الرئيسية » أخبار محلية » مشروع أوتوستراد طرابلس الدائري الغربي سيؤدي الى قطع أوصال المدينة
أعلن رئيس لجنة الشوارع والساحات في المجلس البلدي في طرابلس الدكتور ابراهيم حمزة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة التخطيط والمشاريع الانمائية في المجلس المهندس الدكتور جلال عبس، "وجود ثغرات كبيرة وعديدة وأخطاء في تصاميم مشروع

مشروع أوتوستراد طرابلس الدائري الغربي سيؤدي الى قطع أوصال المدينة

 
أعلن رئيس لجنة الشوارع والساحات في المجلس البلدي في طرابلس الدكتور ابراهيم حمزة في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة التخطيط والمشاريع الانمائية في المجلس المهندس الدكتور جلال عبس، “وجود ثغرات كبيرة وعديدة وأخطاء في تصاميم مشروع أوتوستراد طرابلس الدائري الغربي الذي بدأ تنفيذه قبل فترة”، وقال: “لقد انتظرنا مشروع الحزام الدائري طويلا كي يحل مشكلة السير داخل وخارج المدينة لكنه جاء مجزءا لأنه يلحظ فقط الناحية الغربية للمدينة، وكنا نتمنى ان يأتي متكاملا كي يلف المدينة من جميع جهاتها. لذلك تم تسميته بالأتوستراد الساحلي أو ما يسمى الحزام الغربي للمدينة، والذي يبدأ جنوبا ابتداء من أمام فندق كواليتي ان مرورا ومتقاطعا مع شارعي عزمي والمئتين عابرا السقي الشمالي حتى منطقة البداوي”.
أضاف: “لقد فوجئنا بتفاصيل هذا الخط الساحلي ووجدنا فيه ثغرات كبيرة وعديدة وأخطاء في التصاميم ستؤدي حتما الى أزمات عديدة منها ما يتعلق بالسير وتواصل المشاة والحركة الاقتصادية والبنى التحتية ضمن مدن الميناء وطرابلس والبداوي، وبسبب كثرة الأخطاء واجه المشروع اعتراضات من قبل فعاليات المدينة، من رؤساء سابقين ونواب ومهتمين وأعضاء المجلس البلدي وهيئات المجتمع المدني والمهندسين وأصحاب المصالح”.
وقال: “صحيح ان لهذا المشروع ايجابيات، لكن اعتراضنا يأتي للتصويب وتصحيح المسار حرصا على المصلحة العامة. فمن المعروف أن مدينتي طرابلس والميناء تتواصل وتمتاز بثلاث طرق رئيسية حيوية ومتوازية، وهي لا تنضب ليلا نهارا بالعابرين بالسيارات والمشاة من متنزهين وهواة الرياضة وقاصدي الأعمال في المرفأ والمحطة والبحر وتلاميذ المدارس، إنها شوارع فائقة الجمال، إنها شرايين المدينتين. وجاء هذا الخط أو الأوتوستراد ليقطع أوصال المدينتين بحاجز باطوني ضخم في شارعي المئتين وعزمي. وهذا القطع سيؤدي الى إختناق وازدحام في سير السيارات في الشارع الوحيد المتبقي، شارع رياض الصلح، أو ما يعرف بـ”طريق الميناء”. أما شارعا عزمي والمئتين فسيصبحان شبه مسدودين ومعزولين وفاقدي الحيوية ومحرومين من الرواد والعابرين والمتنزهين وهذا بالتالي سيؤثر سلبا على الحركة الاقتصادية في المنطقة.

وتابع: “كنا نتمنى قبل البدء بدراسة المشروع ان يتم التنسيق والتشاور مع اهل المدينة، وتحديدا مع المعنيين من المهندسين ونقابة المهندسين التي تضم الآلاف من المهندسين، وفيهم خيرة المهندسين البارعين بالعلم والخبرة والإختصاص. وكذلك التنسيق المسبق والمشاركة مع مصلحة الهندسة في البلديات أثناء دراسة المشروع اضافة إلى مشاركة هيئات المجتمع المدني”.
عبس
أما المهندس الدكتور عبس، فاعتبر أن قرار المجلس رقم 306 الذي أعلنه رئيس البلدية المهندس رشيد الجمالي حول المشروع “هو تغطية لتقصير فاضح في عمل المجلس البلدي”،
وقال: “ملاحظاتي المتعددة حول الأخطاء واقتراحاتي للحلول فهي:
1- يكرس التصميم الموضوع للمشروع الفصل الحاد بين مدينتي طرابلس و الميناء سواء بالنسبة لحركة السيارات أوللمشاة، وذلك لعدم لحظ جسور أو ممرات، على مستويات، لتسهيل حركة العبور و التواصل.
2- المحول المقترح للمرفأ غير ملائم مع الدور المرشح أن يلعبه هذا المرفأ و منطقته الإقتصادية . من الضروري إحداث محول لخدمة المرفأ بصورة مباشرة، يكون فعالا وعمليا وفق الأساليب الهندسية الحديثة، وعدم الإعتماد على الطرقات الجانبية التي تخترق القسم الجنوبي الشرقي من مدينة الميناء.
3- إن إعتماد الإشارات الضوئية لتأمين العبور بين طريق الميناء والأوتوستراد الدائري من شأنه أن يعرقل حركة السير و يتسبب بالإحتقان.
4- عند تقاطع الأوتوستراد مع كورنيش النهر، يلحظ المخطط مخرجا للسيارات الآتية من الجهة الجنوبية إلى الكورنيش، و لا يلحظ أي مخرج أو مدخل آخر للشاحنات و السيارات القادمة من الجهة الشمالية (عكار والضنية)، و حتى القادمون من الأحياء الداخلية لا يمكنهم الوصول إلى الأوتوستراد… مع التأكيد على أهمية هذا التقاطع بالنسبة للمدينة التاريخية و الأسواق الداخلية ومشروع سوق الخضار وهو قيد الإنشاء.
5- غياب أي محول عند تلاقي الأوتوستراد مع طريق الميتين (شارع عبداللطيف البيسار) و شارع عزمي، بحيث يتحول هذان الشريانان الأساسيان إلى طرق غير نافذة. و يكتفي المخطط بلحظ وصلة بينهما تمر بأملاك لم يتم إستملاكها بعد.
6 – في منطقة البداوي، عند نهاية المشروع، يلحظ المخطط ثلاث محولات في منطقة وادي الكنز. ويتوقف الأوتوستراد في هذه المنطقة بإنتظار ربطه بالأوتستراد العربي الذي يبدو أن تنفيذه لن يكون في القريب المنظور، علما أن محولا واحدا يكفي لربط الأوتستراد الغربي بالطريق الدولي الحالي. ونقترح الإستغناء عن المحولين الآخرين لعدم ضرورتهما في الوقت الحاضر والإستفادة منهما في مواقع أخرى تكون أكثر ضرورة وجدوى وأهمية.
وأعلن عن وجود عشوائيات في منطقة وادي الكنز و بالتالي لا يمكن إنجاز أي أعمال في هذه المنطقة دون التعويض على أصحاب العشوائيات.
7- لمشروع الطريق الدائري الغربي لمدينة طرابلس (الأوتوستراد) أهمية مضاعفة بعد إلغاء الأوتوستراد الشرقي، أو صرف النظر عنه على الأقل، لوجود أعمال مكلفة من بينها إحداث جسرين أحدهما فوق وادي هاب، والثاني فوق مجرى نهر أبوعلي (بين أبي سمراء و القبة).

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *