الرئيسية » أخبار محلية » مرة جديدة عكار تدفع ضريبة الدم
مرة أخرى عكار تهب بشيبها وشبانها ونسائها لاستقبال جثامين شهداء الجيش اللبناني الرقيب خضر أحمد سليمان من بلدة برقايل, والعريف زكريا حبلص من ذوق الحبالصة, والعريف بدر بغداد من حلبا.

مرة جديدة عكار تدفع ضريبة الدم

ألشهداء على الأكف
ألشهداء على الأكف

مرة أخرى عكار تهب بشيبها وشبانها ونسائها لاستقبال جثامين شهداء الجيش اللبناني الرقيب خضر أحمد سليمان من بلدة برقايل, والعريف زكريا حبلص من ذوق الحبالصة, والعريف بدر بغداد من حلبا.

 

عكار من بابها إلى محرابها اتشحت بالسواد حزناً على الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في ساحة الشرف والواجب على يد الإجرام …. شوارع عكار ازدحمت بالحشود لملاقاة الشهداء ومكبرات الصوت تذيع آيات من القرآن الكريم والرايات السوداء غطت الساحات العامة وأعمدة الكهرباء وشرفات المنازل فبدت عكار كلها في ثوب الحداد مستنكرة الاعتداء على الجيش اللبناني الباسل.

منذ ساعات الصباح الأولى انطلقت حشود المواطنين إلى ساحة العبدة, مدخل عكار الجنوبي بانتظار موكب الشهداء الثلاثة وفي المقدمة عائلاتهم وعائلات شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في معارك مخيم نهر البارد ضد الإرهاب.

وحوالي الساعة الثانية عشر وصل موكب الشهداء الثلاثة فتدفقت الجموع لتحمل النعوش الثلاثة التي تجلببت بالأعلام اللبنانية, وارتفعت أصوات النسوة وصيحات الشباب, وحملت النعوش على الأكف.

كان في مقدمة المستقبلين ممثل عن نائب الحكومة السابق عصام فارس السيد ناصر بيطار, وممثلين عن قيادة الجيش اللبناني والقوى الأمنية وممثلين لنواب حاليين وسابقين وشخصيات ورؤساء بلديات وقوى حزبية من كل الأطراف.

في هذه الأثناء كان الشيخ خضر رشيدي يلقي كلمات التأبين محيياً بطولات الجيش اللبناني صمام الأمان ومشدداً على ضرورة معاقبة المجرمين والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه المس بالسلم الأهلي.

من جهته رئيس بلدية ببنين الدكتور هيثم المصري قال: “نحن نتذكر الآن مأساة 20 أيار كأننا لا نزال فبهذا اليوم ولسنا في 14 نيسان, وقد تعودنا على الشهادة وهذا مدعاة فخر لنا, لكن نأسف ما قاله البعض عن المصالحة لأن المصالحة تكون بين عائلة وعائلة, وعشيرة وعشيرة وليس بين دولة وعشيرة وليس من حق أحد التحدث باسم دماء الشهداء وعلى حساب دمائهم.”

أما أبو جهاد فقال: “كل عسكري هو ولدي وسوف نحاسب من كان السبب وندفّعه ثمن جريمته”..

بعد ذلك جرى نقل الشهداء بمواكب كل إلى بلدته حيث استعدت بلدات برقايل وذوق الحبالصة وحلبا لاستقبال شهدائهم, وقد جرى التشييع بحضور ممثلين عن قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي, وحضور ممثلين لنواب حاليين وسابقين وفاعليات وتقدمت مواكب التشييع حملة أكاليل الزهور وفي مقدمها أكاليل من الرئيس عصام فارس والنائب سعد الحريري وقائد الجيش ورئيس الجمهورية وشخصيات.

وفي طرابلس جرى تشييع الشهيد محمود أحمد مرّون في محلة باب الرمل بعد أن صلّي على جثمانه في جامع طينال بحضور كبار ضباط الجيش اللبناني وحشد كبير من المواطنين, وقد رفعت في طرابلس لافتات نددت بالجريمة.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *