الرئيسية » أخبار محلية » الذكرى الاولى لرحيل المطران بندلي
ترأس المطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس قداس مرور سنة على وفاة المثلث الرحمات المطران بولس بندلي والذي اقيم في قاعة عصام قارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في بلدة الشيخ طابا ـ عكار في حضور العميد وليم مجلي ممثلا النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس والوزير السابق يعقوب الصراف والنائب السابق كريم الراسي والاب يوحنا بطش ممثلا المطران الياس قربان

الذكرى الاولى لرحيل المطران بندلي

خلال القداس عن روح بندلي
خلال القداس عن روح بندلي

 

 

 

ترأس المطران باسيليوس منصور راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس قداس مرور سنة على وفاة المثلث الرحمات المطران بولس بندلي والذي اقيم في قاعة عصام قارس في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في بلدة الشيخ طابا ـ عكار  في حضور العميد وليم مجلي ممثلا النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس والوزير السابق يعقوب الصراف والنائب السابق كريم الراسي والاب يوحنا بطش ممثلا المطران الياس قربان راعي ابرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس والامين العام لحركة الشبيبة الارثوذكسية في لبنان رينيه انطون ومدير المدرسة الوطنية الارثوذكسية المهندس نضال طعمة وحشد كبير من الكهنة والراهبات ومدراء مدارس رسمية وخاصة وفعاليات اجتماعية.

بعد القداس القى المطران منصور كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحل الكبير “قديس هذه الابرشية المطوب الذكر المطران بندلي الذي ارسى دعائم هذه الابرشية وانشا العديد من المؤسسات التابعة لها وهي صروح تربوية وصحية واجتماعية” وقال:

لقد قيل الكثير الكثير في ماثر الراحل الكبير والجميع يذكره بمحبته وتواضعه واتزانه وجهده وتعبه وصبره وايمانه الكبير بربه يسوع المسيح وكان بصدق المعلم المتلمذ .

وعلى ما قاله سليمان الحكيم ” اذا ذكر الصديق تسر الشعوب “. لان الصديقين يصنعون تاريخ الشعوب بمواقف الرجولة والبطولة . ان هذه الابرشية مبنية بتعب الراحل بولس بندلي وهو الذي ارسى  مداميكها الواحد تلو الاخر باتعابه وصبره وصمته وعرق جبينه وبسهره وسفره وكثيرون لايعلمون ولا يشعرون ولا يعرفون . كانت غايته ان يكون الله راضيا  وكان الالة الطيعة بيد ربنا يسوع المسيح الذي يجعله في خدمة الناس وبهذه الخدمة يقدم ذاته جالسا عن يمين القدرة في العظمة التي لا نهاية لها .وهو القائل بين الناس: لا تطفئوا الروح.

نحن نجتمع اليوم بناء على هذه المحبة الطيبة وهذه الذكرى الطيبة لانه عمل وجاهد كثيرا وجعل من اللاشيء شيىء باصراره واتكاله على الله.

ان هذه الابرشية اخذت روحا بوجود المطران بندلي وانتعشت بفضل مسعاه وتعبه وهو الذي نسج بمحبته انجيل يسوع المسيح بين جميع الناس، كل الناس كانوا قريبين جدا الى فكره وعقله. وكان الخادم وهو في اعلى مقامات الخدمة في الكنيسة فلم ينظر الى ذاته بشيء. وكان مع الرب دائما وبقوة محبته يعرف ان يقول الكلمة التي يجب ان تقال وكانت كلمته بناءة ومسموعة عند الجميع ولاجل ذلك قال عنه صاحب الغبطة: كان قويا قويا قويا.

 

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *