صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
رأى النائب نضال طعمة انه: “يوما بعد يوما، تزداد الهوة بين أطراف الحكومة التي تتشظى أكثر فأكثر كلما طرح ملف حياتي، أو أي موضوع يخص مصالح المواطنين، ورغم ذلك، هي مستمرة بقوة الأمر الواقع لأنها لزوم ما لا يلزم. وإذا كان الفريق الحاكم يريد أن يغطي نفسه بانتظار جلاء ملفات إقليمية، فيبدو أن باب الفرج ليس قريبا”.
وقال في تصريح اليوم: “لأن الواقع الاقتصادي يشد الخناق على أعناق المواطنين، والاضرابات والاحتجاجات تنتقل من قطاع إلى آخر، وكل ما تفعله الحكومة هو التأجيل والوعود وشل البلد، لا بد من تحرك وطني شامل، يخرج الوضع من عنق الزجاجة وفق عناوين وطنية شاملة، تصحح المسار وتعيد لإنجازات ثورة الأرز الوهج والاعتبار. ولعل بسط هيبة الدولة من خلال أجهزتها الأمنية، التي أجبرتها هذه الحكومة على تخفيف دورياتها وتراجع خدمتها للناس، في حين ان الحاجة ملحة لبندقية الشرعية دون سواها، فالمواطن لا يشعر بالأمان إلا في ظل حماية الدولة دون سواها”.
اضاف: “يقلقنا أن نسمع نبأ خطف هنا واعتداء هناك وقطع طريق هنالك. ومع احترامنا وتقديرنا لحرية التعبير وحق كل إنسان أن يعبر عن رأيه، لكن لا يجوز ان يستسهل النزول إلى الشارع والاعتداء على الناس، كل من كان له وجهة نظر في هذا البلد”، سائلا: “هل هذا الأمر مقصود كي تبقى الكلمة في الشارع لمن يمتلك القبضة الحديدية، ليحاول البعض أن يجعل من السابع من أيار حالة ترهب الناس على الدوام؟ أم أنه العجز ثم العجز لمن أتحف اللبنانيين بمعلقات تتحدث عن ضروروة تسليح القوى الامنية؟ فكل ما فعلوه أنهم همشوها وأحرجوها”.
وتابع: “تتكرر سبحة الهجومات على فخامة رئيس الجمهورية (العماد ميشال سليمان) ومن يدعي الحرص على صلاحيات الرئيس، نراه لا يتردد في مهاجمته ومطالبته بتقزيم الصلاحيات لتكون على مستوى طموحات واحلام من لم تفارق الكرسي خياله وهو الذي شعارات براقة لكن مستوى الخطاب والأداء السياسيين، لم يعبر سوى عن فئة مأزومة تكرس ثقافة التخويف من الآخر لتضمن استمرارية وجودها. لذلك تترتب على قوى الرابع عشر من آذار بلورة هذا التحرك الوطني الانقاذي، قبل أن تسبي هذه الحكومة ما تبقى من منابر الحرية، من خلال انتخابات تعلبها على هواها. فمن أبسط مقومات الديموقراطية ألا يكون الطرف حكما. إذا لقد أمسى إسقاط هذه الحكومة ضرورة ملحة على اكثر من صعيد”.