الرئيسية » أخبار محلية » القومي يحيي الذكرى الاولى لمجزرة حلبا
أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي في عكار الذكرى السنوية الأولى لمجزرة حلبا التي ذهب ضحيتها 11 قوميا اجتماعيا في مكتب الحزب في حلبا في العاشر من أيار العام 2008 وتميز المهرجان بحشد شعبي غير مسبوق وبمشاركة رجال دين إسلامي ومسيحي وفي حضور الوزير السابق يعقوب الصراف

القومي يحيي الذكرى الاولى لمجزرة حلبا

ssnpأحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي في عكار الذكرى السنوية الأولى لمجزرة حلبا التي ذهب ضحيتها 11 قوميا اجتماعيا في مكتب الحزب في حلبا في العاشر من أيار العام 2008 وتميز المهرجان بحشد شعبي غير مسبوق وبمشاركة رجال دين إسلامي ومسيحي وفي حضور الوزير السابق يعقوب الصراف ووفد مركزي من الحزب ولوحظ أن منفذية عكار في الحزب تجاهلت دعوة المرشحين للانتخابات النيابية كما تجاهلت دعوة النواب السابقين وسياسيين من قوى المعارضة بينما شارك في المهرجان بعض مسؤولي أحزاب المعارضة .

وكان المهرجان مؤثرا لحظة دخول عائلات الشهداء أمهات وزوجات وأطفال الشهداء حاملين صور الشهداء ال11 وإعلام الزوبعة .

الكلمات التي ألقيت تميزت بتصعيد في اللهجة وفي رفع السقف للمطالبة بتسليم المتهمين بارتكاب المجزرة ودعوة القضاء إلى متابعة الملف فمنفذ عام عكار محمود الحسن دعا القضاء إلى إلقاء القبض على المتهمين فورا وحذر من أي عملية تحرش بأي رفيق او صديق او مواطن او حليف قائلا لن نقف مكتوفي الأيدي .

اما نائب رئيس المكتب السياسي عضو المجلس الاعلى توفيق مهنا فقال : لسنا جماعة ثأر ولا يحكم سلوكنا قانون المافيات والعصابات ونحن جماعة وضعت الجريمة الارهابية في حلبا بيد القضاء وذكر أن يد الحزب ليست قصيرة لننا نسلف القضاء والعدالة أمر استعادة الحق وإلا فإن القوميين يعرفون سبيل الدفاع عن كرامتهم وأمنهم ومعنوياتهم …

والقى مدير مديرية الحصنية محمد حموضة كلمة شدد فيها على ملاحقة المعتدين والقى الحاج دياب الاحمد كلمة عائلات الشهداء ناشد فيها رئيس الجمهورية متابعة القضية والقت ابنة نصر حموضة احد ضحايا المجزرة كلمة مؤثرة .وكانت عريفة الاحتفال علا دياب قد القت شرحت فيها كيفية التنكيل بالشهداء .

صور من الحفل

قسم من الحاضرين
قسم من الحاضرين

img_2351

img_2428

a

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *