الرئيسية » أخبار محلية » مسح ميداني للاضرار البشرية والمادية في وادي خالد
وادي خالد
وادي خالد

مسح ميداني للاضرار البشرية والمادية في وادي خالد

قام منسق العمليات في الهيئة العليا للإغاثة ايلي خوري على رأس فريق من الخبراء، بتكليف من دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبتوجيه من الامين العام للهيئة العميد ابراهيم بشير، بزيارة منطقة وادي خالد،

وادي خالد
وادي خالد

حيث باشروا باجراء مسح ميداني لكل الاضرار البشرية والمادية، التي تسببت بها القذائف الصاروخية السورية التي سقطت عشوائيا في عدد من قرى وادي خالد، ما أدى الى مقتل فتاة واصابة عدد من الاطفال بجروح وتضرر عدد من المنازل نتيجة الاصابات المباشرة فيها وخسارة عدد من رؤوس الماشية. وقد رافق الدكتور محمد احمد المكحل الوفد وأطلعه على مواقع الاضرار.

واثر عملية المسح أوضح خوري بأن “هذه الجولة السريعة نقوم بها بناء لتكليف مباشر من قبل الرئيس ميقاتي ومن الامين العام للهيئة العميد بشير، وقد قمنا باجراء المسح الميداني والاسمي لكل المتضررين من ابناء وادي خالد وسوف نعد التقرير الشامل بحجم الاضرار وبالواقع القائم لرفعه الى الامين العام للهيئة، الذي سيقدمه الى الحكومة اللبنانية لاجراء المقتضى تلبية لاحتياجات الناس المتضررين وفقا للامكانيات المتاحة”.

وأوضح العميد بشير، في اتصال هاتفي مع الوكالة الوطنية للإعلام، بان الرئيس ميقاتي “متابع لكل الامور ومهتم جدا بهذا الموضوع، والهيئة ستعقد اجتماعا طارئا لها في مكتب الامين العام عند الساعة العاشرة من صباح الأثنين المقبل، لاجراء عملية تقييم اجمالية للاضرار وفق الدراسة التي سيقدمها فريق العمل الذي زار وادي خالد. وسنعمل على رفع الاقتراحات بالنتائج التي توصل اليها الفريق مع اقتراحات الحلول المناسبة الى مجلس الوزراء الذي سينعقد بعد ظهر غد الاثنين أيضا، للإطلاع على هذا التقرير واتخاذ القرارات المناسبة وبالسرعة الممكنة وفق ما اكد عليه الرئيس ميقاتي”.

وشكر الدكتور مكحل الهيئة العليا للاغاثة على مبادرتها، آملا “السرعة بتقديم العون للعائلات المتضررة، التي هي بالاساس عائلات فقيرة ووضعها الاقتصادي صعب”، راجيا ان “تتم معاملة ابناء هذه المنطقة اسوة بباقي ابناء المناطق اللبنانية والجنوب على وجه الخصوص”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *