الرئيسية » أخبار محلية » كرامي التقى وفد المرابطون ولجنة دعم المقاومة

كرامي التقى وفد المرابطون ولجنة دعم المقاومة

استقبل الرئيس عمر كرامي قبل ظهر اليوم في دارته في الرملة البيضاء، وفدا من لجنة دعم المقاومة في فلسطين.
وقال محفوظ منور باسم الوفد : ” الزيارة الى الرئيس كرامي تأتي ضمن جولة تقوم بها اللجنة على الرؤساء والشخصيات السياسية اللبنانية وعلى الرؤساء الروحيين، وذلك لدعوتهم الى حضور الملتقى الذي سيعقد في 4 آذار المقبل، بعنوان “القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين” برعاية الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله”، لافتا الى ان “الكيان الصهيوني يمارس اليوم عملية تهويد كاملة للقدس على المستوى الثقافي والجغرافي”.

المرابطون

كما التقى كرامي رئيس الهيئة القيادية في حركة “المرابطون” العميد مصطفى حمدان على رأس وفد وتم البحث في الاوضاع الراهنة على الساحتين اللبنانية والإقليمية”.

بعد اللقاء نوه حمدان “بالموقف الوطني الذي اتخذه الوزير شربل نحاس في عملية رفض الحلول العشائرية التي يتحول هذا النظام اللبناني اليها”، معتبرا ان “المساومات على إدارة شؤون الناس في لبنان أصبحت مخزية”.

وقال: “نفتقد الرئيس عمر كرامي في هذه الأيام لما يمثله من رجل دولة، حيث كان ركنا أساسيا في الإصلاح والتغيير، نفتقده في ظل رئاسة حكومة هزيلة”.

اضاف:”ان الجيش العربي السوري باحتضان الشعب له والرؤية السياسية الإستراتيجية للرئيس بشارة الأسد، استطاعا أن يقضيا على المعاقل الأساسية لبؤر التخريب والإرهاب، وسنسمع في الأيام المقبلة بشائر انتصار سوريا العربية إصلاحا وتغييرا وهزيمة للمشروع الأميركي-الصهيوني”.

وانتقد حمدان مؤتمر اصدقاء سوريا في تونس، مشيرا الى ان “اهم ما سيصدر عنه هو التوصية لاستخدام لبنان مقرا وممرا لمعسكرات الإرهاب والمخربين تحت مسميات الممرات الإنسانية، وعلى الجميع إدراك ان هذا الدور الذي يخطط له في الدوائر الإستخباراتية الأميركية والأوروبية سيؤدي الى ضرب مقومات اللحمة الوطنية، وبالتالي تهديد الأمن الوطني، لذلك على الحكومة اللبنانية والقوى السياسية، الإجماع على الدور الوطني للجيش اللبناني في مجابهة إقامة هكذا معسكرات ومكافحة تهريب السلاح والمخربين الى ارض سوريا العربية”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *