الرئيسية » أخبار محلية » بلدية تكريت تكرم المتفوقين في المهنية بحضور المطران منصور والمفتي الرفاعي وممثل عصام فارس
كرمت بلدية تكريت طلاب "معهد تكريت الفني" الرسمي المتفوقين في الشهادات الرسمية. وقد اقيم للغاية احتفال في قاعة المعهد حضره النائب معين المرعبي،

بلدية تكريت تكرم المتفوقين في المهنية بحضور المطران منصور والمفتي الرفاعي وممثل عصام فارس

كرمت بلدية تكريت طلاب “معهد تكريت الفني” الرسمي المتفوقين في الشهادات الرسمية.
وقد اقيم للغاية احتفال في قاعة المعهد حضره النائب معين المرعبي، راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، مفتي عكار اسامة الرفاعي ، مدير مكتب عصام فارس في عكار ناصر بيطار، منسقو تيار المستقبل في عكار، ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلوا مدارس ومؤسسات تربوية وثقافية واجتماعية وروحية، واهالي الطلاب وابناء البلدة.
بداية النشيد الوطني اللبناني، فكلمة من عريف الاحتفال فادي طالب، ثم جرى عرض فيلم وثائقي من اعداد الطلاب عن مراحل التعليم في المعهد منذ انطلاقته وحتى الان والانجازات التي حققها.
بعد ذلك القى مدير المعهد زياد الصانع كلمة اشار فيها الى “ان التعليم المهني في عكار في حاجة الى الكثير ليرتقي الى مثيله في المناطق الاخرى من الوطن، كما ولازال التعليم المهني في لبنان بحاجة الى الكثير ايضا ليصبح على مستوى الحاجات والامال والطموحات”، داعيا الى “تضافر جهود المعنيين من سياسيين ونواب ومسؤولين تربويين وفعاليات وجمعيات لايلاء التعليم المهني في عكار الاهتمام الكافي لدوره الهام في محاربة البطالة والتسرب المدرسي وجذب الاستثمار والمساهمة في التنمية والارتقاء بالمواطن العكاري الى مستوى حاجات الوطن”.
وتحدث رئيس البلدية رشدي الترك الذي نوه بـ “العلاقة المتكاملة بين ادارة المعهد والبلدية، كضرورة لتحقيق الافضل في القطاع التربوي الاكاديمي والمهني وكاساس للنهضة والخروج من الظلمات الى النور”.
واعتبر الترك ان “تفوق الطلاب على صعيد الشمال والوطن هو نجاح للجميع وفخر وعز للبلدة والمعهد والمنطقة”. واكد أن “البلدية سوف تقوم بانشاء لجنة تربية خاصة مطلع العام المقبل لمتابعة كل كبيرة وصغيرة لتفعيل مسيرة النجاح في المؤسسات التربوية”.
ولفت المتروبوليت باسيليوس منصور في كلمته الى “ان هذا المعهد العكاري قد حقق هذه النتائج الطيبة، وهذه هي صورة عكار وهذه هي المعرفة التي يعرفها الوطن عن عكار وعن ابناء عكار .وليس العلم والتفوق، بل انهم يتحلون مع العلم بالاخلاق، التي بدونها لايقوم وطن صالح ومجتمع مترابط “.
ثم ألقى مفتي عكار الدكتور أسامة الرفاعي كلمة قال فيها: عندما كانت الكلمة في هذه المناسبة كان الكلام يزدحم والمعاني تتدفق على ألسنة الخطباء ومن يحضرون أنفسهم لذلك، لكن ما يلفت النظر ان يكون هذا الجمع متآلفا وفي تعدد مفاهيمه لكنه يلتقي على تكريم الانسان هذا الانسان، فالعلم على درجات ويختلف باختلاف اهله والمعرفة تكون اشمل واعمق من العلم وان كان العلم في مفهومه لا يشترط البعض ان يكون اعمق من المعرفة، لذلك العلم بالمعرفة وليست بالمعنى وليس التفوق بدرجات العلم وانما تتفوق عليه المعرفة، فالعلماء يشترطون والعارفون ينفردون.

وتابع: لذلك ينظر المرء وهو يتحدث اليكم بأن المسألة تعددت أكثر من تطوير العلم الى مسألة اعلى وارقى هي ان يعرف هذا الانسان ماذا يعلم وكيف يعلم وقد يعلم، وما هي المعرفة الضرورية ومتى يكون قد اكتفى بالعلم.. فأهل الوفاء يتلقون العلم مع فهمه فاذا كان الفهم مع التلقي منبثقة عن علم يتلقاه الفرد على اساتذة تعلم العلم وروحانيته فحققوا على العلم العلم، بروحيتها او بفحواها وبكل ما يتحقق من اعمار واراء بهدف المعرفة يكون عندها العلم صيانة للمرء من وصمة الجهل، لذلك اختلف عن بقية الكائنات التي تعيش لتأكل لا ان تأكل لتعيش، لذلك بات الانسان سيدا على بقية المخلوقات. كما ان العلم يربط الانسان بربه.

ثم تناول المفتي ابيات قرانية تجسد اهمية العلم والمعرفة ومدى ارتقائه الى اعلى المستويات من خلالهما، وكيف فضل رب العالمين ادم على سائر المخلوقات..

وختم كلامه المفتي كلامه بالقول ان مهما تلقى الانسان من علوم ومعرفة لا يعني انه اكتفى من علم ربه، فالمتعلم والعارف لا يكتفي من علم ربه..

واعتبر الرفاعي “ان العلم هو صيانة للمرء من وصمة الجهل، وصيانة له من ان يكون كما بقية الكائنات التي تعيش لتأكل، لا انها تأكل لتعيش . وتميز الانسان بالعلم ليكون السيد في هذا الكون”.
وتوجه الى الطلاب قائلا:” ايها الاحباب في هذه المهنية، انما تجسدون بتخريجكم لهذه الدفعة المباركة، ان الحياة انما تحمى بكراماتها وما فيها من نخوة وصفاء، وبقدر مايمكن الانسان في الدنيا تعففه عن ايد الناس واموالهم .الصنعة تعلم الاباء والعزة والتعفف لأنك لا تطمع باموال الاخرين ولا تتذلل لفلان وعلى الولاة والسلاطين والحكام ان ينظروا الى ذوات العلم والعلماء وان يكرموا العلم والعلماء لأن الله رفع العلم والعلماء درجات”.
بعد ذلك جرى توزيع الدروع التكريمية على الطلاب الخمسة المتفوقين وهم: – حسام محمد غية الاول في الشمال والسادس في لبنان بكالوريا فنية تنكنولوجيا المعلومات.
عمران باسم رستم الخامس في الشمال والثامن في لبنان : ثانوية مهنية فرع الكهرباء الصناعية.
محمد مهدي غصن، الاول في لبنان تكميلية مهنية ميكانيك محركات .
رمضان خالد خليل، الاول في الشمال والرابع في لبنان تكميلية مهنية امين خدمة في المطعم
خالد فايز المحمد، الرابع في الشمال والعاشر في لبنان تكميلية مهنية فرع امين خدمة مطعم.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *