الرئيسية » أخبار محلية » فيصل كرامي حذر من انفلات الامور وانهيار الاستقرار
أقام المكتب العمالي في حزب التحرر العربي ـ تيار الرئيس عمر كرامي حفل افطاره السنوي في مطعم الفيصل القلمون برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل كرامي، عضو تجمع المستأجرين في لبنان النقيب نبيل العرجة، رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان الشمالي مهى مقدم وحشد من النقابيين ومخاتير المدينة.

فيصل كرامي حذر من انفلات الامور وانهيار الاستقرار

أقام المكتب العمالي في حزب التحرر العربي ـ تيار الرئيس عمر كرامي حفل افطاره السنوي في مطعم الفيصل القلمون برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل كرامي، عضو تجمع المستأجرين في لبنان النقيب نبيل العرجة، رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان الشمالي مهى مقدم وحشد من النقابيين ومخاتير المدينة.        

وألقى المسؤول الاعلامي في المكتب العمالي في حزب التحرر العربي النقيب رياض ملاحية كلمة قال فيها: “في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية الخانقة التي يعاني منها اصحاب الدخل المحدود، وان ما يزيد من تأزمها الواقع السياسي الهش ومدى انعكاسه على الهاجس الأمني ويزيد الطين بلة أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع كلفة الطبابة والاستشفاء واستفحال الغلاء، وما يطرح من مشروع تحرير عقود الايجارات القديمة في ظل تضخم رهيب بأسعار العقارات ومن ارتفاع في نسبة البطالة بسبب كلفة ارتفاع كلفة انتاج الصناعة الوطنية وعدم حمايتها ورعايتها وتوجيهها، وعدم حماية اليد العاملة المحلية من العمالة الواردة  الى لبنان كل هذا يدق ناقوس الخطر”.

اضاف: “ان المكتب العمالي لحزب التحرر العربي يمد يد العون الى كافة الزملاء النقابيين ويرجوهم للترفع عن كل ما يفرقنا والعمل الجاد معاً من أجل تنظيم ودعم ومؤازرة حركة نقابية وطنية مخلصة ملتزمة بقضايا ومشاكل الجسم النقابي من اجل وطن عزيز كريم وحياة أفضل للجميع.

ثم ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل كرامي كلمة قال فيها: “نكابر وتكابرون، ونفتح القلوب وسيعة لرمضان الكرم والخير والتقوى، ونحيي أيامه ولياليه المباركة، وننتظر مستبشرين أن تهلّ ايام العيد، لنودع شهراً هو أكرم الشهور، ونقيم للعيد فرحاً وهو أكرم الأعياد… ولكن انما في الصدور غصة مكبوتة، والفرح مجبول بالمعاناة، والضائقة المعيشية والاقتصادية تنهش البيوت وتنتهك الكرامات، والناس تغلي في كل مكان، والصراخ ما عاد ينفع…

لقد دق الرئيس عمر كرامي ناقوس الخطر، الأسبوع الماضي، وحذّر من انفلات الأمور وانهيار الاستقرار الاجتماعي الهش بفعل الأزمات المتفاقمة التي لا تجد من يتصدى لها، سواء لجهة الغلاء الفاحش أو انقطاع الكهرباء المهين، أو فقدان الرعاية الطبية، فضلاً عن قلة الموارد وانعدام فرص العمل، في ظل مناخ عام من الفساد والتسيب في كل ادارات الدولة”.

أضاف: “ان معاناتكم كشريحة عمالية هي جزء من معاناة كل اللبنانيين، ولربما هي اختصار وتكثيف لها، بوصفكم الفئة التي اذا انهارت انهار معها البلد، واذا صمدت ونهضت صمد ونهض البلد. واني، اذ استعرض في عجالة مطالبكم، انما اعتبرها مطالب حق اتبناها كشخص وكحزب، وأرى ان تلبيتها واجب على الجهات الرسمية والحكومية ليس انصافاً لكم وللمواطنين وحسب، وانما انقاذا لبلد ولمجتمع من انهيار وشيك.

وأولوية الأولويات بالنسبة اليكم ولكثير من اللبنانيين، هو تحرير أموال الضمان الاجتماعي من سلطان وزارة المالية. لقد آن الأوان للكف عن هذا التشبيح الرسمي العلني… وعلى الدولة أن تجترح حلولاً لعجزها المالي دون المساس بحقوق الشرائح الأضعف في المجتمع”.

وتابع: “وفي السياق، ان أي صيغة مالية واقتصادية لا يمكن أن نجني منها شيئاً، اذا لم نعمل سريعاً على إعادة الاعتبار للأجهزة الرقابية عبر تفعيل أجهزة التفتيش المركزي، وبالتالي محاصرة الفساد الذي أكل الأخضر واليابس قدر الامكان.

ثم، يمكن اتخاذ تدابير اجرائية سريعة لا تحتاج الى جهد جبار ولا الى وقت ولجان واجتماعات، من شأنها تيسير وتسيير أمور الناس، ومنها على سبيل المثال وفي ما يخص طرابلس والشمال تحديداً، تسريع انجاز مشروع بسطات نهر أبو علي، وتشغيل محطة التسفير التي لو كانت محطة نووية لانتهينا من أمرها بعد كل هذه السنين، ورفع عدادات الوقوف من الشوارع السكنية فيكفي الناس ما هم فيه من اختناق وعلى المعنيين قبل ان يقلدوا أوروبا في تنظيم السير أن يجعلوا من بلدهم أوروبا أولاً… كما اشير الى ضرورة تنظيم اليد العاملة الأجنبية الوافدة الى البلد، والى التشدد  على المؤسسات في تأمين الضمان الصحي والاجتماعي لعمالها وموظفيها وهنا استذكر البطاقة الصحية التي تشمل كافة المواطنين وأتساءل هل سيتم انجازها بعد خراب البصرة؟؟

إلى كل ذلك، قد يفيد التذكير أيها السادة، بالمشاريع الطويلة الأمد نسبياً، والتي “طلع الشعر على السنتنا” ونحن نحكي عنها، ولكننا لن نكف عن الحكي… وأقصد طبعاً تفعيل وتطوير مرفأ طرابلس والمنطقة الاقتصادية فيه، واستثمار معرض رشيد كرامي الدولي هذه المنشأة الكبرى المتروكة للاهمال، وايجاد دور ما للملعب الأولمبي المهجور، واطلاق العمل في مطار رينيه معوض في القليعات كمرفق جوي مدني وسياحي وتجاري، وتأهيل مصفاة طرابلس… وهذه المشاريع المنجزة والتي لا تحتاج سوى للقرار السياسي وبعض العمل اللوجستي، تؤكد كل الدراسات أن بوسعها ان تستوعب وحدها أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، هذا فضلاً عن تشغيل قطاعات أخرى متصلة بها، مما يخلق حركة اقتصادية منتجة تؤمن لطرابلس قدرتها على الصمود الذاتي”.

وختم فيصل كرامي: “من خير رمضان نستلهم قوة، فلا أقوى من الخير. واشحذوا السيوف والقلوب، سيوف الخير وقلوب الخير، لكي نواجه العواصف الآتية والمؤمرات التي تتربص بنا… هم معهم القوة والبطش والغدر والمال والمجتمع الدولي… ونحن معنا الله، وانا لغالبون. كل عام وأنتم بخير”. 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *