الرئيسية » أخبار محلية » ورشة عمل في جمعية العزم والسعادة عـن الادارة الاستـراتيجيـة والتخـطيـط
"الادارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي" كان عنوان الورشة التدريبية التي نظمها مركز التنمية البشرية التابع لجمعية العزم والسعادة الاجتماعية حيث شارك فيها مدراء مدارس وجمعيات ومتخصصون في هذا المجال وطلاب جامعيون، وحاضر فيها المدرب سامي

ورشة عمل في جمعية العزم والسعادة عـن الادارة الاستـراتيجيـة والتخـطيـط

“الادارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي” كان عنوان الورشة التدريبية التي نظمها مركز التنمية البشرية التابع لجمعية العزم والسعادة الاجتماعية حيث شارك فيها مدراء مدارس وجمعيات ومتخصصون في هذا المجال وطلاب جامعيون، وحاضر فيها المدرب سامي عطية ومدير المركز المدرب طلال الصغير، وذلك في قاعة المحاضرات التابعة للمركز في باب الرمل في طرابلس.

وكان المدرب عطية  وتحت عنوان “الادارة الاستراتيجية ومراحلها” استهل كلامه عارضا ً لصفات المدير الفعّال والمواصفات التي يجب ان يتحلى بها وفي قدرته على إدراة الوقت، واتخاذ القرارات، ومعرفة إدارة الجودة وتحديدها وادراكه لماهية المعايير التي يجب اتباعها والتقيد بها.  

ثم عرض لنماذج عن التخطيط الاستراتيجي مبينا ً اوجه الفرق بين الادارة الاستراتيجية والتفكير الاستراتيجي ورأى ان اي مشروع نقوم به يجب ان يكون مستندا ً على الاساس العلمي، وفق خطوات واضحة تحدد المسار الرئيسي لهذا المشروع وترسم خطة ناجحة له وبالتالي ابتعاد صاحب التخطيط عن العشوائية والارتجالية.

وتطرق ايضا ً لخصائص الافراد الذين يملكون التخطيط الاستراتيجي وهي: الطلاقة الفكرية، المرونة، والقدرة على صياغة الاهداف الاستراتيجية، ما يضيف المهارة في تحديد البيانات وفي تحديد الموارد والامكانيات اللازمة.

من جهته المدرب طلال الصغير وتحت عنوان “مراحل التخطيط الاستراتيجي وعمليات اعداد الخطة وبنائها” قال ان انطلاقة مرحلة التخطيط تكون بتحديد الاهداف التي ستسير عليها المؤسسة لكي تكون المنطلق الاساسي الذي تبنى عليه كل الاعمال والانشطة في داخلها.

وركز الصغير على اهمية التقيد بالمبادئ والقيم التي ستبنى عليها المؤسسة منها الصدق والامانة وجودة المنتجات واحترام العملاء، ثم قدم عرضا ً تحليليا ً لكيفية قياس درجة استعداد المؤسسة لاتباع التخطيط الاستراتيجي، وهذا يجب ان يكون وفق معايير قياسية كل مؤسسة حسب قدراتها.

وشدد على ضرورة تحديد مجالات القوة والضعف، والفرص والعوائق التي تواجهها المؤسسة مرورا ً بتحديد حجم الفجوة الاستراتيجية والبؤرة الاستراتيجية لديها للدخول في المنافسة ضمن الشركات الكبرى، و ما يحقق التكامل بين عملية ما قبل  التخطيط الاستراتيجي واعداد الخطة الاستراتيجية، بالتقويم للمؤسسة والمشروع وفق الاصول وصولا ً للغاية المرجوة.  

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *