الرئيسية » أخبار محلية » حفل توقيع كتاب عبيدو باشا في بيت الفن
“هكذا” انقلاب التغيير على ابطال التغيير في المسرح
ضمن سلسلة الانشطة الثقافية التي يقدمها مركز العزم الثقافي بالتعاون مع بلدية الميناء في بيت الفن في الميناء، اقيم حفل توقيع كتاب للفنان والكاتب عبيدو باشا والذي حمل عنوان

حفل توقيع كتاب عبيدو باشا في بيت الفن
“هكذا” انقلاب التغيير على ابطال التغيير في المسرح

ضمن سلسلة الانشطة الثقافية التي يقدمها مركز العزم الثقافي بالتعاون مع بلدية الميناء في بيت الفن في الميناء، اقيم حفل توقيع كتاب للفنان والكاتب عبيدو باشا والذي حمل عنوان: “هكذا (انقلاب التغيير على ابطال التغيير في المسرح)” بحضور ممثل عن الرئيس نجيب ميقاتي وحشد من الفاعليات الاجتماعية والسياسية ومشاركين.

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة لعريف الحفل الشاعر شربل النعيمي، ثم القى الدكتور جان توما باسم بلدية الميناء كلمة تحدث فيها عن اهمية الكتاب وما يحمله من مضامين توحي بأن المسرح هو أداة للتعبير عن الوجود والذي يحمل قضايا المجتمع الانسانية والاقتصادية وحتى السياسية، ويعرضها بابعاد تلامس الروح والحقيقة في آن معا ً.

“هكذا” عنوان كتاب يحوي على خمسمائة صفحة يروي حكاية المسرح اللبناني وعلاقته بهذه الحرب وواقعها، وكيف تخصبت هذه الحرب اشكال التعبير ودفعتها الى اقصاها، وتناول ايضا ً الاغنية السياسية، التي يخاف الكثير من انتاجها، ورأى الكاتب فيه انه يجب قراءة الحرب حتى لا نعيد انتاج ادوات تجددها في لبنان، مركزا ً على بداية المسرح في لبنان والغاية التي انشئ من أجلها وروى حكاية مسرحيي الستينيات لانهم كانوا أحد أبرز دعاة التغيير على الصعيد الثقافي في لبنان، وكانت تجربة مارون النقاش الذي توجه بحملة كبيرة، وعاد بعدها المسرح الى الارساليات الاجنبية.

ورأى الكاتب فيه ان مفهوم المواطنية في لبنان غائباًً في بلد لا يعرف فيه اللبنانيون مدى قيمة بلدهم بينما يعرفه كل العالم ويعرف الاخرين مقداره كما رأى أن الحرب اللبنانية لا بد أن تكون قد انتجت تجارب هامة لكي تتم عملية التغيير.

واشار الى أننا اليوم أمام مسألتين في غاية الخطورة موت التنوع والتعدد موت الحياة الاجتماعية، ومات اللقاء بين اللبنانيين وماتت المساحات المشتركة في وقت لا يمكن ان نصدق فيه ان لبنان ينتج حربا ً أو يبني سلماً، بل نحن  ابناء “ستاتيكو” اقليمي وعالمي كلما اهتز، اهتز لبنان وكلما استقر، استقر لبنان ونحن نخسر يوما ً بعد يوم ميزة هذا البلد الذي يتخطى حدوده وحجمه، وهو حاجة في الحقيقة لكل الناس الا للبنانيين ولانه حاجة للاخرين هو مستمر الى ان يؤمن به ابناؤه اللبنانيون، ولبنان اليوم بلد خائف ومذعور بعد ان كان مساحة واسعة يفتح ذراعيه العريضتين لكل وافد اليه وقد قام على مجموعة من الثوابت والمعتقدات الانفتاحية وهذه الثوابت والمعتقدات اهتزت في الآونة الاخيرة، لذلك علينا ان نسعى الى التغيير والتطور حتى لا ننتهي الى معجزة الديموغرافية، وهذا الكتاب هو شهادة للبنان الذي قدم لدول المنطقة احد ابرز النماذج ليس في العالم العربي بل في تاريخ العالم.

وفي الختام قام الكاتب بتوقيع كتابه.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *