الرئيسية » أخبار محلية » فيصل كرامي يجول في ارجاء معرض الكتاب السنوي
حيّا رئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل عمر كرامي المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس والتي جرت قبل أيام في القاهرة. وأشاد بعائلة آل سلمان العريقة في عالم الصحافة والثبات على النهج الوطني والعروبي.

فيصل كرامي يجول في ارجاء معرض الكتاب السنوي

حيّا رئيس المجلس التنفيذي في حزب التحرر العربي فيصل عمر كرامي المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس والتي جرت قبل أيام في القاهرة. وأشاد بعائلة آل سلمان العريقة في عالم الصحافة والثبات على النهج الوطني والعروبي.

كلام كرامي جاء خلال جولته في معرض الكتاب السنوي 37 الذي تقيمه الرابطة الثقافية في قاعات معرض رشيد كرامي الدولي، وكان في استقباله رئيس الرابطة أمين عويضة وأمين سرها رامز فرّي والعديد من مسؤولي الأجنحة المشاركة في يوميات المعرض.

وتوقّف كرامي في محطته الأولى في جناح دار الشمال للطباعة والنشر حيث يوقّع الصحافي الزميل فيصل سلمان كتابه “فكّر فيها”، وسطّر الزميل سلمان كلمات في إهدائه للرئيس عمر كرامي جاء فيها: ” أحلى وأهضم رئيس، رئيسا كبيرا من كبار رجالات لبنان، وصبورا على ويلات البلد وزعاماتها المتجددة”. وخاطب فيصل كرامي بقوله: ” شبل من أسد.. ننتظرك زعيما وتستحق الزعامة”. وردّ كرامي بكلمة قال فيها: “أهلا وسهلا بك في مدينتك طرابلس، ونحن نفتخر بهذا الفكر النيّر وبهذا الصحافي اللامع وهذه العائلة العريقة في عالم الصحافة والتي كانت ولا تزال تمثّل الثبات على المواقف والنهج الوطني والعروبي، وأهلا وسهلا بك في طرابلس مدينتك الثانية”.

وكانت المحطة الثانية في جناح جريدة السفير حيث كان في استقباله مدير مكتب طرابلس والشمال الزميل غسان ريفي والزملاء في المكتب. ثم انتقل كرامي إلى جناح دولة فلسطين، وكان في استقباله أركان السفارة وعدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية في مخيمات الشمال. وسطّر كرامي في السجل الذهبي كلمات حيّا فيها المصالحة الفلسطينية التي جرت قبل أيام في القاهرة، وقال: “عندما نزور جناح دولة فلسطين لا يسعنا إلا أن نتذكر كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضيتنا المركزية فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. ولا بد لنا من أن نبارك لكم ولنا المصالحة بين حركتي فتح وحماس، ونتمنى أن تعمّ بركتها على كل الأمة العربية، وأن تكون فلسطين محرّرة بإذن الله”. ثمّ تسلّم كرامي من مسؤول الجناح درعاً تحمل صورة المسجد الأقصى، و”الشال” الفلسطيني المتداخل مع “الكوفية” الفلسطينية، ويحمل علم وخارطة فلسطين.

والمحطة الأخيرة كانت في جناح جامعة المنار- مؤسسة رشيد كرامي للتعليم العالي. حيث جال في الجناح مضطلعا على جديد الجامعة في المجال الأكاديمي والأنشطة العملانية المواكبة للدراسات الصفيّة.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *