة الألمانية وأبو كعب) يستعمل للحد من الاصابة بهذه الأمراض.

الفئة المستهدفة:الأطفال الغير مستكملين لبرنامج التحصين الشامل في المدارس وقد قمنا حتى الآن بتغطية مدرسة الصلاح للبنات وعدد تلاميذها 450.

من جهتها مديرة المدرسة ندى عبدو شكرت جمعية العزم والسعادة الإجتماعية على هذه اللفتة الكريمة كونها حاجة للطلاب ويصعب على الاهل القيام بها.

بدوره الطبيب احمد عجاج رأى ان هذه الحملة تندرج في اطار اعتماد اسلوب “درهم وقاية خير من قنطار علاج” واعتماد اسلوب الطب الوقائي وهذه حاجة ملحة يجهلها الكثيرون.

اما المرشدة الاجتماعية بهيجة قرحاني في المدرسة فقد اكدت ان حاجة الطلاب الى التلقيح حاجة مهمة،وهي اساس في الاهتمام بصحة الانسان،واللافت في هذا العمل تأمين لقاحات لأعمار تتجاوز الثانية عشر، في وقت يجهل الكثيرون ان هناك لقاحات تذكيرية لهذه الاعمار،ومن هنا فإن جمعية العزم والسعادة الإجتماعية قامت بعمل جيد يستحق كل الشكر.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *