الرئيسية » أخبار محلية » ملص: لإلغاء كل إتفاق يشكل خطراً على أمن شعبنا ومقاومتنا
طالب رئيس "اللقاء التضامني الوطني في الشمال" الشيخ مصطفى ملص، في بيان له اليوم، "الدولة بكل مؤسساتها ومسؤوليها بالعمل على إلغاء كل إتفاق يشكل خطراً على أمن شعبنا ومقاومتنا، على قاعدة أن الرجوع عن الخطأ فضيلة"، آملاً أن

ملص: لإلغاء كل إتفاق يشكل خطراً على أمن شعبنا ومقاومتنا

طالب رئيس “اللقاء التضامني الوطني في الشمال” الشيخ مصطفى ملص، في بيان له اليوم، “الدولة بكل مؤسساتها ومسؤوليها بالعمل على إلغاء كل إتفاق يشكل خطراً على أمن شعبنا ومقاومتنا، على قاعدة أن الرجوع عن الخطأ فضيلة”، آملاً أن “يستفيق الغافلون من غفلتهم، وأن يتعلموا من دروس التاريخ وليعلموا أن الأمة والتاريخ قاضيان لا يرحمان”.

وقال ملص: “أما وقد ربح الفساد السياسي معركة جديدة في مواجهة طموح الشعب اللبناني للإصلاح والإنتقال إلى واقع سياسي واجتماعي أفضل، وظهرت قوة الطائفية السياسية المتجذرة في عقلية الطبقة الحاكمة، فإن على الشعب اللبناني أن يدرك مدى مسؤوليته عن الواقع المتردي عندما يعيد إنتاج الطبقة السياسية لدى كل إستحقاق إنتخابي أو سياسي. ولقد أفلحت الطبقة السياسية الرديئة في إظهار كل محاولة للإصلاح على أنها بوابة فتنة داخلية أو طائفية”.

وأضاف: “في موازاة ذلك تستمر القوى الطائفية المرتبطة بالمشروع الأميركي – الصهيوني في الضغط على المقاومة بحججٍ واهية وذرائع بالية، ليست في حقيقتها إلا إستجابة للإدارة الخارجية المعادية، مرة باعتبار سلاح المقاومة خطراً، ومرة باعتبار الوجود العسكري للمقاومة مناقضاً للقرارا الدولية، ومرة أخرى باستخدام المحكمة الدولية والتهديد بملاحقة مقاومين وغير ذلك. إننا نقول لهذه الجهات اللبنانية ولمن يقف وراءَها إننا كشعب لبناني وعربي عانى من ظلم الدول الكبرى والمنظمات الدولية، نحتقر القرارات الدولية التي لم تكن يوماً إلا خادمة للعدوان والصهيونية”.

وختم: “إن نظرتنا إلى المحكمة الدولية لا نرى فيها إلا أداة بيد القوى الغاشمة تستعملها فقط لخدمة أعداء أمتنا ونحن لا نثق مطلقاً بكل ما تفعله. فليكف المبشرون بملائكية المحكمة عن هذا الهراء الذي يضيّع مصلحة أمتنا ومستقبلها من أجل حسابات صغيرة وضيقة”.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *