الرئيسية » أخبار محلية » اللبنانية للاصلاح والتأهيل تحاضر عن مخاطر المخدرات وكيفية مواجهتها
نظمت الجمعية اللبنانية للاصلاح والتأهيل ندوة حول "مخاطر المخدرات وكيفية مواجهتها" في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي بالتعاون مع جمعية "شبابنا" التابعة لمؤسسة الصفدي، بمشاركة منسقة القطاع الاجتماعي في مؤسسة الصفدي الدكتورة سميرة بغدادي، ورئيس

اللبنانية للاصلاح والتأهيل تحاضر عن مخاطر المخدرات وكيفية مواجهتها

نظمت الجمعية اللبنانية للاصلاح والتأهيل ندوة حول “مخاطر المخدرات وكيفية مواجهتها” في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي بالتعاون مع جمعية “شبابنا” التابعة لمؤسسة الصفدي، بمشاركة منسقة القطاع الاجتماعي في مؤسسة الصفدي الدكتورة سميرة بغدادي، ورئيس مكتب مكافحة المخدرات في لبنان العقيد عادل مشموشي، وبحضور ممثلين عن الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمد الصفدي وشخصيات سياسية وإجتماعية ومهتمين.

بداية النشيد الوطني اللبناني، وعرض فيلم وثائقي تضمن شهادات حية لمدمنين سابقين على المخدرات.

ثم ألقت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا كلمة عرضت فيها لنشاط الجميعة في رعاية المساجين وعائلاتهم، مشيرة الى أن آفة المخدرات قد تبدأ بمزحة سمجة من أصدقاء السوء، وتنتهي بادمان قد يقتل صاحبه، واصفة إياها بالزلزال الذي لا يخرج منه ناجيا عندما يضرب، لافتة الى أن المخدرات تستعبد صاحبها وتحوله الى مجرد خادم مطيع لها ينفق عليها ظنا منه انه يشتري السعادة، بينما هو يقترب شيئا فشيئا من الموت ليخسر بالتالي الدنيا والآخرة.

وقالت بدرا إن  خطر المخدرات يهدد الفقراء والأغنياء على حد سواء، وأن مواجهته

يحتاج الى تضافر جهود المجتمع المدني بهيئاته وجمعياته بالتعاون مع السلطات القضائية والأمنية، لبث التوعية اللازمة بداية، والعمل على حل الكثير من المشكلات الاجتماعية وملاحقة بائعي ومروجي المخدرات وحبوب الهلوسة.

ثم قدمت الدكتورة سميرة بغدادي مداخلة رأت فيها ان مكافحة آفة المخدرات هي مسؤولية مشتركة بدءا من العائلة والمنزل مرورا بالمجتمع وهيئاته، وصولا الى الدولة ووزاراتها ومؤسساتها الأمنية والقضائية، مشددة على ضرورة الحفاظ على توازن المجتمع وأفراده، لأن إنعدام التوازن على أي صعيد قد يؤدي بصاحبه الى الهروب من واقع معين فيلجأ بالتالي الى الأعمال غير الشرعية وفي مقدتها تعاطي المخدرات، داعيا الى مزيد من التوعية، معتبرة أن مشروع جمعية “شبابنا” التي تعمل في ضهر المغر والسويقة والبحصة في أسواق طرابلس هو نموذج لحماية الناشئة والشباب من مخاطر المخدرات أو الادمان على المسكرات.

ثم تحدث العقيد عامر مشموشي فعرض لعمل مكتب مكافحة المخدرات وإنجازاته، مؤكدا أن التشدد في إتلاف المساحات المزروعة بنبتة الحشيش، يحول دون تصنيع هذه المادة في لبنان، في حين تشهد الحدود البرية والبحرية والمطارات تشديدا كبيرا من قبل كل القوى الامنية لمكافحة دخول أي من أنواع المخدرات والقبض على تجارها ومروجيها.

وقال: سنعمل في مكتب مكافحة المخدرات على ضرب تجار المخدرات في أوكارهم، خصوصا في ظل الاستقرار السياسي والامني الذي نشهده اليوم، حيث ان بعض المهربين حاولوا الاستفادة من الوضع العام خلال السنوات الماضية وتلطوا خلف إصطفافات سياسية، ونحن اليوم نعمل على إصطياد هؤلاء التجار الواحد تلو الآخر.

وإنتقد مشموشس عدم وجود مراكز صحية رسمية لمعالجة المدمنين على المخدرات، ليقتصر الأمر على عدد من المراكز الخاصة، مبديا أسفه لما يروج في وسائل الاعلام في هذا الاطار، مشيرا الى ان الاعلام اللبناني الذي كان مواكبا لمقاومة ومواجهة إسرائيل والذي لعب دورا في المواجهة، لا يمكن له أن يروج للفساد بهذا الشكل.

بعد ذلك جرى نقاش بين المحاضرين والحضور، ثم أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة. 

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *