الرئيسية » أخبار محلية » سعياً لتحسين نوعية الحياة في طرابلس القديمة
يستعد فريق مشغل "طارة وخيط" الحرفي الذي أنشئ عبر مركز "أكاديمية المرأة" التابع لـ"مؤسسة الصفدي" في ضهر المغر بهدف تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً، ويضم مجموعة من نساء المنط

سعياً لتحسين نوعية الحياة في طرابلس القديمة

d8b2d8a7d988d98ad8a9d984d8a5d8ad1يستعد فريق مشغل “طارة وخيط” الحرفي الذي أنشئ عبر مركز “أكاديمية المرأة” التابع لـ”مؤسسة الصفدي” في ضهر المغر بهدف تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً، ويضم مجموعة من نساء المنطقة وجوارها، للمشاركة في معرض جديد في منطقة دوما البترونية، ضمن فعالياتها السياحية الهادفة إلى إحياء التراث. وتعتبر منسقة القطاع الاجتماعي في المؤسسة د. سميرة بغدادي أن المشغل يندرج في إطار “متابعة المؤسسة برامجها التنموية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والنفسية للمجتمع الطرابلسي بكافة فئاته، انطلاقاً من مفهوم التنمية المستدامة لأهالي المدينة، وبالأخص سكان الأحياء القديمة، وذلك عبر مراكزها الاجتماعية المنتشرة فيها: شبابنا في السويقة، حارتنا في السرايا العتيقة وأكاديمية المرأة في ضهر المغر.
وتلفت مديرة المشاريع في القطاع ياسمين كبارة “إن التمويل المخصص للمركز من قبل السفارة البريطانية قد انتهى في حزيران من العام الحالي، إلا أنه يستكمل برامجه الاجتماعية بدعم من المؤسسة كونه يشكل حاجة ملحة لدى المجتمع المحلي في القبة وجوارها”. وقالت: “لقد تعهدت المؤسسة أيضاً، المساهمة بجزء من التمويل الخاص بمشروع “مشغل طارة وخيط” الذي تستفيد منه نساء المنطقة وعائلاتهن، حتى يتمكن من تأمين تمويله الذاتي مستقبلاً، من خلال تسويق الإنتاج الذي تبدعه أيادي الحرفيات المشاركات فيه من نساء المنطقة”.
المشغل كانت له مشاركة أولى في “بازار الربيع” حيث حقق نجاحاً كبيراً، أتاح الفرصة لنساء المشغل تسويق إنتاجهن أمام شريحة كبيرة من المجتمع الطرابلسي، وأمّن حجوزات وطلبيات، أعطت السيدات اللاتي خضعن إلى تدريبات تولتها متخصصة في تصميم البيت اللبناني التراثي، دفعاً كبيراً باتجاه تحسين أوضاع عائلاتهن الاقتصادية. وتعتبر المنسقة الإدارية في “الأكاديمية” صفا علم الدين “أن المشاركة في معرض دوما تكتسب أهمية خاصة لدى سيدات ضهر المغر إضافة إلى إعطائهن فرصة عرض الإنتاج أمام شريحة أوسع من السياح الفرنسيين واللبنانيين، فهي تساهم في تنمية شخصيتهن وتكسبهن ثقة بالنفس عبر التواصل مع مجتمعات خارج نطاقهن الجغرافي وبيئتهن الاجتماعية، وهو ما نصبو إليه من هذا المشروع بالدرجة الأولى”. وقالت: “إن المشغل يشهد إقبالاً لافتاً، وذلك بفضل الجهد المتواصل على مدى ثلاث سنوات من قبل سيدات المنطقة”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *