الرئيسية » أخبار محلية » تخريج دورتي اعادة تأهيل دركيين متعاقدين ومجندين
أقيم قبل ظهر اليوم في ثكنة أسعد ضاهر ـ معهد قوى الأمن الداخلي/الوروار، حفل تخريج دورتي إعادة تأهيل الدركيين المتعاقدين والمجندين الممدة خدمتهم (الدفعتين السادسة عشرة والسابعة عشرة) ضمتا 259 عنصرا، دربوا بإشراف خبراء أميركيين بناء على برنامج

تخريج دورتي اعادة تأهيل دركيين متعاقدين ومجندين

قوى الامن الداخلي

أقيم في ثكنة أسعد ضاهر ـ معهد قوى الأمن الداخلي/الوروار، حفل تخريج دورتي إعادة تأهيل الدركيين المتعاقدين والمجندين الممدة خدمتهم (الدفعتين السادسة عشرة والسابعة عشرة) ضمتا 259 عنصرا، دربوا بإشراف خبراء أميركيين بناء على برنامج تدريب الشرطة اللبنانية الذي ترعاه الولايات المتحدة الأميركية ، حيث سيتم توزيعهم على مفارز السير في بيروت وجبل لبنان ، لتعزيزها خلال الموسم السياحي ثم يعادون الى مراكزهم الأساسية.
تم حفل التخريج برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ممثلا بقائد معهد قوى الأمن الداخلي العميد عبد البديع السوسي وحضور السفيرة الأميركية في لبنان ميشال سيسون والمدربين الأميركيين وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني سبقه مراسم تكريم وصول علم المعهد، ثم كانت كلمة ترحيب من عريف الحفل رئيس تحرير مجلة الأمن العقيد الركن الياس حبيب.
ثم تحدثت السفيرة سيسون التي قالت “يسرني جدا أن أتواجد بينكم اليوم فيما نستمر بتجديد هذه الشراكة الناجحة بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان ، من أجل تعزيز قدرة قوى الأمن الداخلي على تطبيق سيادة القانون وتثبيت سيادة الحكومة اللبنانية وسيطرتها على كامل أراضيها وحماية الشعب اللبناني. وقد أودعت الولايات المتحدة ، منذ بداية هذه الشراكة عام 2007 ، مئة وستة عشر مليون دولار أميركي من أجل دعم تدريب قوى الأمن الداخلي وحاجتها من أعتدة ومنشآت.وها نحن اليوم نحتفل بتخريج الدفعتين الـ 16 و الـ 17 من عناصر قوى الأمن الداخلي وبدخولهم سلك الشرطة بهدف خدمة الشعب اللبناني”.
اضافت “في الواقع ، تمثل هاتان الدفعتان إلتزامين على قدر كبير من الأهمية.فهو أولا: إلتزام تجاه وطنكم لبنان وتجاه الشعب اللبناني، إذ أنكم تنضمون مئتين وتسعة وخمسين فردا الى آلاف المتخرجين الذين سبقوكم كي تخدموا وطنكم والشعب اللبناني بفخر .ثانيا : تعيد الولايات المتحدة التشديد على التزامها تجاه لبنان ، ويأتي حفل تخرجكم اليوم نتيجة التعاون بين الولايات المتحدة والحكومة اللبنانية الذي يهدف الى المساعدة على إعادة تأهيل قوى الأمن الداخلي كي تصبح شرطة مهنية قادرة على حماية أمن لبنان وسيادته واستقراره، والجدير بالذكر هو أن المنشآت والبرامج التي ساهمنا وقوى الأمن الداخلي في تطويرها هي من بين الأفضل في العالم ونحن نتطلع الى تدريب المئات من زملائكم في هذه المنشآت.من هذا المنطلق ، تلتزم الحكومة الأميركية بدعم المؤسسات الحكومة حتى ينعم اللبنانيون بمجتمع ديموقراطي ، قوامه الاستقرار والازدهار.إسمحوا لي أن أهنئكم من جديد بإسم السفارة الأميركية والشعب الأميركي”.
السوسي
بعدها تحدث ممثل اللواء ريفي العميد عبد البديع السوسي الذي قال “يشرفني أن أمثل اللواء ريفي إلقاء هذه الكلمة بمناسبة الإحتفال بتخريج دورة إعادة تأهيل الدركيين المتعاقدين والمجندين الممددة خدمتهم الدفعتين السادسة عشرة والسابعة عشرة” .
اضاف “منذ ثلاثين شهرا بدأنا دورات إعادة تأهيل الدركيين المتعاقدين والمجندين الممددة خدماتهم بمساعدة وإشراف فريق التدريب الأميركي وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج حتى تاريخه /3000/ عنصرا، بالإضافة إلى إعداد ما يقارب /150 / مشرفا و / 120 / ضابطا ورتيبا خضعوا لدورات الشرطة المجتمعية ومستمرين بهذه الدورات لمساهمتها بشكل فعال برفع مستوى احتراف رجل الأمن في مجال مكافحة الجريمة وإنفاذ القانون .وهنا انتهز الفرصة لأشكر السفيرة سيسون على جهودها المبذولة على هذا الصعيد ومن خلالها حكومة الولايات المتحدة الأميركية وفريق التدريب”.
وتابع “اليوم نتشارك والسفيرة بتخريج دورة إعادة التأهيل / الدفعتين السادسة عشرة والسابعة عشرة / ويصادف تخريجهما مع بداية موسم الاصطياف والسياحة في لبنان . وقوى الأمن كانت ولا تزال مستعدة دوما للقيام بالمهمات الموكلة إليها على أكمل وجه، فكما كان نجاحنا مميزا في انجاز الانتخابات النيابية والبلدية ، فلا بد لنا أن نحافظ على الأمن الاجتماعي والاقتصادي لا سيما موسم السياحة لهذا الصيف لما لنجاحه من مردود مادي ومعنوي للبنان ، لذلك كان لا بد من تعزيز قطعات السير من اجل توفير الاستقرار والأمن وحرية التنقل للمواطن والسائح على حد سواء لذا كان قرار توزيعكم مباشرة بعد التخرج على وحدتي الدرك الإقليمي وشرطة بيروت”.
واردف “أيها المتخرجون : في الأمس القريب احتفلنا وإياكم بالعيد التاسع والأربعون بعد المئة لتأسيس قوى الأمن الداخلي استعرضنا من خلاله الظروف الأمنية الاستثنائية الصعبة على مدى الأعوام الخمسة المنصرمة حيث قمنا خلالها بمواجهة الإجرام المنظم والإرهابي وتفكيك شبكات التجسس بكل احتراف .فكانت تلك الانجازات محل تقدير من قبل السلطات الرسمية والسياسية ومكان إعجاب من قبل كافة المواطنين.
أيها المتخرجون: لن ترضى مؤسستكم إلا العلى وإعلاء صوت الحق والعدل لذلك أنشأت قيادتكم فريق تخطيط استراتيجي لمواكبة المستقبل هدفه تطوير أداء المؤسسة بطريقة علمية ومنهجية تؤدي إلى أداء شرطي يماثل أكثر الدول تطورا وتقدما وقد برزت تلك التغييرات الجذرية من خلال إدخال مفهوم الشرطة المجتمعية في مناهجنا التدريبية ، ومن الإعلان عن تطويع عناصر لرتبة دركي متمرن من بين المدنيين الذكور والإناث ، ذلك أن المرأة أصبحت شريكة الرجل ليس فقط في الحياة الإجتماعية ، وإنما في الحياة السياسية والأمنية أيضا ، كما هي الحال في جميع الدول المتطورة . أيها المتخرجون : لقد تلقيتم هنا في معهد قوى الأمن الداخلي التدريب الكافي فأضحيتم مستعدون للقيام بالمهمات الموكلة إليكم ، كونوا على مستوى قسمكم وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقكم فاظهروا مهاراتكم واحترموا المواطن والقانون واجعلوا صراطكم المستقيم حقوق الإنسان فانتم عماد الوطن فلا تعتدوا ولا تتهاونوا ولا تكلوا ولا تملوا ، وليكن شعاركم هو العطاء والسهر على أمن الناس وسلامتهم ليحيا الأمن ويزدهر لبنان” .
جوائز للمتفوقين
بعد ذلك قام العميد السوسي بتوزيع جوائز تقديرية على المتفوقين ، ثم أقيم عرض عسكري رمزي قدمه المتخرجون على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي ، تلاه توزيع الشهادات على المتخرجين.
وفي الختام أقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *