الرئيسية » أخبار محلية » سيّد الكاريكاتور- كال يختتم زيارته إلى لبنان بلقاء في مركز الصفدي الثقافي
استضاف "مركز الصفدي الثقافي"، أحد أبرز مشاهير فن الكاريكاتور، الرسام الأميركي كيفين كالاوغر، المعروف بـ KAL على صفحات مجلة الـ Economist، مختتماً زيارته إلى لبنان بدعوة من السفارة

سيّد الكاريكاتور- كال يختتم زيارته إلى لبنان بلقاء في مركز الصفدي الثقافي

استضاف “مركز الصفدي الثقافي”، أحد أبرز مشاهير فن الكاريكاتور، الرسام الأميركي كيفين كالاوغر، المعروف بـ KAL على صفحات مجلة الـ Economist، مختتماً زيارته إلى لبنان بدعوة من السفارة الأميركية. اللقاء الذي تم بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”، حضره مديرها العام رياض علم الدين، وفد رفيع من المسؤولين في السفارة الأميركية، وحشد من المهتمين وهواة الرسم الكاريكاتوري وإعلاميين.

وتحت عنوان “حرية الرأي والتعبير: كيف يشجع الكاريكاتير والرسوم المتحركة على التغيير الاجتماعي والسياسي”، ومستخدماً العرض المصور لأفلام كرتونية من أعماله والرسم الحي أمام الجمهور، عرض الفنان الضيف تجربته من منطلق خبرته الطويلة في العمل في مجلة “ايكونومست” البريطانية، وتحدث عن مسيرته المهنية بين الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حيث أمضى عشر سنوات يعمل لمطبوعات The Observer و Today وغيرها…. كما عرض لتجربته المبكرة في أعمال الرسوم المتحركة، والتقنيات المستخدمة فيها، شارحاً أهمية مواكبة العصر التكنولوجي الذي توجه في غالبيته نحو الإنترنت، مما استدعى توجه فن الكاريكاتير إلى الإنترنت أيضاً من خلال الرسم الكاريكاتوري المتحرك مع المؤثرات الصوتية، لإيصال الرسالة إلى أكبر قدر من الناس. واعتبر “كال” أن غايته هي إدخال البهجة إلى الناس من خلال إيصال رسالة هادفة، مركزاً على تعابير الوجه في انفعالاتها المتناقضة.

في حوار مع الحضور: الشرق الأوسط مادة دسمة وشيقة للرسم الكاريكاتوري

ثم دار حوار مع الحضور حول فن الكاريكاتير في أميركا والصعوبات التي يعانيها فنانو الكاريكاتير، وناقش ما استخلصه من زيارته الغنية إلى لبنان، حيث قال: “كلما زرت بلداً أستخلص منه أفكاراً لمشاريع جديدة، ولبنان بلدٌ غني بالأفكار نظراً لتنوعه وتشعب المناخات الموجودة فيه، وديناميكيته”. وعن الرسم الكاريكاتوري قال، مستشهداً برسوم حرة قدمها مباشرة إلى الجمهور: “رسومي تعبر عن نظرتي إلى العالم من حولي”. مركزاً على “العلاقة الملتبسة دائماً بين اميركا والعالم”، وعلى موضوع السياسة الاميركية في الشرق الأوسط كمادة دسمة وشيقة للرسم الكاريكاتوري. كما تضمن اللقاء، معرضاً لـ 20 لوحة للفنان “كال”، تناولت في معظمها قضايا سياسية تشغل بال الرأي العالمي، وبالأخص قضية الحرب على العراق والملف النووي الإيراني وعلاقات الولايات المتحدة بالعالم(منطقة الشرق الأوسط)، والحرب على الإرهاب، إضافة إلى قضايا الاحتباس الحراري والتلوث البيئي العالمي… الجدير بالذكر أن رسوم كيفين كالاوغر ظهرت في أكثر من 100 صحيفة في جميع أنحاء العالم، وحصل على جوائز عديدة. كما عمل في الرسوم المتحركة، وإنتاج الأفلام القصيرة وأطلق شركة تسمى “kaltoons” في عام 2007. وقد وصفه فنان الكاريكاتير اللبناني ستافرو جبرا بأنه “سيد الكاريكاتير الذي ينحت وجوه شخصياته نحتاً ويشوهها تشويهاً فنياً”.

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *