الرئيسية » أخبار محلية » كرامي التقى سفير فلسطين: الحكومة بانتظار الضوء الاخضر
اكد الرئيس عمر كرامي أمام زواره في مكتبه بطرابلس "ان ما يجري اليوم في لبنان والمنطقة هو مخطط ومرسوم منذ عشرات السنين من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ويهدف

كرامي التقى سفير فلسطين: الحكومة بانتظار الضوء الاخضر

اكد الرئيس عمر كرامي أمام زواره في مكتبه بطرابلس “ان ما يجري اليوم في لبنان والمنطقة هو مخطط ومرسوم منذ عشرات السنين من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، ويهدف هذا المخطط الى تفتيت الدول العربية الى دويلات متناحرة متنافرة وتكون إسرائيل هي القوة العظمى”. وأشار كرامي الى أنه كان قد نبه الى هذا المخطط منذ أن تسلم الأمانة بعد استشهاد شقيقه الرئيس رشيد كرامي عام 1987 واستمر في “تحذير اللبنانيين والعرب في كل المحطات ومن على كافة المنابر”.

وجدد كرامي موقفه من تأخير تشكيل الحكومة، لافتاً الى “أن الضوء الأخضر لم يأت بعد، وكل شيء سيمشي عندما يأتي هذا الضوء”.

واستقبل الرئيس كرامي سفير دولة فلسطين عبد الله عبد الله، في حضور أمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض ومسؤول ملف نهر البارد مروان عبد العال وأعضاء قيادة الشمال في حركة فتح. ودار البحث حول الوضع في لبنان والمنطقة وما يجري في فلسطين المحتلة. وتحدث السفير عبد الله بعد اللقاء عن طبيعة لقائه بالرئيس كرامي فقال: “هذه زيارة مجاملة لدولة الرئيس كرامي في زيارتي الى الشمال، حيث إنني قادم لزيارة الأهل في مخيمي البداوي ونهر البارد في الشمال، ولا بد أن نزور أصحاب الرأي والقادة السياسيين في هذا البلد الطيب الذي لنا فيه علاقات عريقة، ولقد وضعت دولة الرئيس كرامي في صورة الوضع في فلسطين والتحركات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية خاصة في أعقاب مبادرة الرئيس أبو مازن في انهاء الإنقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة والزيارات التي قام بها الى عدد من الشقاء وآخرها زيارة الشقيقة الكبرى مصر، ووضعت الرئيس كرامي أيضاً في صورة التحركات السياسية الفلسطينية على الصعيد الدولي التي تهدف الى حشر اسرائيل المجرمة والمعتدية في الزاوية وحشد التأييد والدعم لقضيتنا الوطنية والاعتراف بهذه الدولة تمهيداً لخطوات لاحقة تريد القيادة الفلسطينية أن تخطوها على صعيد الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق حق العودة للاجئين الفلسطينيين. واستعمت من دولة الرئيس كرامي أيضاً عن طبيعة ما يجري على الساحة اللبنانية والجهود الحثيثة التي يبذلها رجال الرأي والقادة في هذا البلد الشقيق والعزيز على قلوبنا، من أجل تهيئة الأجواء ليكون مستعداً لمواجهة كل التحديات التي تحيط بهذا البلد وبالمنطقة برمتها. وكان هناك توافق في الرأي والمواقف، ونحن دائماً عندما نأتي الى بيت آل كرامي نأتي الى التاريخ، الى الحركات الأولى في الحركة القومية العربية حركة التحرر حركة الاستقلال لننهل من هذا النبع الغزير ونأمل أن يتحقق لفلسطين في المستقبل القريب ما تحقق للبنان عام 1943”.

كما التقى الرئيس كرامي شخصيات اقتصادية وتربوية ونقابية وهيئات من المجتمع المدني ووفوداً شعبية.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *