الرئيسية » أخبار محلية » فرنجية: التعايش قد يساعد لاشهر لكنه ليس الحل الحقيقي
جمع تيار المرده كافة عناصر ماكيناته الانتخابية في أقضية الشمال زغرتا والكورة وعكار والبترون وطرابلس وبشري في احتفال تكريمي وفي حضور رئيس التيار النائب سليمان فرنجيه

فرنجية: التعايش قد يساعد لاشهر لكنه ليس الحل الحقيقي



جمع تيار المرده كافة عناصر ماكيناته الانتخابية في أقضية الشمال زغرتا والكورة وعكار والبترون وطرابلس وبشري في احتفال تكريمي وفي حضور رئيس التيار النائب سليمان فرنجيه  والنواب اميل رحمه، سليم كرم، إسطفان الدويهي، ومرشحي المرده في الأقضية، وشارك ايضا  توفيق معوض، روبير فرنجيه، زياد المكاري، ومسؤولي الماكينات الإنتخابية التابعة لتيار المرده في الشمال الى عدد من أعضاء المكتب السياسي في التيار.
بداية النشيد الوطني ثم نشيد المرده فترحيب من باميلا كاشكوريان بالحضور بإسم مكتب الشباب في تيار المرده.

فرنجية متحدثا
فرنجية متحدثا

ثم كانت كلمة مرشح تيار المرده عن المقعد الأورتودكسي في طرابلس رفلي دياب وفيها تحية لطرابلس “التي بقيت عصية على الإغراءات والتحديات وطرابلس التي ستسعيد دورها طالما فيها صوت مارد عربي ومشرقي” مؤكداانه سيكون “جسر تواصل بين الذين صوتوا لسليمان وسنكمل الدرب سوية وسنكون أوفياء للأبطال الذين إنتخبونا في طرابلس وعكار والكورة والبترون وكل مناطق لبنان”.
والقى مرشح تيار المرده عن المقعد الأورثودكسي في عكار النائب السابق كريم الراسي كلمة شكر ومحبة لسليمان فرنجيه وللنائبين الحليفين إسطفان الدويهي وسليم كرم.جئت اليوم كعضو في تيار المرده وهو تيار يشمل كل شريف وكل إنسان صادق في مواقفه في لبنان وعلى رأسه سليمان فرنجيه وأنا بين أوفياء وأهل لا يتغيرون مع الموجات الطائفية أو المادية أو السلطوية بل أنتم ثابتون كما شعار المرده”.
ثم كانت كلمة مرشح التيار النائب السابق فايز غضن أكد فيها اننا “باقون معكم ومع كل الناس وابوابنا مفتوحة، وأيدينا ممدودة، وقلوبنا صافية، هكذا تربينا في مدرسة القناعة الراسخة وفي مدرسة الثبات على المواقف”.
وشكر “كل كوراني دعا بالخير وإقترع بحرية متجاهلا كل الإدعاءات” شاكرا “الصديقٍ الصدوق والرجل الذي لا تغير مبادئه الشكليات ولا العراضات السياسية ولا محاولات الإلغاء، والواقع يثبت اليوم أنهم هم المتغيرون والمتحولون وهو الثابت في موقعه على موقفه وقناعاته”.
وقال:”اننا مدعوون لبناء كورة حديثة باستثماراتها ومؤسساتها. دعوني أؤكد لكم أن لنا حضورا كبيرا في الكورة وإننا مدعوون إلى السهر والعمل، فالكورة كورتنا ونحن فيها فاعلون ولن نتنازل عن هذه المسؤولية الشريفة مهما كثرث إغراءات الآخرين.
فالكورة لها عنوان واحد هو الأصالة ولا محل فيها لمذهبيتهم التي خدعوا الناس بها وحرضوهم على اساسها. والكورة وجهتها واحدة هي العيش الواحد والإلفة والمحبة”.
وجدد القول: “نسامح ولا نتسامح، نسامح الذين خضعوا لأساليب الخدعة، ولا نتسامح مع قضايا الناس المحقة، فالحقوق أولى من الميول المذهبية ومن الشعارات الوهمية ومن الخديعة التي تتكرر كل موسم”.
النائب فرنجية
وألقى النائب سليمان فرنجيه كلمة قال فيها:”نرحب بكم أتيتم من كل مناطق لبنان وأهلا وسهلا بكم، الارقام التي ذكرت في الكلمات السابقة يكون مجموعها نحو 80 ألف ناخب لهم منا 80 الف شكر، وللأصدقاء كريم ورفلي، وفايز نقول: “نحن نقوى بكم ولولا محبة الناس لكم لما وضعوا ثقتهم بنا، هم أساس، وهم أصحاب رأي وكلمة في مناطقهم ومن خلال مواقفهم وقناعاتهم التي إلتقت مع قناعاتنا، فكان تيار المرده ومن خلاله سنعمل لإيصال هذه القناعة السياسية لكل المناطق، فأهلا وسهلا بكم ونعيد القول 80 الف لا بل 100 شكر، لمن إنتخبنا ولقد كانت امام مرشحينا مراحل صعبة وطرق معبدة بالصعوبات وبالمشاكل والظلم، وبالنتيجة صمدتم ووقفتم إلى جانبنا لأن قناعاتكم كانت اهم بكثير من كل ما عرض عليكم ومن اكاذيبهم التي طرحوها خلال فترة الإنتخابات”.
أضاف:”لقد إنتهت الإنتخابات ” وداب الثلج وبان المرج” كما يقول المثل. وكل ما كنا نطرحه ويتهموننا بأنه خيانة وإستزلام ومحاور، محور شر أو محور خير لا أدري ها هم اليوم يتسابقون إلى هذه الأماكن وترونهم على الشاشات بعضهم خجول وبعضهم مندهش، خجولون مما سيقولونه لحلفائهم، ومندهشون لأن الناس تقول لهم ” طولوا بالكم” إلى أين أنتم ذاهبون ما قدمناه نحن كان المنطق وكان التاريخ والجغرافيا والطريق الصحيح، وكانوا يردون علينا بأننا عملاء وجاهلون لا نعرف قراءة المتغيرات ونحن نعرف رهانات من سبقهم وماذا فعلوا وكيف كذبت عليهم اميركا، وكذلك الدول الأخرى ولهذا قلنا لهم قناعاتنا ومن وقف وصمد وثبت في خطه السياسي هو الذي يربح. البعض منهم خاف والبعض الآخر راهن ولكنكم ترون أنه يوما بعد يوم ومن خلال ما راهنتم عليه، عبر قناعاتنا وضحيتم من أجله لن يذهب سدى. قد لا يأخذ هذا الخط حقه كاملا، قد تحصل تسويات، ولكن ضميرنا وضميركم مرتاح، وسيبقى رأسكم مرفوع وعالٍ والمستقبل باقٍ للصادقين وأن الكاذبون فإنهم سيرحلون عن هذا البلد وعندهم يوجد، كما عندنا، صادقون وكذابون. فإذا كانت الأمور ستتغير في لبنان وإذا الأمور تسير نحو إصلاح لبنان، فإنه وبنظري لا شيء يمكن أن يحصل إلا بعد قلب الأمور رأسا على عقب أي يجب تغيير أساس اللعبة وقوانينها، فإذا بقينا نتكلم 8 آذار و 14 آذار ومعارضة وموالاة فإن البلد لن يستقيم، إما أن تكون هناك وحدة وطنية وإماأن يكون هناك تعايش”.
أضاف:”ما نحن ذاهبون إليه في هذه المرحلة هو التعايش أي 8 آذار ستحاور 14 آذار وسيكون لكل طرف حصته في الحكومة وهذا قد يساعد البلد لأشهر. لكن التغيير الحقيقي مطلوب لإنقاذ البلد وعلينا قلب الأمور رأسا على عقب.
هناك اوادم في 14 آذار يمكن أن نتفاهم معهم وقد نستطيع بعد ذلك من إعادة بناء مستقبل هذا البلد.
لذلك نرحب بمن يأتي إلينا لأن قناعاتنا ثابتة وراسخة.
علينا ان ننسى الحقد والماضي وعلينا جميعنا ان نتعاون لاعمار هذا البلد”.
وتابع:”نحن نعتقد اننا راهنا على الصح وعلى التاريخ وقد وصلنا واياكم وكان رهاننا الاساسي الناس الذين لا يشترون ولا يباعون وعلى الناس الذين عندهم ضمير وتعمل وفق ضميرها. ولقد راهنا على الناس الذين هم على استعداد للسير معنا في السراء والضراء”.
أضاف:”كنت في السلطة منذ بداية عملي في السياسة وكان جدي ووالدي رحمهم الله وعمي اطال الله بعمره يقولون لي لا تراهن على من يريد منك شيئا بل راهن على من لا يريد شيئا، ولقد تبين لنا في خلال هذه الاربع سنوات ان من تركنا هم الكذابون ومن صمد معنا هم الصادقون لذلك نحن ننطلق الان من قاعدة صادقة قاعدة، كانت الى جانبنا في احلك الظروف ومع حلفاء ظلوا الى جانبنا في اسوأ الظروف واحيي هؤلاء الحلفاء لاسيما من هم في عكار وطرابلس واحيي قواعدنا هناك وهؤلاء لهم منا كل المحبة والتقدير وللشعب الذي وقف الى جانبنا ايضا في كل المناطق الشمالية واللبنانية، نقول الف شكر وان شاء الله المرحلة المقبلة تكون افضل ونحن ذاهبون الى كل منطقة في لبنان سنعمل على توسيع التيار ومع حلفائنا واصدقائنا نقوى وهم يقوون بنا وسننطلق بطريقة منظمة وبنفس الخط السياسي والقناعة السياسية والارض خصبة وانتم ترون ان كثيرين يكوعون ويعودون والناس تريد الاساس لا الفروع”.
وختم النائب فرنجية: “اشكر الماكينات الانتخابية التي عملت قد تكون حصلت بعض الاخطاء علينا مراجعتها للافادة منها ومعالجتها لمنع الوقوع فيها مجددا، واشكر طرابلس وعكار خصوصا لان ما كان يهمنا هو تسجيل ارقام لاننا كنا نعرف اننا لن نفوز وقد سجلنا ارقاما مهمة وقد كان الاخ رفلي دياب مرشحا منفردا في طرابلس، اما الاخ كريم الراسي فكان على لائحة في عكار لكن الجو والطريقة الطائفية فانه ورغم ذلك حقق نتائج عظيمة. واكرر شكري لكم جميعا اهلا واحباء واوفياء”.


 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *