الرئيسية » أخبار محلية » طلال المرعبي:البلد ينهار والاوضاع الامنية تزداد سوءا والسياسيون غير مبالين

طلال المرعبي:البلد ينهار والاوضاع الامنية تزداد سوءا والسياسيون غير مبالين

رأى رئيس تيار القرار اللبناني الوزير والنائب السابق طلال المرعبي “ان البلد ينهار شيئا فشيئا والاوضاع الامنية تزداد سوءا والمؤسسة العسكرية تواجه الارهاب والسياسين غير مبالين لاهم استحقاق يميعونه، وهو انتخاب رئيس للجمهورية والذي بغيابه تفقد الدولة الكثير من هيبتها”.

واضاف بعد لقائه العديد من الفاعليات السياسية والشعبية في دارته في عيون الغزلان عكار: “انه لامر مستهجن ان يستباح دماء ابنائنا، واوضاع البلد على كل الصعد تتراجع ولا وجود لاي معالجة جدية”، وقال: “ان العديد من اللبنانين اصابهم الياس ويتهاتفون على ابواب السفارات للهجرة الى أي مكان، بعدما كفروا من الحال العقيمة التي لا افق لها. اننا ندق ناقوس الخطر، وان البلد عندما يغرق لا ينجو منه احد، وعندئذ لا تنفع الكراسي ولا المواقع، فعلى الكتل النيابية والمرجعيات السياسية ان تاخد القرار الجريء وتنقذ الوطن ويتم انتخاب رئيس، ومن بعدها العمل على تشكيل حكومة جديدة والتحضير لانتخابات نيابية من خلال قانون عصري والعمل على دعم وتحصين المؤسسات الامنية وفي طليعتها الجيش من اجل مواجهة كل الاحتمالات والتحديات التي تواجه بلدنا في ظل ما يجري حولنا وحوالينا”.

وشدد المرعبي على “ضرورة الالتفات الى المناطق من قبل الدولة والعمل على بناء شراكة حقيقية مع المواطنين، ومن المعيب ان يبقى ابن المناطق يشعر بالغبن والاستهتار عندما يقدم على أي وظيفة في الدولة، وينصدم بالرفض وعدم الاهتمام وفقا لمزاجيات ومحسوبيات طائفية ومذهبية ومناطقية”.

واضاف: “تعاني بعض المناطق الشعبية من فقر واهمال ومعاناة حياتية وخيبة امل من قبل الدولة تجاههم فتراهم يلجاون الى التطرف والى العداء تجاه الدولة ومؤسساتها”.

وشدد المرعبي امام وفد من الفاعليات الدينية والاجتماعية على “عيشنا الواحد وضرورة ترسيخ ثقافة المواطنة وعدم السماح للفتن والاشاعات المغرضة ان تنال من مجتمعنا ومناطقنا واكد للحضور ان عكار والشمال سيبقيان الصورة الحضارية عن العيش الواحد مهما عصفت الرياح العاتية”.

طلال المرعبي
طلال المرعبي

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *