الرئيسية » أخبار محلية » أخطار التدخين: فكر أن العقل السليم في الجسم السليم
نظمت جمعية الرؤى والعمل بالتعاون مع جمعية الوفاق الثقافية ندوة حول أخطار التدخين في الرابطة الثقافية ـ طرابلس، وحضر الندوة ممثل الوزير سليمان فرنجية الاستاذ ايلي وهبة، وممثل النائب روبير فاضل الاستاذ فواز نحاس،

أخطار التدخين: فكر أن العقل السليم في الجسم السليم

نظمت جمعية الرؤى والعمل بالتعاون مع جمعية الوفاق الثقافية ندوة حول أخطار التدخين في الرابطة الثقافية ـ طرابلس، وحضر الندوة ممثل الوزير سليمان فرنجية الاستاذ ايلي وهبة، وممثل النائب روبير فاضل الاستاذ فواز نحاس، وممثل اللواء أشرف الريفي الرائد مصطفى الايوبي، وعدد من المخاتير وروؤساء الجمعيات وممثلي الاحزاب والهيئات الاهلية وحشد من المهتمين. افتتحت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة لرئيس جمعية الرؤى والعمل زياد ناصر رحب فيها بالحضور شاكرا لهم اهتمامهم ومساهمة جمعية الوفاق الثقافية بانجاح هذه الندوة، ثم تحدث رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور محمد غمراوي عن اخطار التدخين الذي يسبب الامراض الخطيرة والمميتة مثل: سرطان المثانة وعنق الرحم، سرطان الرئة، سرطان الثدي، سرطان الحنجرة والبلعوم، تصلب الشرايين وامراض القلب وغيرها، وشدد على اخطار التدخين السلبي حيث امل على مجلس النواب اقرا ر القوانين باسرع وقت واهمية تطبيقها من قبل السلطات المعنية واتخاذ الاجراءات القانونية لضبط هذه الافة وللحد من كثرة التدخين وخاصة في الاماكن العامة، مثل: سيارة الاجرة والمستشفيات والمتاجر والاماكن المغلقة بشكل عام، والحد من ظاهرة النرجيلة التي اصبحت بمتناول ايدي الجميع صغارا وكبارا وفي كل مكان، ولفت الى وجود دراسة جديدة دولية للعام 2010 تقول ان لبنان اصبح البلد الوحيد في المحيط العربي وأحد اكبر الدول في العالم لاستراده كميات كبيرة من التبغ والتنباك وتباع فيه علبة السجائر بارخص الاسعار من اي دولة اخرى على عكس الدول النامية، ثم كان عرضا لبعض الصورالمتأثرة بالتدخين والاحصاءات على سلايد شو، واخيرا نوه بنشاطات جمعية الرؤى والعمل الاجتماعية والتربوية المتنوعة والهادفة.

وفي الختام سلم رئيس جمعية الرؤى والعمل زياد ناصر درعا تذكاريا للدكتور محمد غمراوي عربون محبة وتقدير لعطاءه.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *