الرئيسية » أخبار محلية » زهرمان: هدفنا اسقاط الحكومة
النائب خالد زهرمان

زهرمان: هدفنا اسقاط الحكومة

النائب خالد زهرماناكد النائب خالد زهرمان، في حديث الى تلفزيون الجديد، “اننا كنواب عن منطقة عكار نعمل ليل نهار من اجل ان تبقى الامور مضبوطة وللتخفيف من غضب الناس قدر المستطاع”، لافتا الى ان “اهالي الشمال أصبحت لديهم نقمة عارمة على تصرفات هذه الحكومة”.

وقال زهرمان “اهلنا يشعرون وكأنهم مهملون إن لناحية الإنماء الغائب كليا عن هذه المناطق، او من ناحية الامن المستباح بشكل متكرر من قبل النظام السوري”، مشيرا الى “ان هذه الحكومة هي حكومة سورية بإمتياز، والهدف هو إسقاطها، ولكن ليس على حساب أمن الناس”.

وتطرق زهرمان الى موضوع الصيادين اللبنانيين الذين اتهمتهم وسائل اعلام سورية بتهريب السلاح الى الداخل السوري فلفت الى ان “تاريخ النظام السوري مشهود له بتلفيق الإتهامات ضد كل من يعارض سياسته”، مؤكدا أن “الصيادين الثلاثة كانوا داخل المياه اللبنانية عندما تم التعرض لهم”.

وأضاف: “على الرغم من اننا لا نريد تحميل القوى الامنية المسؤولية الكاملة عن تفلت الوضع على الحدود، علما ان هناك بعض التقصير منها في مكان ما، إلا ان المسؤولية الكبرى تقع على الجهة السياسية المؤتمنة على حماية الوطن وحياة المواطنين، والمطالبة بنشر الجيش على الحدود اللبنانية السورية”، موضحا أن “تعاطينا مع ملف اللاجئين السوريين إنساني بحت ولا خلفيات سياسية وراءه كما يزعم البعض”.

وشدد على ان “لا مصلحة لنا على الإطلاق من التدخل في الموضوع السوري الداخلي، إن لجهة تهريب السلاح او لجهة إيواء معارضين يريدون الإنطلاق من لبنان لتنفيذ هجمات ضد سوريا”، داعيا الحكومة اللبنانية الى “القيام بدورها على اكمل وجه لكي لا يلجأ البعض الى الأمن الذاتي، وهذا ما نرفضه على الإطلاق”.

وقال: نحن نثمن التحرك الذي قام به رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مع العلم ان هذا الامر لا يكفي، إذ أن المطلوب إستدعاء السفير السوري، وتوجيه رسالة واضحة له مفادها ممنوع خرق السيادة اللبنانية”، مضيفا “أن تهريب السلاح عبر الحدود يتم من قبل تجار لا لون سياسيا لهم، ونحن نعرف أن أقرب المقربين الى “حزب الله” متورطون بتهريب السلاح الى الداخل السوري”.

واكد أننا “كتيار سياسي نرفع الغطاء عن مهربي السلاح، ونطالب الدولة بالإنتشار على الحدود للامساك بجميع المهربين أيا كانت طوائفهم او إنتماءاتهم السياسية”، موضحا أن “المطالبة بقوات دولية لحماية الحدود هي مطلب وصرخة لبعض النواب ولا تمثل موقف كتلة “المستقبل”، لأن مرجعيتنا بالأساس هي الدولة اللبنانية، وهي التي تقرر إن كانت في حاجة الى الإستعانة بجامعة الدول العربية او حتى الامم المتحدة”.

وشدد على ان “الجيش اللبناني، في حال تأمن له الغطاء السياسي، قادر على القيام بدوره، وعلى حماية المدنيين على الحدود، وقادر أيضا على موضوع ضبط تهريب السلاح”.

وإذ لفت الى “أن المواضيع الداخلية من اولى اهتماماتنا، إن على صعيد الكهرباء حيث لنا موقف واضح تجاه تمرير القانون الذي أراد البعض إعتماده، وكذلك الأمر بالنسبة الى موضوع الاجور وغيرها من الملفات الاساسية التي تهم جميع اللبنايين من دون إستثناء”.

وإعتبر أن “الدفاع المستميت لوزير الخارجية عدنان منصور عن النظام السوري بالامس يتناقض تماما مع الموقف الرسمي الداعي الى النأي بلبنان عن الاحداث في سوريا”، متسائلا: “كيف يجوز لمنصور أن يساوي بين القاتل والضحية؟” وقال: “رغم أن هذه الحكومة سورية، ومرتهنة الى الخارج، وتابعة الى “حزب الله”، إلا أننا في الوقت عينه نثمن أي دور إيجابي تقوم به، لأن المعارضة التي تنتهجها قوى الرابع عشر من آذار بناءة، ولذلك نحن نتجنب إستعمال الشارع لإسقاط هذه الحكومة نظرا إلى تشنج الوضعين الداخلي والإقليمي”، مؤكدا أن ” رأيه الشخصي هو مع نزول الناس الى الشارع لإسقاط الحكومة”.

وعن تداعيات الأحداث في سوريا على لبنان، رأى زهرمان ان “اقامة منطقة عازلة خطوة مستبعدة في لبنان”، مضيفا: “نحن مع النأي بالنفس كخطوة عملية، ولكن لا يمكن ان نكون مع النأي عندما نشاهد أمورا تتخطى الإنسانية من عمليات القتل والتعذيب”.

وفي موضوع المؤتمر الصحافي لرئيس لجنة المراقبين العرب الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي، قال زهرمان: “كل يوم نشاهد قتلى في سوريا، فكيف يقول لنا رئيس لجنة المراقبين ان العنف توقف، فليدخل الاعلام الى سوريا ويعمل بحرية، لا ان يعمل حسب توجيهات النظام، فتقرير المراقبين فيه نوع من الرمادية”.
م.ق.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *