الرئيسية » أخبار محلية » المفتي قباني: صندوق الزكاة قادر على تقديم الخدمات للفقراء
أعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة صندوق الزكاة في مركزها الجديد بجوار دار الفتوى، عن إطلاق تسمية مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان على لجنة صندوق الزكاة الحالية بما فيها اللجنة النسائية، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة والموظفين ورئيسة وأعضاء اللجنة النسائية في صندوق الزكاة

المفتي قباني: صندوق الزكاة قادر على تقديم الخدمات للفقراء

المفتي قباني
المفتي قباني

أعلن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة صندوق الزكاة في مركزها الجديد بجوار دار الفتوى، عن إطلاق تسمية مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان على لجنة صندوق الزكاة الحالية بما فيها اللجنة النسائية، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة والموظفين ورئيسة وأعضاء اللجنة النسائية في صندوق الزكاة.
استهل الاجتماع بكلمة لرئيس لجنة صندوق الزكاة الحاج عدنان الدبس أكد فيها أن صندوق الزكاة هو في خدمة المحتاجين على اختلاف أنواعهم ودرجاتهم واليتامى والمرضى والمعوزين وبتكثيف مشروعات الخير والبرامج الخدماتية والإنمائية بما يعود بالخير والنفع على المسلمين جميعا.
وألقى مفتي الجمهورية كلمة تحدث فيها عن “المراحل التي مر بها صندوق الزكاة منذ تأسيسه عام 1984 في عهد مفتي الجمهورية الشهيد حسن خالد، وتطويره لتلبية حاجات الناس”، وأثنى على “الجهود التي قام بها الدكتور مروان قباني، من خلال عمله رئيسا للجنة صندوق الزكاة ومديرا عاما للصندوق”، كما أثنى على “جهود لجان صندوق الزكاة المتتابعة حتى إطلاق مجلس أمناء صندوق الزكاة عليها”، وأكد أن “المؤسسات الإسلامية في لبنان وخاصة صندوق الزكاة قادرة على تقديم أفضل الخدمات التي يحتاجها الفقراء والمتحاجون في لبنان بأداء المسلمين لزكاة أموالهم وتبرعاتهم”.
وقال مفتي الجمهورية: “إن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام وفريضة شرعية مالية في أموال القادرين المتوجبة عليهم، وقال النبي “إن الله فرض في أموال أغنياء المسلمين بالقدر الذي يسع فقراءهم ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا أو عروا إلا بما يصنعوا أغنياءهم، ألا وان الله محاسبهم حسابا شديدا ومعذبهم عذابا أليما”.



شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *