الرئيسية » أخبار محلية » للامهات ضد المخدرات في فيع
نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة جاد - الشبيبة لمكافحة المخدرات ـ محاضرة تحت عنوان "للامهات ضد المخدرات" في مركز الشؤون الاجتماعية في بلدة فيع في حضور حشد من امهات القضاء

للامهات ضد المخدرات في فيع

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة جاد – الشبيبة لمكافحة المخدرات ـ محاضرة تحت عنوان “للامهات ضد المخدرات” في مركز الشؤون الاجتماعية في بلدة فيع في حضور حشد من امهات القضاء.

بداية كلمة ترحيب وتعريف من مديرة مراكز اللجنة المشتركة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومطرانية الروم الارثوذكس انطوانيت سليمان تناولت فيها الدور المهم الذي تقوم به الام في سبيل انقاذ ولدها المدمن على المخدرات، كما شددت على أهمية الروابط الاسرية التي تحمي الاولاد من الوقوع ضحية المخدرات.

ثم تحدث رئيس مركز اعادة تأهيل المدمنين ايلي لحود عن خبرته الطويلة التي تناهز ال16 سنة في حقل التوعية ضد المخدرات وأكد ان أهم الاسباب تعود الى العائلة والتربية الخاطئة لدى الاهل. ولفت الى “تدني عمرالمتعاطين  الى 12 سنة وهم لا يزالون في اكناف اهلهم، وكثيرا ما توجد مؤسسات تربوية تحوي اعدادا من المدمنين يتزايدون نتيجة الزمالة السيئة التي لا يتنبه لها الاهل ولا المدرسة”.

وعرض لحود الى الاسس التي تحمي الابناء من الادمان واهمها الحوار معهم في المرتبة الاولى ثم عدم استعمال العنف معهم او التأنيب بصوت مرتفع، تشجيعهم على تحمل المسؤولية، اظهار العاطفة اليهم وخلق اجواء مريحة في المنزل..

كما استفاض في شرح الدلائل التي تشير الى تعاطي الابناء المخدرات واهمها التغييرات المفاجئة في المزاج، وحدة الطبع، وفقدان الشهية او زيادتها بشكل مفاجئ، ازدياد الطلب على النقود، الانزواء، عدم الاهتمام بالدراسة والاصدقاء وتبدلهم…

وشدد لحود على ان للاهل دورا بارزا يقارب الخمسبن بالمئة من نسبة العلاج فيما الجزء الاخر يعود الى مركز التأهيل وركز على ضرورة وجود الارادة لدى المدمن مما يسهل في علاجه اضافة الى تغيير نمط عيشه وتحسين سلوكياته.

وفي الختام دعا الاهل بشكل عام والامهات بشكل خاص ليكونوا اصدقاء لابنائهم واحتضانهم بحب ومسؤولية في سبيل حمايتهم من الادمان.

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *