الرئيسية » أخبار محلية » النائب السابق طلال المرعبي يعلن عزوفه عن المشاركة في الترشح
عقد الوزير والنائب السابق طلال المرعبي " المرشح عن المقعد السني في عكار " مؤتمرا صحفيا في دارته في بلدة عيون الغزلان عكار حضره حشد من المناصرين والمؤيدين اعلن خلاله انسحابه من المعركة الانتخابية معللا اسباب قراره بالقول :

النائب السابق طلال المرعبي يعلن عزوفه عن المشاركة في الترشح

النائب السابق طلال المرعبي
النائب السابق طلال المرعبي

عقد الوزير والنائب السابق طلال المرعبي ” المرشح عن المقعد السني في عكار ” مؤتمرا صحفيا في دارته في بلدة عيون الغزلان عكار حضره حشد من المناصرين والمؤيدين اعلن خلاله انسحابه من المعركة الانتخابية معللا اسباب قراره بالقول :

 

 

 

 

بدانا مسيرة العمل السياسي والنيابي في العام 1972 وما زلنا نعاهدكم الاستمرار معا . دخلت المعترك السياسي انذاك مع المرحوم الزعيم سليمان بيك العلي المرعبي ولم يكن في بالي الا اكمال مسيرة والدي وعائلتي لخدمة منطقتي وكان الخطاب السياسي عندها وطنيا لا طائفيا او مذهبيا وكان همنا الاساسي التنافس من اجل خدمة مناطقنا ومجتمعنا من دون تفرقة او تمييز . حملت الرسالة ولا ازال رغم كل المخاطر والصعوبات واخذت المواقف والقرارات الصعبة التي من شانها ان تحصن وتحفظ لبنان وسيادته واستقلاله وعروبته ولم ارتهن يوما لاحد لان ارثي وميادئي كان يحتمون علي وضع مصلحة وطني ومنطقتي فوق كل اعتبار ، واي قيمة لسياسي فقد وطنه او سيادته وارتهن لاي جهة كانت .

واضاف : خضنا معا بالرغم من الصعوبات معارك سياسية وانتخابية الواحدة تلو الاخرى دون كلل او ملل ودون اي تغيير في المبادىء والقيم والقناعات وكنا اوفياء لتحالفاتنا ،بينما البعض لم يكن،  وكان دائما هدفنا واحدا يصب في مصلحة اهلنا ومناطقنا وانمائها واعطاء كل ذي حق حقه واحقاق العدالة والمحافظة على وحدة البلد ارضا وشعبا ومؤسسات . واجهنا الظلم والحرمان وتصدينا للمؤامرة على لبنان وكنا سيوف الحق في مجلس النواب ولم نتهاون بذرة في حقوق عكار التي تشكل مثالا للوحدة الوطنية والعيش المشترك وحفظنا الامانة ولم نهرب ولم نهاجر ولم نجني الثروات على حساب الفقراء فخدمنا واعطينا ولم ناخذ واعتلينا المناصب العالية من وزارات وغيرها فسخرناها للخدمة العامة وناضلنا في سبيل المحافظة على كرامتنا وحريتنا ولم ترهبنا لا التهديدات ولا القنابل ولا المدافع .

من الحضور
من الحضور

 

ذهبت الى الطائف متحديا كل المتامرين على وحدة وسيادة لبنان لاساهم في وضع حد لمساة وطننا الغالي ونضع حدا للاقتتال العبثي الداخلي الذي اججته كل القوى المعادية . وشاركت بالتعاون مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صياغة الدستور الجديد وعملت بعدها على وضعه موضع التنفيذ ووقفت مع الرئيس الحريري في بداية انطلاقته السياسية لانني كنت مقتنعا انه الوحيد القادر على متابعة تنفيذ الاتفاق وعلى بسلمة الجراح واعادة اعمار لبنان وانماء المناطق المحرومة والمحافظة على استقلاله وسيادته وحريته وعروبته .

وتابع  :كانت مواقفنا في المجلس النيابي مشرفة ووقفت الى جانب الحق ومصلحة جميع اللبنانيين ، هذا هو ارثنا ومدرستنا واهداف مجتمعنا المتماسك .

عرفت السياسة بدون ضغائن واحقاد ، عرفت السياسة وفاء وتضحية ورجولة ومواقف نبيلة ، عرفت السياسة محبة وتعاون وتنافس ديمقراطي في سبيل الخدمة العامة والعيش المشترك وليس عليها . اما اليوم وللاسف فلم يعد هناك من سياسة في لبنان بمفهومها الاصيل واصبحت السياسة مذهبية وطائفية وسيطر الخطاب الطائفي المشحون بالحقد والتصعيد والذي يضر بمصلحة البلاد ، لم اشا الدخول في النزاعات والخصومات الغير مبرررة واستمريت في نهج سياستي المنفتحة والمعتدلة البعيدة عن التشنجات مع ثباتي على مبادئي ومواقفي الوطنية مؤمنا ان لبنان يتسع لجميع ابنائه وان على الجميع ان يشاركوا في السلطة وليس على مبدا الاستيلاء على الدولة بل على مبدا جعل السلطة والدولة هي الوحيدة القادرة على ضبط الامن وتنفيذ القوانين وتحقيق العدالة .

واكد المرعبي : ان المحكمة الدولية هي الوحيدة القادرة على كشف ملابسات جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومعاقبة المجرمين ايا كانوا ، كما انني اؤمن بان اتفاق الطائف الذي تم برعاية سعودية وعربية ولا زال يحظى بدعم دائم من جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الذي احيا التضامن العربي هو انجاز كبير يجب المحافظة عليه واستكمال تطبيقه .

الحياة السياسية في لبنان لا يمكن ان تستمر على هذا المنوال ولا بد من تحول مستقبلي يعيدها الى مسارها الحقيقي والطبيعي ولا بد من العودة الى الديمقراطية البرلمانية الصحيحة المنبثقة من المجتمع اللبناني ولا سيما العكاري .

بناء عليه اعلن عزوفي عن المشاركة في هذه الانتخابات الينابية لعام 2009 التي بنيت على قانون خاطىء كما فعل زملائي دولة النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس وغيره واعاهدكم استمراري في الحياة السياسية العامة والنيابية واشكر كل من منحني ثقته واعدكم بان ابقى وفيا لعهودي ولوطني ومنطقتي واهلها وان اعمل مع الشرفاء في هذا الوطن للتاثير في مجرى الاحداث ولتامين مستقبل افضل لشبابنا الحائر والضائع ولابقاء لبنان بعيدا عن كل التجاذبات الخارجية التي جعلته ملعبا للاخرين .

وخلص الى القول : من هنا من بيتكم سابقى باذن الله صامدا متحديا كل الصعوبات حاملا الامانة ورسالة ابائي واجدادي متعاونا مع من يحفظ كرامة وسيادة واستقلال هذا البلد الحبيب وفي طليعتهم النائب سعد الدين رفيق الحريري .

وفي دردشة مع الصحافيين أعلن المرعبي أنه بصدد تأسيس حزب سياسي في عكار بغية تأطير الحركة السياسية ومتابعة النشاط السياسي ومواكبة كافة التطورات على الساحة اللبنانية انطلاقا من عكار.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *