الرئيسية » أخبار محلية » جمعية انماء طرابلس والميناء نوهت بقرار توسعة مرفأ طرابلس
عقدت جمعية انماء طرابلس والميناء اجتماعا برئاسة انطوان حبيب ونوهت بقرار مجلس الوزراء الاخير بتوسيع وتعميق مرفا طرابلس بعد ان توقف العمل بهذا المرفا منذ سنتين تقريبا. واوضحت الجمعية في بيان "ان خطوة مجلس الوزراء جاءت بناء على الحاح الوزير محمد الصفدي بادراج هذا البند من خارج جدول اعمال مجلس الوزراء بعد ان عمل جاهدا ومشكورا الوزير العريضي على انجاز هذا الاتفاق الكبير مع الشركة

جمعية انماء طرابلس والميناء نوهت بقرار توسعة مرفأ طرابلس

انطوان حبيب
انطوان حبيب

عقدت جمعية انماء طرابلس والميناء اجتماعا برئاسة انطوان حبيب ونوهت بقرار مجلس الوزراء الاخير بتوسيع وتعميق مرفا طرابلس بعد ان توقف العمل بهذا المرفا منذ سنتين تقريبا.
واوضحت الجمعية في بيان “ان خطوة مجلس الوزراء جاءت بناء على الحاح الوزير محمد الصفدي بادراج هذا البند من خارج جدول اعمال مجلس الوزراء بعد ان عمل جاهدا ومشكورا الوزير العريضي على انجاز هذا الاتفاق الكبير مع الشركة الصينية والذي يعتبر من اهم الانجازات في الشمال، اذ ان عمق مرفا طرابلس سيصبح 15 مترا بدل 10 امتار فيستطيع ان يستقبل اكبر البواخر للتفريغ فيه، بغية الاستهلاك المحلي او الترانزيت الى البلدان العربية الشقيقة وخصوصا سوريا والعراق بما يساهم في تحريك العجلة الاقتصادية في الشمال عموما وفي طرابلس والميناء خصوصا”.
واثنت الجمعية “على مطالبة الوزير الصفدي بانشاء مجلس انماء طرابلس والشمال لان مثل هذا المجلس بامكانه ان يستنهض المشاريع المهمة لهذه المنطقة الحيوية بالتنسيق مع بقية اجهزة الدولة فيتابع تنفيذها وملاحقتها”. وتوجهت الجمعية بالشكر الى الرئيس ميشال سليمان “لدعمه هذا المشروع الاساسي لمنطقة الشمال” . كماشكرت الرئيس فؤاد السنيورة “الذي كان دائما الى جانب اهله في طرابلس والشمال داعما لمشاريعهم المستقبلية”. وشكرت كذلك “الصديق الوزير غازي العريضي الذي يستحق بامتياز لقب وزير المهمات المستحيلة”.
وشكرت الجمعية ايضا “صديقنا الوزير محمد الصفدي باسم الاكثرية الصامتة من الطرابلسيين والشماليين لهذا الانجاز الذي وضعه عندما كان وزيرا للنقل ونفذه لاحقا الوزير العريضي بكل صدق وامانة”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *