الرئيسية » أخبار محلية » الوزير عبود جال على المناطق السياحية في طرابلس والتقى فاعلياتها

الوزير عبود جال على المناطق السياحية في طرابلس والتقى فاعلياتها

أكد الرئيس عمر كرامي أن المصالحة السعودية – السورية أنعكست ايجابا على الوضع في لبنان وادت الى الاستقرار وتمنى أن تشكل الدول العربية او بعضها جبهة لمواجهة المخططات الاسرائيلية المدمرة مشددا أن المقاومة محدها التي تستطيع ان تردع العدو الاسرائيلي.

كلام كرامي جاء إثر استقباله وزير السياحة فادي عبود على رأس وفد من الوزارة بحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس المهندس رشيد الجمالي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، ودار البحث حول آلية تفعيل الحركة السياحية في المدينة من خلال النهوض بمرافقها الرئيسية إنطلاقاً من معرض رشيد كرامي الدولي والمرفأ ومطار رينيه معرض ومصفاة البداوي وسكة الحديد والمدينة القديمة وما تضم بين طياتها من آثار بيزنطية ومملوكية وعثمانية.

اثر اللقاء تحدث الوزير عبود فقال: “نحن الآن في بيت يمثل تاريخ طرابلس وأنا فخور جداً أن أكون عند الرئيس عمر كرامي الذي يعتبر مدرسة في بناء وانشاء الدول والسياسة الشفافة والمنفتحة على الآخرين، وأحببت أن أبدأ زيارتي من دارة الرئيس كرامي لطرابلس، المدينة الثانية في لبنان والتي برأيي لم تنل حقها لا بالانماء ولا بالسياحة ولا بأي شيء آخر. طبعاً زيارتي لطرابلس تذكرني بزميلي عبد الله غندور، وكانت زياراتي الى طرابلس عادة كرئيس جمعية الصناعيين في لبنان تبدأ بغرفة طرابلس والشمال رحمة الله على روح عبد الله غندور”.

أضاف: “بالواقع، استعرضنا خلال اجتماعنا مع الرئيس كرامي جملة مواضيع وتاريخ المدينة، وأخذنا رأي دولة الرئيس كرامي حول من أين سنبدأ العمل؟! انطلاقاً من المعرض مروراً بالمطار والبنى التحتية وكل ما له علاقة بالسياحة والجزر قبالة طرابلس والتي نفكر بكيفية تفعيلها وتنميتها، اضافة الى كل المشاريع التي برأينا تحتاج اليها طرابلس سياحياً. وكما أقول دائماً إن سياحة المناطق قد تكون التحدي الأكبر لوزارة السياحة وهذا موضوع سندرسه بطريقة علمية وسنسعى لجعل منطقة الشمال وتحديداً طرابلس محطة سياحية أساسية وهذا الموضوع سنتعامل معه على الصعيد الاقليمي، فالسائح الذي يأتي لزيارة سوريا أو الأردن سنحاول إحضاره إلى لبنان وسننمي السياحة البحرية، والأهم حدود الشمال مع سوريا التي هي حدود مهملة وسنحاول تنمية الحدود لأن السائح الذي سيقصد طرابلس من سوريا سيمر عبرها وتنمية الحدود تجعلنا نستقبل سياحاً أكثر.

واليوم نحاول نحن وفاعليات طرابلس دراسة خطة تستطيع تأهيل المدينة والمنطقة لاستقبال السواح لما فيه خير الشمال ولبنان.

ورداً على سؤال حول ميزانية وزارة السياحة المخصصة للاعلان التلفزيوني عن سياحة لبنان وهل سيخصص منها جزء للاعلان عن السياحة في طرابلس لا سيما وأنها تختزن كنزاً أثرياً وحضارياً؟ أجاب الوزير عبود: دون أدنى شك، تلاحظون أن الاعلانات التي بثت على الشاشات اللبنانية تناولت المناطق جميعاً، والموازنة هي للاعلان على الفضائيات العالمية ولوجود مكاتب علاقات عامة في كل العواصم الأوروبية ومهمتها ليس التسويق لبيروت فقط، بيروت عاصمتنا، وهي على الرأس، لكن التحدي الأساسي سياحة المناطق وهذا يتطلب خطة متكاملة تشمل موضوع الاعلان السياحي أيضاً”.

من جهته قال الرئيس كرامي: “استقبلنا معالي وزير السياحة، وطبعاً، كان الحديث عن الحرمان التي تعانيه طرابلس بشكل خاص والشمال بشكل عام، ورددنا ما كنا نقوله ونطلبه دائماً عن وجود مؤسسات ومرافق في المدينة والمطلوب فقط تشغيلها وتفعيلها وهي قادرة أن تحرك الاقتصاد المحلي وتساهم في حل الأزمة الاقتصادية في كل لبنان، وطبعاً هذه المرافق هي المعرض والمرفأ والمطار والمصفاة والمدينة القديمة، وشرحنا للوزير عدم وجود أي مشروع يعمل في المدينة حتى إذا أرادوا شق طريق تأتي الدراسة خطأ، واذا أرادوا بناء جسر تأتي الدراسة خطأ، أو يتم التنفيذ خطأ، وتتوقف المشاريع ولا شيء ينتهي العمل به، وطبعاً معالي الوزير بحسه الوطني وبحسه للمصلحة العامة وعد ببذل كل جهده في سبيل تحريك هذه المشاريع، وطبعاً نحن ندرك أن تفعيل وتشغيل مؤسسات ومرافق طرابلس والشمال يحتاج الى توافق وإرادة من الرؤساء الثلاثة وأيضاً مجلس الوزراء والنواب، والتكاتف جميعاً للعمل من أجل الاقتصاد ليس في بيروت الكبرى فقط بل في كل لبنان”.

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يتبع حرمان طرابلس بالإنماء حرمان بالتعيينات الادارية؟ قال كرامي: “تتوقف قصة التعيينات عند المقولة الشهيرة “من حضر السوق باع واشترى” ويحكى اليوم عن وضع آلية علمية لتعيين الموظفين، برأيي بوجود آلية ومن غير آلية لن تكون التعيينات إلا محاصصة واذا كان “الجدعان الطرابلسيين” قادرين إنتزاع حصة طرابلس “كتر خيرهم” واذا لم يقدروا فلا حول ولا قوة إلا بالله”.

وتعليقاً على زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى المملكة العربية السعودية وامكانية انعكاس الزيارة ايجاباً على المصالحات العربية ـ العربية وعلى الوضع في لبنان؟ قال الرئيس كرامي: “مجرد المصالحة السعودية ـ السورية انعكس ايجاباً على لبنان وشاهدتم الاستقرار كم عزز السياحة والرخاء، واليوم الوضع العربي وضع مأساوي وعندما ينظر أحدنا لما يحدث في القدس والمسجد الأقصى وما يحرك الجماد ولا يستطيع تحريك العالم العربي والاسلامي، وعسى في اجتماع الدول العربية أو بعضها نستطيع تأليف جبهة تقدر على مواجهة المخططات الإسرائيلية المدمرة، وكما ترون أن إسرائيل يومياً تهدد لبنان على ألسنة مسؤوليها وتنتهك القرار 1701 كما انتهكت كل قرارات الأمم المتحدة ولا أحد يسألها، ولقد ثبت أن إسرائيل لا ترتدع أو تعطي حقاً إلا بالقوة، وطريق القوة هو المقاومة وهذا رأينا منذ القدم، وعسى أن يقتنع الجميع بهذه النظرية”.

ورداً على سؤال حول نظرته حيال الوضع السياسي العام في لبنان وعمل الحكومة وزيارات الرئيس الحريري للخارج، أجاب كرامي: “بكل صراحة آمل أن لا يطبق كما يقال بالانكليزية أسلوب معالجة الأمور على البارد وعلى المدى الطويل، كما حصل مثلاً في تأليف الحكومة، ويعرف الجميع مدى صعوبة الوضع الذي نمر به والكل يشكو، وسمعنا اليوم معالي الوزير عبود يشكي أيضاً مما يحدث معه، وهذا طبعاً نتيجة انحلال المؤسسات، ومثلاً المطروح اليوم التعيينات الادارية هو شأن أساسي، ومهما سافرنا إلى الخارج وعقدنا اتفاقات وأحضرنا استثمارات، اذا لم يواكبها إدارة فاعلة قادرة ستضيع كل هذه الاتفاقات والاستثمارات والوعود، والمفترض خلال هذا الشهر، وليلاً نهاراً أن تقام ورشة ينعقد خلالها مجلس الوزراء مرتين أو ثلاثة أسبوعياً، لإتمام كل التعيينات وإجراء كل الاصلاحات حتى يعطوا الرأي العام انطباعاً حسناً حول وجود عمل جدي، ولا أحد منا مقتنع أن التعيينات لم تتم على أساس المحاصصة، لأن نظامنا هكذا وطالما “مشينا بالديمقراطية التوافقية” لا تستقيم الأمور إلا بالمحاصصة، وأنا انتهزها مناسبة لأحيي الرئيس نبيه بري على المؤتمر الصحفي الذي عقده والطرح الذي نؤيده مئة في المئة وهذا ما نقوله دائماً منذ فترة طويلة أن نظامنا السياسي أثبت فشله ولا خلاص من كل ما نشكو منه وآخره أزمة السير المتمادية إلا باقامة دولة القانون والمؤسسات، ودولة القانون والمؤسسات لا تقوم مع النظام الطائفي، يعني لماذا يخافون وممن يخافون لم أفهم بعد؟! وعلى كل حال نأمل أن يقتنع الجميع بالحوار وتسير الأمور على خير وسلامة”.

ورداً على سؤال حول رأيه حيال امكانية اجراء انتخابات اختيارية وبلدية في موعدها المحدد قال كرامي: “هذا الأمر يتوقف على وزارة الداخلية والوزير زياد بارود يقول هناك امكانية لاجرائها في موعدها، واذا وجدت الامكانية فلماذا لا تجري؟ واجراء الانتخابات يؤكد الديمقراطية وليس بث المشاحنات والخلافات وضرب جو المصالحات كما يقال، والمفترض ان تجدد هذه المؤسسات من فترة لفترة، واذا كانت وزارة الداخلية قادرة على اجرائها فليكن، ونحن نفضل أن تجري الانتخابات البلدية على أساس قانون جديد، أي انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة وتنخيب سن 18 سنة وإضافة كل الاصلاحات المطروحة، والسؤال حول إمكانية وزارة الداخلية والحكومة في اصدار قانون من مجلس النواب بخصوصها، واذا وجدت النية والعزم يمكن اصدار هكذا قانون في الفترة المتبقية، وإذا كانت وزارة الداخلية جاهزة فلتتم الانتخابات بموعدها”.

                               وزار ميقاتي

كما زار وزير السياحة فادي عبود الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في طرابلس  وبحث معه  الواقع السياح والانمائي في لبنان لا سيما في الشمال وطرابلس . شارك في اللقاء رئيس بلدية طرابلس رشيد جمالي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين  ومسؤول منتدى العزم الثقافي مصطفى أديب .

بعد اللقاء أدلى الوزير عبود بالتصريح الاتي : لقد أخذنا عهدا على أنفسنا منذ اليوم الأول  لتسلمنا مهامنا أن ننمي سياحة المناطق والسياحة المستدامة على مدار السنة. نحن اليوم في طرابلس عاصمة الشمال التي لم تنل حقها من  السياحة والتنمية ، والتحدي أمامنا هو كيفية تفعيل  السياحة  في كل المناطق . إنطلقنا في هذه الزيارة الى طرابلس من دارة الرئيس ميقاتي بإعتباره أولا رجل أعمال وثانيا شخصية سياسية  مميزة ، وكونه رجل أعمال فلديه نظرة  براغماتية الى الأمور ، ولذلك إنطلقنا في البحث معه من سبل وضع خطة عمل لإعادة الحياة السياحية الى منطقة الشمال إنطلاقا من طرابلس . ولا بد في هذا المجال من التذكير أن  القطاع السياحي يشكل ربع الدخل القومي في لبنان ، ويجب أن تنال منطقة الشمال حقها لما تختزنه من إمكانات سياحية . في الشمال هناك ثلاث  جزر سياحية  لم يتم حتى الآن  إستثمارها كما يلزم ، ومنطقة الأرز السياحية هي على مرمى حجر . أنا على قناعة أننا سنتمكن من التحرك في الاتجاه الصحيح .

وردا على سؤال قال : لا أكشف سرا إذا قلت أن السياحة التي تؤمن ربع الدخل القومي  كان يخصص لوزارتها موازنات  ما دون النصف في المئة من مجمل الموازنة العامة ،أي حوالى أحد عشر مليار ليرة  ، ولذلك طلبنا زيادة بحوالى تسعة مليارات سيخصص بعضها للاعلام والاعلان  في الفضائيات خارج لبنان ، ولتأمين وجود  للبنان في كل العواصم الأوروبية من خلال شركات للعلاقات العامة . ولنا في ما تحقق في العاصمة بيروت من نجاح مثالا يجب تعميمه على كل المدن والمناطق اللبنانية ، لا سيما الى طرابلس العاصمة الثانية لبنان والتي يجب أن تنال حقها .

وردا على سؤال عن التجاذب الحاصل داخل مجلس الوزراء  بشأن التعيينات الادارية والمحاصصة التي تلوح في الافق  قال : لم أرى تجاذبا داخل مجلس الوزراء بل في الشارع . أما بشأن المحاصصة فلا يجوز التلطي خلف أصابعنا من خلال القول إننا سننتهي ين ليلة وضحاها من مشكلة مزمنة تعود الى ما قبل الاستقلال . هذا الموضوع يجب أن يحل تدريجيا لاسيما وأن جميع الرؤساء متوافقون على أن الاخلاق والجدارة يجب أن يكونا الاساس . وإذا أردنا في حكومة الوحدة الوطنية أن نكسب ثقة اللبنانيين علينا التجاوب مع طلبهم أن يعتمد معيارا الجدارة والأخلاق لدى كل الطوائف  والفئات .

الرئيس ميقاتي   

أما الرئيس ميقاتي فقال : أكرر ترحيبي بالوزير الصديق فادي عبود وبزيارته الى طرابلس وسعدت بالاستماع الى وجهة نظره حيال سبل تحقيق الانماء السياحي في المناطق وشعوره بمدى الغبن اللاحق في هذا المجال بمناطق طرابلس والشمال وما أعلنه عن إدخال هاتين المنطقتين في صلب خطته السياحية . وتطرقنا خلال اللقاء الى التعاون المفترض بين وزارة السياحة والقطاع الخاص والبلديات لتحقيق الانماء السياحي المنشود لا سيما في طرابلس التي تملك إرثا سياحيا كبيرا . ومما لا شك فيه أن جولة معالي الوزير ستمنحه قوة إندفاع إضافية نحو تحقيق ما نصبو اليه خلال الاشهر المقبلة ولا سيما قبل الصيف المقبل .

وردا على سؤال قال : شعرت لدى معالي الوزير بمدى تفهمه لأحقية مطالب طرابلس والشمال ، وأنا على يقين أنه سينجح في تجاوز العقبات الادارية وفي تأمين الانماء السياحي الحقيقي بالتعاون بين جميع الاطراف .

                        لقاء صحافي لميقاتي

كما دعا الرئيس نجيب ميقاتي في لقاء صحافي عقده في مكتبه في طرابلس الى الافادة من الفرصة الايجابية المتاحة حاليا بفعل التوافق العربي – العربي وأجواء المصالحات والمصارحات في الداخل اللبناني لبت الملفات المطروحة لا سيما منها ملء الشواغر الادارية لتفعيل عمل الادارة اللبنانية وأطلاق ورشة النهوض الاقتصادي والمالي والاجتماعي المطلوبة “.

وقال ردا على سؤال : ليست المرة الأولى التي تحصل فيها تعيينات في لبنان ، ودائما كان يحصل تجاذب بشأنها ، ولكننا نتمنى هذه المرة أن يتم التركيز على عنصري  الكفاءة والمؤهلات لتحقيق النهوض الاداري المطلوب . والأولوية يجب أن تكون برأيي  لتعيين رئيس لمجلس الخدمة المدنية، نظرا للدور الاساس والأول  لهذا المجلس  في إختيار المرشحين للتعيينات .  كما يجب أيضا إجراء التعيينات اللازمة في لجنة الرقابة على المصارف التي تنتهي ولاية أعضائها نهاية الشهر الحالي ولا يجوز أن يحصل شغور في هذه اللجنة . يجب تحييد القطاع المصرفي عن التجاذبات ، لا سيما وأنه كان القدوة في الانماء المالي والاقتصادي.

وردا على سؤال عن إمكان تأجيل  البت بموضوع التعيينات بسبب الخلافات  بين المسؤولين قال : يبدو من الاجواء  السائدة أن هناك نية لاقرار هذه التعيينات ، لا سيما ما نسمعه من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ، فلماذا إستباق الأمر ولننتظر ما سيحصل ، ولكن الاساس الذي يجب التركيز عليه برأيي هو مواصفات المرشحين للتعيينات.

وعن مدى إرتياحه للأوضاع السائدة في لبنان قال: نحن أمام فرصة مهمة  بفعل التوافق العربي –العربي ، وأجواء المصالحات والمصارحات الداخلية ، وعلينا الافادة من هذه الفرصة  في سبيل معالجة بعض الملفات الشائكة التي لم يكن ممكنا البت بها في السابق . أما إذا  تلهينا بالمشاكل والمناكفات ، فسنضيع مجددا الفرصة المتاحة كما فعلنا في السابق.

ثم انتقل الوزير عبود والوفد المرافق، الى بلدية طرابلس، حيث التقى رئيسها المهندس رشيد الجمالي في حضور مسؤول منتدى العزم الثقافي الدكتور مصطفى اديب وقائد سرية درك طرابلس العقيد بسام الايوبي، وجرى بحث في الشؤون السياحية التي من شأنها ان تعزز السياحة في المدينة.
وشرح الوزير عبود خطة وزارة السياحة مستقبلا من اجل تعزيز موقع طرابلس والشمال، كما تطرق البحث الى عملية تفعيل المكتب السياحي في المدينة ليصبح على جهوزية تامة لتأدية الخدمات السياحية المطلوبة منه.
ثم كانت جولة على اهم المواقع الاثرية في المدينة استهلها بزيارة الى جامع طينال انتقل بعده الى قلعة طرابلس الاثرية، ومنها الى الاسواق الاثرية الداخلية في المدينة حيث تفقد سوق البازركان، خان الصابون، سوق الصاغة، والمسجد المنصوري، والمؤسسات التابعة لجمعية العزم والسعادة في تلك المنطقة.

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *