الرئيسية » أخبار محلية » مجلس عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني يحذر من التدخل الأجنبي والفتنة
عقد مجلس عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني اجتماعه الموسع في مركز المؤتمر في حلبا وقد أدار الإجتماع مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني وبعد التداول خلص المجتمعون إلى تقرير المواقف الآتية

مجلس عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني يحذر من التدخل الأجنبي والفتنة

 

عقد مجلس عكار في المؤتمر الشعبي اللبناني اجتماعه الموسع في مركز المؤتمر في حلبا وقد أدار الإجتماع مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الأستاذ الدكتور أسعد السحمراني وبعد التداول خلص المجتمعون إلى تقرير المواقف الآتية:

حيال موضوع المحكمة الدولية جاء موقف المجتمعين محذراً من المحكمة المسيسة ومن توقيت القرار الظني خاصةً وأن هذه المحكمة قد اعتمدت في مصادر معلوماتها على شهود الزور وعلى استخبارات العدو الصهيوني والمخبرات الأجنبية وكان قد تم إقرارها تحت الفصل السابع دون مبرر يضاف إلى ذلك أن هذه المحكمة لم تتم إجراءاتها حسب الدستور اللبناني لذلك لا بد من التحذير مما يخفيه هذا القرار ومن إستغلالها لإثارة الفتنة بين اللبنانيين مما يهدد الوحدة الوطنية والإستقرار.

سجل المجتمعون نقداً على تشكيل الحكومة الميقاتية الأخيرة لأنها لم تضمن أحداً من العكاريين إضافةً إلى تغييبها للعروبيين وهذا يجعلها ضعيفة في المواجهة وطالبوها بأن تعمل لتطبيق بند الإنماء الشامل المتوازن من أجل رفع الحرمان عن عكار هذا إضافةً إلى الإسراع في إصدار قانون إنتخابات عصري يلتزم الدستور ويعتمد المحافظة مع النسبية.

طالب المجتمعون معالي وزير الصحة اللبنانية بأن يضع مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا في جدول إهتماماته ليصار إلى إستكمال أقسام المستشفى وتجهيزاته ورفع قدرته الإستشفائية ليؤمن ما يحتاجه العكاريون وبينهم مئات الألوف بلا هيئة ضامنة.

أكد المجتمعون على مطلب قديم جديد هو العناية برفع قدرة المدرسة الرسمية ويكون ذلك بتأمين المباني اللائقة والتجهيزات الكافية من مختبرات وكتبات هذا إضافةً إلى فتح باب المباريات للتعليم الأساسي وللتعليم الثانوي لإستعاب ما يكفي من الأساتذة والمدرسين في ملاك وزارة التربية والتعليم العالي ولوقف بدعة التعاقد. والأمر نفسه ينطبق على التعليم التقني والمهني حيث مسألة التعاقد فيه باتت غير محمولة ولا بد من إصدار قوانين تحول إلى مراسيم تؤمن تثبيت العدد الكافي من المدرسين والأساتذة في هذا الميدان التعليمي.

أكد المجتمعون أن عكار كانت وستبقى معقل الوحدة الوطنية وأن ما يشاع عن وجود أجواء تطرفية فيها فيه مبالغة لأن هؤلاء يمثلون مجموعات محدودة التاثير والسمة البارزة في المنطقة هي الإعتدال وإلتزام نهج العيش المشترك والسلم الأهلي بعيداً من الفتن وروح الإنقسام والعصبيات.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *