وجهت عائلة ولجنة الاسير يحيى سكاف في الذكرى ال 60 لاعلان اتفاقية جنيف التي تضمن حماية الجرحى والاسرى، كتابا مفتوحا الى منظمة حقوق الانسان الدولية ومنظمة العفو الدولية في الامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر، ناشدتهم فيه “باسم الانسانية وحقوق الانسان المساعدة لاخراج المعتقل اللبناني يحيى سكاف من اقبية ومنفردات السجون الاسرائيلية ليأخذ حقه الانساني في العيش بين اخوته ورفاقه المعتقلين في السجون الاسرائيلية، وهذا حق انساني شرع في الامم المتحدة ووضع تحت اسم شرعة حقوق الانسان وهو حق لا يمكن نكرانه او الالتفاف حوله”. وأشار الكتاب الى “ان قضية المعتقل يحيى سكاف تبدأ منذ عام 1978 وإسرائيل تنكر وجوده حيا رغم كل الدلائل والوثائق التي تؤكد بأن المعتقل سكاف متواجد في منفردات اسرائيل منفردات خالية من اي حق انساني وخالية حتى من الضوء والهواء النقي”، مبديا الاسف لوفاة والدته وهي “متحسرة لرؤية فلذة كبدها لعلمها اليقين بأنه حي يرزق في منفردات المعتقلات الاسرائيلية”. ولفت الى “ان الأسير سكاف يعاني من امراض نتيجة إصابته في رأسه وانحاء جسده”، وتوجه الى منظمات حقوق الانسان بالقول: “ان تصرف اسرائيل بخصوص الأسير سكاف يعتبر ضربا لكل المواثيق والأعراف الانسانية التي شرعتها الامم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان المعتقل”، مناشدا “ان تتم معاملته سكاف حسب شرعة حقوق الانسان وخصوصا شرعة حقوق الاسير، وان تتم زيارته من الصليب الأحمر الدولي لمعاينته والاطلاع على أوضاعه الصحية”.
الوسوماسرائيل السجون الاسرائيلية الصليب الاحمر اللبناني جمال سكاف شرعة حقوق الانسان عائلة الاسير يحيى سكاف منظمة العفو الدولية منظمة حقوق الانسان الدولية يحيى سكاف
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …