الرئيسية » أخبار محلية » لحود: انتشار الجيش على الحدود مطلوب لمنع الارهاب ضد سوريا
لحود خلال اسنقباله وفودا

لحود: انتشار الجيش على الحدود مطلوب لمنع الارهاب ضد سوريا

ندد الرئيس العماد اميل لحود في بيان اليوم، “بالهجمة التي يتعرض لها الجيش من بعض المغرر بهم من ابناء جلدته، وهو امر مرفوض بالمطلق ويحمل في طياته استعادة لاحداث أليمة شرذمت الوطن

لحود خلال اسنقباله وفودا

والشعب والدولة والمؤسسات”. وأكد “أن الجيش اللبناني في عكار وفي كل منطقة في لبنان انما هو على ارضه وبين ابناء شعبه، وعقيدته القتالية قد تم ارساؤها بشكل سليم على اساس معرفة العدو ووجهة البندقية، اي الكيان الاسرائيلي والارهاب، وحماية الارض والشعب وفرض الامن والاستقرار في بلد الارز”.

اضاف: “ان كل حملة تشكيك تستهدف الجيش انما تستهدف المؤسسة التي قد تكون الوحيدة من حيث انها جامعة وحاضنة لكل اللبنانيين دون استثناء. الا ان الجيش اللبناني الباسل هو قبل كل شيء هيبة ورهبة وهدأة، بحيث ان معنويات الجيش تضاهي قدراته البشرية والتجهيزية. والجيش الذي تشارك والمقاومة في شرف تحرير الارض وانتصار تموز/آب 2006 ودحر العدو وضرب اوكار الارهاب في الضنية والبارد، لا يمكن ان يقف عند حاجز مادي او نفسي من اي نوع كان على الارض اللبنانية. ان الانتشار على الحدود مطلوب لوقف تسلل المسلحين وتهريب السلاح لضرب استقرار سوريا، كما ان هذا الانتشار مطلوب لمنع المناطق العازلة او الممرات الامنة التي هي وسائل مقنعة لايواء الارهاب ضد سوريا وانطلاقه من الاراضي اللبنانية، وهذا امر فيه كل الخطورة، ليس فقط لانه يجعل من لبنان من حيث لا يريد، طرفا في الاحداث الامنية المسلحة التي تستهدف سوريا قيادة وشعبا وجيشا، بل لانه يضرب في الصميم وثيقة الوفاق الوطني التي توافق عليها اللبنانيون في مفصل تاريخي من حياتهم، ويشرع الابواب امام كل الاحتمالات”.

اضاف: “ان اي جندي في الجيش اللبناني يحمل في ذاته كل الضمانات لردع امثال فيلتمان وليبرمان وماكين وامثالهم من جر لبنان الى الفتنة، وقد خبرها في ازمنة رديئة واخذ منها كل العبر. ان الجيش اللبناني يجب ان يصان والا يدفع الاثمان في زواريب السياسة الضيقة والتسوية التي قد تؤدي الى ان يمثل ضباطه ورتباؤه وجنوده امام مجالس قضائية انما انشئت لمحاكمة من يتهدد امن البلاد الداخلي والخارجي”.

وختم لحود: “كفانا مساومة على المسلمات والثوابت الوطنية والقومية”.

زوار
وفي مجال آخر، التقى لحود قبل ظهر اليوم في دارته في اليرزة وفدا من الجمعية اللبنانية للبيئة والصحة برئاسة الدكتور فؤاد خوري الذي اعلن بعد اللقاء “ان فخامة الرئيس لحود كان له الفضل الاساسي في الدعم لتأسيس الجمعية وهو حريص وبحث دائما على العمل البيئي لانه يعتبره من اولويات العمل لانه معني بصحة الانسان والحياة الطبيعية”.

وقال: “اتفقنا على ان فخامة الرئيس يقدم لنا دائما الدعم في كل المحافل الدولية والاقليمية التي له علاقة بها من اجل دعم الجمعية، وايد الجيش اللبناني الذي هو عنصر اساسي في ضمان امن البلد وحماية المواطن، والذي له دور كبير مع الاجهزة الاخرى في الشأن البيئي”.

يعقوب
ثم عرض الرئيس لحود الاوضاع في لبنان والمنطقة مع النائب السابق حسن يعقوب الذي اكد بعد اللقاء “ان قرار مجلس الوزراء بالامس نشر الجيش على الحدود الشمالية هو قرار مهم جدا. لكنه اشار الى انه يجب ان ينفذ هذا القرار تنفيذا كاملا، واشار الى ان هناك فريقا يريد ان يزج هذا البلد في ازمة ما يجري في سوريا ويريد ان يخرب هذا البلد”.
وقال:” هذا الفريق يوم يقطع طريق، ويوم يتهجم على الجيش، يوم يريد ان يحيل كل الجيش على المجلس العدلي، هذا الفريق يريد تخريب لبنان، وهو عمليا يناقض معادلة “السلم الاهلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل” التي قالها الامام موسى الصدر، واكد ان كل ما يخرب السلم الاهلي يخدم اسرائيل واعلن انه يجب اقفال الحدود الشمالية ونشر الجيش اللبناني لانه الحل الوحيد لحماية لبنان وان ترك الحدود اللبنانية مع سوريا فلتانة للمسلحين والعابثين بالامن وتهريب السلاح والاعتداء هو امر يضر بلبنان ويخرب الاستقرار الداخلي فيه”.

وأضاف: “لدينا الفرصة الاخيرة ليحكم الجيش سيطرته، وأناشد قيادة الجيش الوطنية والنزيهة لان هذا الامر يتجاوز السياسة، واعلن ان حماية الحدود بين لبنان وسوريا في وقتنا الحاضر وقطع الطريق على كل التمويل والتسليح الذي يريده بعض الانظمة ضد سوريا من خلال لبنان وجعل مناطق آمنة او عازلة في لبنان هو امر يخرب لبنان ويدمره ويخدم اسرائيل. واذا فشلت هذه العملية اقول: سلموا على البلد”.

وفد من مركز باسل الاسد
ثم التقى وفدا من “مركز الشهيد باسل الاسد في البقاع” برئاسة الوزير السابق غازي سيف الدين الذي اعلن بعد اللقاء: “ان الزيارة لفخامة الرئيس باعتباره المقاوم الاول” وحياه على “مواقفه الوطنية المشرفة”، واشار الى “اننا شرحنا له الدور الذي تقوم به الجمعية على صعيد منطقة البقاع من نشر الثقافة والعلم ومنح مكتبة كبيرة لطلابنا”، واستغرب الحملة البشعة التي يشنها البعض على جيشنا الوطني اللنباني، واكد ان استهداف الجيش هو استهداف الوحدة الوطنية”.

وقال:”ان البعض يراهن على جعل منطقة الشمال منطقة عازلة وآمنة للمسلحين ولتكون وكرا للجماعات الارهابية التي تعتدي على سوريا وليكون الشمال وكرا للمسلحين ولتمرير السلاح الى سوريا، واعلن ان سوريا ستبقى صامدة في وجه الحرب الكونية التي تشن عليها. واعتبر ان لا عرب ولا عروبة من دون سوريا”.

الداود
ثم التقى رئيس حركة النضال العربي النائب السابق فيصل الداود الذي اعتبر بعد اللقاء:”الرئيس لحود القدوة الاساسية في الموقف الوطني والمقاوم قولا وفعلا. واشار الى المخطط الاميركي الرهيب لتفتيت الشعوب ابتداء من ليبيا الى تونس ومصر والسودان واليمن واخيرا الى سوريا وان شاء الله سيفشل الاميركيون في سوريا لان الخطر الاساسي هو تقسيم المشرق العربي الى دويلات لمصلحة العدو الاسرائيلي”.

وأمل من القيادات اللبنانية “ان تكون على قدر المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة كما امل عدم كسر معنويات الجيش لاننا مع القضاء حتى النهاية ولكن ضمن حدود المحافظة على معنويات الجيش لانه اذا انتهى الجيش ينتهي لبنان”.

واشاد “بقرار انتشار الجيش على الحدود الش

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *