الرئيسية » أخبار محلية » ورشة “راب” شبابية مع “نكهة طرابلسية” على مدى ثلاثة أيام في مكتبة المنى
استضافت "مكتبة المنى" في قاعتها الإلكترونية وبالتعاون مع "الملتقى الألماني العربي" في "مركز الصفدي الثقافي"، ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام، تعاونت "مؤسسة الصفدي" على تنفيذها في طرابلس مع ثلاثة مراكز ثقافية أجنبية، هي: معهد "غوته"، والمركز الثقافي

ورشة “راب” شبابية مع “نكهة طرابلسية” على مدى ثلاثة أيام في مكتبة المنى

frankiاستضافت “مكتبة المنى” في قاعتها الإلكترونية وبالتعاون مع “الملتقى الألماني العربي” في “مركز الصفدي الثقافي”، ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام، تعاونت “مؤسسة الصفدي” على تنفيذها في طرابلس مع ثلاثة مراكز ثقافية أجنبية، هي: معهد “غوته”، والمركز الثقافي الإيطالي، والبعثة الثقافية الفرنسية، بالاشتراك مع جمعية “السبيل”، وذلك بتمويل من المفوضية الأوروبية في بيروت، في إطار إطلاق “مهرجان الراب الأوروبي – اللبناني” وضمن برنامج “بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009”.

ورشة العمل التي هدفت إلى إعطاء الفرصة لفنانين شباب لبنانيين لتعزيز مهاراتهم وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم فنياً وخارج الأطر المعهودة، جمعت خبرات فنانين عالميين ولبنانيين، إضافة إلى ناشطين محليين، وتطرقت إلى كيفية صناعة الإيقاع في موسيقى الراب، واستخدام أنظمة الكمبيوتر وبرامجها الخاصة بالصوت.

أشرف على هذا الجانب فنان الراب الإيطالي فرنشيسكو دي جيزو، وشارك من لبنان الشاعر والصحافي مازن السيّد وياسين قاسم عضو فرقة “آي فويسIVoice ” المشهورة باستخدامها الآلات الشرقية (العود والطبلة)، إضافة إلى عازف العود عماد حشيشو. وشارك من طرابلس فنانو “راب” تحت إسم “عائلة 06″ و”7 طقات”. علماً أن “مؤسسة الصفدي” تستضيف فرقة “7 طقات” ضمن حفل غنائي وموسيقي تقدمه الفرقة التي تغني “الراب” بنكهة عربية يوم 24 من الشهر الحالي.

وقد قدم المشاركون في الورشة عملاً مشتركاً للجمهور على خشبة مسرح المدينة في بيروت.

التدريبات

وقد تضمنت التدريبات تداخلاً وتبادلاً بين خبرات وانماط الفنانين الأجانب واللبنانيين، وعرضاً للإضافات التي جاء بها الهواة ممن تابعوا الورشة. فكانت صورة متكاملة امتزجت فيها التجارب والتقنيات مع الآلات الموسيقية العربية كالعود والطبلة، يقاطعها الفنان الإيطالي “فرانكي” مع المدربين الآخرين، موجهاً النصائح للشبان المشاركين تارة ومبدياً إعجابه بما يسمعه من إبداعات تارة أخرى. كما تركزت أعمال الورشة على كيفية استعمال الأنظمة المختلفة حسب الحاجات وإلى كيفية اختيار الموسيقى وتسجيل العيّنات، بما يساعد في بناء جملة “راب” أفضل ونظرية إيقاع.

وقد تنافس المشاركون في الدفاع عن فن “الراب” واصفين إياه بأنه الوسيلة الأفضل والأسهل للتعبير عن الشباب والمجتمع، فهؤلاء “يقولون ما يريدون من خلال النغم والكلمة بكل بساطة وفي كل مكان، إنه لغة الشارع والمناطق الشعبية”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *