الرئيسية » أخبار محلية » سباق في عكار بمناسبة عيد الاستقلال
نظمت وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي سباق الضاحية المدرسية في منطقة عكار تحت عنوان "استقلال 2009" برعاية وحضور عضو كتلة المستقبل النيابية المنائب نضال طعمة ومنسق وحدة الانشطة الرياضية في الشمال

سباق في عكار بمناسبة عيد الاستقلال

maraton نظمت وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية والتعليم العالي سباق الضاحية المدرسية في منطقة عكار تحت عنوان “استقلال 2009” برعاية وحضور عضو كتلة المستقبل النيابية المنائب نضال طعمة ومنسق وحدة الانشطة الرياضية في الشمال احمد حروق.
وشارك في السباق 350 طالبا وطالبة من مختلف الفئات العمرية وينتمون الى المدارس التالية: الوطنية الارثوذكسية الشيخ طابا، تكميلية الدكتور يعقوب الصراف، ثانوية منيارة الرسمية، معهد القديس يوسف – منيارة، الثانوية الحميدية الاسلامية، المدرسة الحديثة “موديرن سكول”، وتكميلية خريبة الجندي الرسمية.
وكان الانطلاق من باحة ثانوية منيارة الرسمية والوصول الى باحة المدرسة الوطنية الارثوذكسية حيث قطع المشاركون مسافة 3500 مترا.
وفي نهاية السباق اقيم احتفال خاص سلم خلاله النائب طعمة وحروق واساتذة الرياضة في المدارس المشاركة، الكؤوس والميداليات على الفائزين.
بعد النشيد الوطني اللبناني القى احد منسقي النشاط في عكار حنا منصور كلمة شكر فيها النائب طعمة على حضوره ورعايته. وشكر ايضا وزارة التربية على مبادراتها الدائمة ورعايتها للرياضة المدرسية، وكل المدارس المشاركة في هذا النشاط.
النائب طعمة بدوره اكد في كلمته على اهمية ان تبقى “الروح الرياضية هي الحكم بيننا جميعا”، مشيدا بروح الشباب وطالبا منهم ان “يحافظوا دائما على لحمتهم وانفتاحهم على بعضهم البعض”، وقال ان لبنان “بحاجة اليكم جميعا، الى كل واحد فيكم. فكونوا على مستوى المسؤولية واستفيدوا من كل التجارب المريرة السابقة وحافظوا على بلدكم وطنا لجميع ابنائه، وقدموا النموذج البناء والحقيقي للبنان الذي نريده جميعا وطنا للحب والسلام”.
وفي ختام كلمته سلم النائب طعمة لمنسق وحدة الانشطة الرياضية في الشمال احمد حروق درعا تقديرية. كما سلم حروق النائب طعمة درعا مماثلا من وزارة التربية تقديرا لجهوده.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *