الرئيسية » أخبار محلية » ورشة عمل حول زيبار الزيتون في بينو
نظمت وزارة الزراعة بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الزراعية المتوسطية (CIHEAM_BARI) ومن خلال برنامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي لمنتجي الزيتون في المناطق المهمشة في لبنان والممول

ورشة عمل حول زيبار الزيتون في بينو

نظمت وزارة الزراعة بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الزراعية المتوسطية   (CIHEAM_BARI)  ومن خلال برنامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي لمنتجي الزيتون في المناطق المهمشة في لبنان والممول من الوزارة الخارجية الايطالية عبر مؤسسة التعاون الايطالي، ورشة عمل حول كيفية استخدام الزيبار في تغذية بساتين الزيتون وذلك في قاعة عصام فارس في نادي الارشاد والتضامن في بلدة بينو.

بدأت الورشة، بندوة حضرها المدير العام لوزارة الزراعة سمير الشامي، المنسق الوطني للمشروع شارل زرزور، رئيس مصلحة الزراعة في لبنان الشمالي معن جمال،  المدير العام للمشروع الايطالي انريكو ادزوني، البروفسور تيودور ميانو الخبير بزيبار الزيتون والبروفسور جان كارلو درينزو خبير الالات الزراعية من المعهد العالي للدراسات الزراعية المتوسطية في ايطاليا، الى جانب حشد من مزارعي الزيتون في عكار والهرمل.

النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من منسقة المشروع في الشمال فاتن عضاضة، التي اوضحت ان المشروع يهدف الى تنمية زراعة الزيتون وادارة مخلفات المعاصر من جفت وزيبار، معتبرة ان تغذية اشجار الزيتون من الزيبار عملية مهمة جدا لناحية خفض كلفة الانتاج ولما تعطيه من غذاء كامل للاشجار، اضافة الى التخلص من المضار البيئية للزيبار من خلال تصريفه بشكل مدروس في البساتين بعد معالجته.

واوضحت عضاضة ان زيبار الزيتون يحنوي على العناصر الثلاثة الاساسية لتغذية اشجار الزيتون، فوسفات، بوتاسيوم وأزوت، كما تؤمن العملية القضاء التام على الاعشاب الضارة في البساتين.

بعدها تحدث المدير العام للمشروع الايطالي انريكو ادزوني، مشيدا بالتعاون القائم بين البرنامج ووزراة الزراعة في لبنان شاكرا كل الذين يساهمون في تحسين وتطوير هذه الزراعة الهامة.

المدير العام لوزارة الزراعة سمير الشامي نقل تحيات وزير الزراعية الدكتور حسين الحاج حسن واعتذاره عن الحضور، بسب ضيق الوقت .

واكد الشامي ان الوزارة خصصت اكثرية المشاريع التي تنوي تنفيذها هذا العام لمنطقتي عكار والهرمل عملا بتوجيهات معالي الوزير، لأنهما المنطقتان الاكثر تهميشا في لبنان.

الشامي تحدث عن اهمية المشروع في تطوير زراعة الزيتون وانتاج الزيت في لبنان وهو يغطي من الالف الى الياء كامل المعطيات ويتصدى لكافة المشاكل التي يتعرض لها المزارع في كافة الاراضي اللبنانية، ان على المستوي الزراعي ام على مستوى البيئة ، بهدف ايجاد الحلول لكل مشكلة من مشاكل القطاع، ان لجهة الزراعة والتقليم والمكافحة او لجهة التخلص من المخلفات الناجمة عن عصر الزيتون.

ووصف الشامي المشروع بالرائد وسيعم كل لبنان، وتم اختيار المناطق الاكثر حاجة لانطلاق المشروع والتي تهتم وتعتمد بشكل كبير على زراعة الزيتون.

واشاد الشامي بالبرنامج الايطالي الذي يقدم الدراسات والارشادات لتوعية المزارعين وتعريفهم بالطرق والاساليب الحديثة، واستخدام التقنيات الجديدة بدل الاساليب والتقنيات القديمة في زراعة الزيتون وانتاج الزيت.

بعد ذلك قدم البروفيسور تيودور ميانو محاضرة حول اهمية وكيفية استخدام الزيبار في تغذية اشجار الزيتون، واهمية هذه المادة لناحية تركيبتها الكيميائية والعناصر التي توفرها على هذا المستوى.

بعد ذلك توجه الجميع الى حقل تجارب قدمه المهندس الزراعي يوسف فارس حيث اجريت تجارب حقلية على كيفية استخدام الزيبار في البساتين.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *