الرئيسية » أخبار محلية » ميقاتي: لإخراج موضوع الأجور من التجاذب السياسي
الرئيس نجيب ميقاتي

ميقاتي: لإخراج موضوع الأجور من التجاذب السياسي

الرئيس نجيب ميقاتي

أعلن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ” تمسك الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام بالإتفاق الذي وقعوا عليه سابقاً في القصر الجمهوري ” مشدداًَ “على وجوب إخراج هذا الموضوع من التجاذب السياسي”. وإذ ” تمنى الإنتهاء قريباً من ملف الأجور بما يرضي الطبقة العاملة والإقتصاديين”، أكد التحضير لعقد مؤتمر إقتصادي– إجتماعي في السراي للبحث في مختلف تفاصيل مذكرة العمل المشتركة التي تم الإتفاق عليها لوضعها موضع التنفيذ بدعم كامل من الدولة والحكومة”.

وكان رئيس مجلس الوزراء إستقبل وفداً مشتركاً من الهيئات الإقتصادية برئاسة محمد شقير والإتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن  قبل ظهر اليوم في السرايا.

بعد الاجتماع قال الرئيس ميقاتي :”أنا سعيد جداً بهذا اللقاء مع الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي ، وسعادتي كانت كبيرة أيضاً بإعادة تأكيد طرفي الإنتاج تمسكهم بالإتفاق الذي وقعوا عليه في قصر بعبدا بالنسبة لتصحيح الأجور ، وأتمنى أن يخرج هذا الموضوع من أي تجاذب سياسي، خصوصاً أنه الخطوة الأولى من سلسلة إصلاحات في السياسة الإقتصادية – الإجتماعية. وقد وعدت الهيئات الإقتصادية وأركان الإتحاد العمالي العام،  بعد أن يقوموا بوضع مذكرة عمل مشتركة، بأن تكون موضع بحث، وسننظم مؤتمراً إقتصادياً –إجتماعياً في السراي الكبير للبحث في مختلف تفاصيل هذه المذكرة لوضعها موضع التنفيذ بدعم كامل من الدولة والحكومة. أتمنى أن ننتهي قريباً من هذا الملف المتعلق بالأجور بما يرضي الطبقة العاملة والإقتصاديين. وفي خلال كل فترة المفاوضات أستطيع أن أقول شيئاً أساسياً وهو حرص طرفي الإنتاج على ديمومة العمل وعلى التنمية وإصرارهم على الخير للجميع، من خلال توسعة فرص العمل. من هنا نرى أنه ليس هناك إختلاف بل إن الوفاق هو في أبهى صوره وأهنئ  طرفي الإنتاج على هذا الإتفاق الذي تم التوصل إليه.

سئل: ماذا عن مطالبة هيئة التنسيق النقابية بإشراكها في الحوار ؟

أجاب: الحوار مفتوح مع الجميع ومن يريد الحوار لا يضع شروطاً ، أهلاً وسهلاً بالجميع وقلبنا يتسع للجميع، وطالما أن الهدف واحد وهو التنمية الإقتصادية والإستقرار الإجتماعي فلا أعتقد أن هناك أي مانع من الإجتماع مع أي طرف كان، والجميع يعرف أنني إجتمعت مع هيئة التنسيق يوم أحد بناءاً على طلب عاجل منهم، وليس هناك أي مانع في أي لحظة من أن نجتمع وأن ينضموا إلينا ،كأي فريق آخر من أفرقاء الإنتاج.

سئل: هل سيكون هذا الموضوع على جدول أعمال مجلس الوزراء غداً؟

أجاب: لقد قلت أنني أريد سحب هذا الموضوع عن أي تجاذبات سياسية، وبالتالي أريد أن أهيىء له المناخ المناسب لإنجاحه قبل عرضه على مجلس الوزراء ، ومن هنا لست أكيداً أنه سيعرض على الجلسة غداً.

سئل: هل إن بحث ورقة العمل هي شرط مسبق لإقرار الزيادة في مجلس الوزراء؟

أجاب: إن إقرار الزيادة هي البند الأول في الخطة الإقتصادية الإجتماعية وستقر ، ومن ثم سنتابع سوية مع الإتحاد العمالي والهيئات الإقتصادية العناوين الأساسية وتفاصيلها في المؤتمر الذي سينعقد في السراي.

سئل:هل يكفي أن تتفق الهيئات والعمال برعاية رئيس الحكومة من دون وجود وزير العمل الذي سيقدم غداً مشروعه للأجور؟

أجاب: نحن دائماً مع الوفاق ، وعندما يتوصل الأفرقاء المعنيون إلى إتفاق فلن نكون ملكيين أكثر من الملك. لقد حصل إتفاق بين طرفي الإنتاج ونحن سنرعى هذا الموضوع، ولا أعتقد أن أحداً يمكن أن يزايد فيه خصوصاً أن وزير العمل كان شارك في الإجتماعات التي عقدت في قصر بعبدا في 21 كانون الأول الماضي وأثمرت إتفاقاً .

سئل: لماذا لم يشارك في إجتماع اليوم؟

أجاب:لقد طلبت الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي العام الإجتماع اليوم، ولم نكن قد توصلنا إلى هذه الخاتمة السعيدة ، لنبارك سوية هذا الإتفاق.

سئل: ماذا يضمن عدم سقوط هذا الإتفاق مجدداً في التصويت في مجلس الوزراء، وهل كل الأطراف السياسية تبارك هذا الإتفاق؟

أجاب: نحن نعمل على هذا الموضوع لكي لا يكون هناك أي تجاذب سياسي، وهو سيكون موضع متابعة، وسيتابع أركان الإتحاد العمالي العام والهيئات الإقتصادية لقاءاتهم بإجتماع مع وزير العمل للتباحث معه في  الموضوع، والمسألة ليست من انتصر أو من انهزم، بل المهم هو الوصول إلى الهدف الذي نريده، وهدفنا هو طي صفحة الأجور برضى الإتحاد العمالي والهيئات الإقتصادية. هذا هو هدفنا، أما الوصول إلى هذا الهدف فسيحصل بالوفاق ، وكما لاحظتم فإن أي أمر أقوم به يكون عبر الوفاق لكي يرضى الجميع، فالموضوع ليس موضوع تحد لأحد، والهدف هو الإستقرار الإجتماعي وإغلاق هذا الملف.

وزير خارجية المالديف

وإستقبل الرئيس ميقاتي وزير خارجية جزر المالديف أحمد نسيم وعرض معه العلاقات الثنائية والتطورات السياسية في لبنان والمنطقة .

غراهام

وكان الرئيس ميقاتي إستقبل عضو البرلمان البريطاني ريتشارد غراهام مساء أمس في دارته في فردان في حضور سفير بريطانيا توم فليتشر . وقال غراهام في تصريح بعد اللقاء : إن البحث الأساسي مع رئيس الحكومة اللبنانية هو التأكيد على العلاقات الوطيدة بين المملكة المتحدة ولبنان ورغبتنا وحرصنا على المساعدة في إستقرار لبنان في الأوقات الصعبة ، وعلى التقدم في برامجه الإقتصادية والإجتماعية على المديين القصير والبعيد .

سئل : هل ستدعمون حكومة الرئيس ميقاتي ؟

أجاب : إن هذه الحكومة تقوم بأفضل ما يمكنها للبنان كبلد وكأمة ، وأعتقد ان القرارات الاخيرة التي إتخذت تشير إلى أن هذه الحكومة تقود لبنان إلى مسار مستقل قدماً إلى الأمام .

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *