الرئيسية » أخبار محلية » لقاء حواري عن مفهوم حرية التعبير في الاديان
المشاركون في المؤتمر

لقاء حواري عن مفهوم حرية التعبير في الاديان

أقامت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، لقاء حواريا بعنوان: “مفهوم حرية التعبير في الاديان”، شارك فيه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرليس سليم بسترس، رئيس هيئة العلماء

المشاركون في المؤتمر

المسلمين في لبنان الشيخ القاضي أحمد درويش الكردي، العلامة السيد جعفر محمد حسين فضل الله، راعي كنيسة بيروت للأرمن الارثوذكس الأب مكرديش كشيشيان، الشيخ نزيه العريضي ومسؤول العلاقات العامة في مجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد موعد، وفي حضور وفد من تجمع العلماء المسلمين يتقدمه الشيخ حسين غبريس وشخصيات دينية.

حمدان
افتتح اللقاء الذي اداره عضو الهيئة القيادية في المرابطون محمد قليلات، أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان الذي لفت إلى أن “هذا اللقاء الحواري هو نوع من الرد المباشر وغير المباشر على كل ما يثار من تعابير تحت شعارات حرية الرأي فيما يتعلق بالاساءة إلى كل قيمنا المقدسة وإلى ثوابتنا الروحية سواء أكانت إلى سيدنا محمد أو لمعلمنا السيد المسيح”.

بسترس
ورأى بسترس: “إن حرية التعبير الديني هو أمر مقدس، ولكن لهذه الحرية حدود وهي احترام ديانة الآخر ومقدساته. لذلك لا يجوز على المؤمنين تكفير بعضهم بعضا ولا يجوز احتقار بعضهم بعضا ولا يجوز الاستهزاء من دين الاخر ومقدساته”.

اضاف: “بدل تكفير بعضنا بعضا يجدر بنا جميعا التعاون لإحلال السلام والعدل على هذه الأرض”.

الكردي
بدوره اشار القاضي درويش الكردي إلى “أن الدين الاسلامي قد كفل حرية الرأي والكلمة ولكن بضوابط وليس على الاطلاق، لأن الحرية لها شروطها وأركانها. ومن هذه الضوابط أن لا تدعو إلى فساد أو عنف وأن لا تكون حرية الرأي سببا للعدوان على المقدسات والمحرمات وأن لا تكون سببا لنشر الكفر والرد والفساد في الأرض لأنه لا يجوز التعدي على ما هو مقدس في الرسالات السماوية”، مشددا على “حرية النقاش والحوار والكلمة التي ينبغي أن تكون بالحسنى لا بالقوة والقهر والتهديد”.

فضل الله
من جهته رأى السيد جعفر فضل الله: “إن حرية التعبير في الإسلام لا يمكن أن تقارب إلا من خلال قاعدتين أساسيتين. القاعدة الأولى هي الحرية الفكرية التي أسس لها الإسلام والقاعدة الثانية هي المنظومة القيمية الأخلاقية العامة التي تتدخل في رسم طبيعة العلاقات التي يديرها الانسان بوجوده وبتعبيره عن وجوده”.

كشيشيان
ثم تحدث الاب كشيشيان الذي قال: “إن حرية الحضارات تكون أحيانا كارثية على مستوى الدين والأخلاق والنوايا السياسية والمخططات السوداوية، وإن ما جل ما نتوقعه وما نريده وما نتوق أن نصل إليه هو بناء مجتمع واع ناضج وعارف حقيقة الدين الذي ينتمي إليه ورسالته في الحياة”.

أضاف: “إذا كنا أبناء عمومة في الدين لكننا إخوة في الانسانية، وببناء الانسان نصون مجتمعنا ونحمي أدياننا بمحبة الاخر واحترامه وصون حقوقه ونواجه سوية كل من يحاول الاساءة للدين عندها نحقق الحرية البناءة والمسؤولة والهادفة”.

موعد
واكد الشيخ الموعد “ان العدو الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين، هو الذي دعا وشجع الاعتداء على الأديان لزرع بذور الفتنة”.

العريضي
ورأى الشيخ العريضي أنه “علينا نحن أبناء الشرق سيما في لبنان، التمسك بوحدتنا والتعاون على وأد الفتنة والحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد”.

غبريس
ثم تحدث الشيخ غبريس الذي اشار الى “أن مشكلتنا هي أننا لا نعبد الله ولا ندافع عن مقدساتنا وشرائعنا كما يريد المولى، إنما نحن نعبد أشخاصا ومؤسسات وطوائف ومذاهب ونتلطى خلفها عند أي مشكلة تواجهنا”، لافتا إلى أن “التعبير عن الرأي والحوار يكون عبر قواعد منظمة لا أن نسب بعضنا”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *