الرئيسية » أخبار محلية » جهاد الصمد: كنا نتمنى أن تحصل تزكية لكن القفز فوق الأعراف والتقاليد دفعنا لمعركة
جال النائب السابق جهاد الصمد جال على بعض أقلام الإقتراع في قضاء المنية- الضنية، وقال: "كنا نتمنى أن تمر الإنتخابات بهدوء وشبه تزكية. فنحن بعد وفاة الدكتور هاشم علم الدين رحمه الله، لم نتردد للحظة بالتأكيد أن هذا الأمر من حق أهل المنية تحديدا،

جهاد الصمد: كنا نتمنى أن تحصل تزكية لكن القفز فوق الأعراف والتقاليد دفعنا لمعركة

جال النائب السابق جهاد الصمد جال على بعض أقلام الإقتراع في قضاء المنية- الضنية، وقال: “كنا نتمنى أن تمر الإنتخابات بهدوء وشبه تزكية. فنحن بعد وفاة الدكتور هاشم علم الدين رحمه الله، لم نتردد للحظة بالتأكيد أن هذا الأمر من حق أهل المنية تحديدا، لأن قضاء المنية ـ الضنية له ثلاثة مقاعد، وعندما يكون هناك نائبان من الضنية يجب أن يكون المقعد الثالث من حصة أهلنا في المنية، ومع ذلك قلنا إنه من حق آل علم الدين أن يكملوا هذه الولاية، وقناعتنا أنه مع شغور أي مقعد نيابي بالوفاة فإكمال الولاية وبحسب العادة في لبنان يكون من حق آل الفقيد، وباركنا هذا الطرح، لكن فوجئنا بالقفز فوق الأعراف والتقاليد وفوق مشاعر الناس، كما فوجئنا بعدم الأخذ بأي اعتبار، والإختيار كان مفاجئا لكثير من الناس، وقمنا بجهد كبير ليكون هناك اعتبار للإلتزام بالأعراف والتقاليد واحترام حرمة الموت وأن يكون شقيق النائب الراحل هو المرشح الذي تتم تزكيته لإكمال الولاية”.
وتابع: “اليوم تبدو المعركة محصورة تقريبا بين الحاج كمال الخير وبين المرشح الثاني المدعوم من أحمد فتفت، الوالي الصغير في المنطقة، ونحن كنا نرغب أن نجنب هذه المنطقة المعركة من أساسها”.
وردا على سؤال، أشار الصمد إلى أن “الإنتخابات الفرعية دائما ما تعكس لدى إجرائها ضمورا في الحركة والإقبال، خلافا لواقع الحال خلال أي إنتخابات عامة، ونحن نرصد نسبة إقتراع خفيفة نسبيا ونتوقع أن تعود النسبة إلى التحسن خلال ساعات بعد الظهر”.
وأضاف: “كنت أتمنى أن يكون هذا اليوم يوم وفاء للدكتور هاشم علم الدين، كنوع من وفاء للشخص الذي قضى. إن ما يحصل مؤسف جدا، وهذه بدعة لم تحصل مع الأسف في أي منطقة، وليس من الممكن أن تحصل. ثمة من يقول إن هذا المقعد هو لسعد الحريري، نحن بالنسبة لنا إذا أتانا سعد الحريري نضعه في صدر البيت، ولكن للبيوت أصحاب، ولسنا مع المواجهة التي يفترض أن تسجل خلال أي إنتخابات عامة، ولكن هذه الإنتخابات الفرعية يفترض بها أن تكون إستكمالا لولاية مقعد شغر بسبب الوفاة، ففي هذه الحالة من حق أهل الفقيد أن يكملوا الطريق”.
وختم: “نحن وصلنا إلى مكان فقد فيه آل علم الدين القدرة الميدانية على الإستمرار، فاضطررنا أن نواجه وأن ندعم الحاج كمال الخير، لأنه مؤمن بمبادئه ولا يباع ويشرى وهو قادر على إكمال المعركة، ونحن مستمرون معه، ونتمنى أيضا أن تتوقف سياسة الغطرسة والوصاية ومصادرة قرار الناس، وأن يمضوا مع مزاج الناس”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *