الرئيسية » أخبار محلية » الحادثة تكشف تلكؤ بعض المستشفيات وفشل المهرجانات الزميلة دموع الاسمر تتعرض لحادث خلال مهرجانات طرابلس
تعرضت الزميلة دموع الاسمر لحادثة خلال اجرائها مقابلة صحافية مع الفنانة كارول سماحة، بعد انتهائها من تقديم وصلات غنائية في مهرجانات طرابلس السياحية، والتي استهلت افتتاحها بالفنانة سماحة. وفي التفاصيل، ان الزميلة دموع الاسمر وخلال اجرائها المقابلة في زاوية خلفية من المسرح، وحيث كانت الاضاءة سيئة

الحادثة تكشف تلكؤ بعض المستشفيات وفشل المهرجانات الزميلة دموع الاسمر تتعرض لحادث خلال مهرجانات طرابلس

ادونيس الشمالي ـ  تعرضت الزميلة دموع الاسمر لحادثة خلال اجرائها مقابلة صحافية مع الفنانة كارول سماحة، بعد انتهائها من تقديم وصلات غنائية في مهرجانات طرابلس السياحية، والتي استهلت افتتاحها بالفنانة سماحة. وفي التفاصيل، ان الزميلة دموع الاسمر وخلال اجرائها المقابلة في زاوية خلفية من المسرح، وحيث كانت الاضاءة سيئة للغاية زلت قدمها فسقطت على ارتفاع قرابة اربعة امتار مما ادى الى اصابتها برضوض وتهشم مما استدعى نقلها الى المستشفى للعلاج، ما ترك اكثر من علامة استفهام حول سوء التنظيم وعدم وجود حواجز حماية تمنع من السقوط الى الهوة التي يبلغ عمقها اكثر من اربعة امتار. والمستهجن ان الصليب الاحمر اللبناني الذي سارع الى مكان الحادث راح يجول بالزميلة الاسمر من مستشفى الى آخر في مدينة طرابلس حيث جوبه عناصر الاسعاف في الصليب الاحمر بامتناع عدة مستشفيات عن استقبال المصابة وعدم اجراء الاسعافات الاولية اللازمة بحجة عدم وجود أسرة رغم إلحاح عناصر الاسعاف على اجراء اللازم في الطوارئ، الى ان تم نقل المصابة الى مستشفى هيكل في ضهر العين خارج المدينة، وهي تحت الخطر حيث اجريت لها الاسعافات الاولية والتحاليل وصور الاشعة والعلاج اللازم. وفي هذا السياق يمكن تسجيل عدة ملاحظات: اولا – ان الحادثة كشفت الاسباب الكامنة خلف مسلسل الاعتداءات على المستشفيات، فرغم أن الاعتداء على اي مستشفى هو أمر مرفوض بالمطلق غير أن ما حصل مع الزميلة الاسمر يكشف أن مسؤولية الاعتداء على أي مستشفى لا تقع فقط على المعتدين، الذين يكونون غالبا من اهل المريض او المصاب بل إن المسؤولية الأولى تقع على ادارات المستشفيات التي تقف حيال المريض او المصاب موقفاً لاإنسانياً وترفض استقبال حالات طارئة قد لا تحتمل التأجيل، كما حصل مع الزميلة الاسمر، ورغم ذلك بقيت عائلتها في حالة تماسك دون اللجوء الى ما لجأ اليه الآخرون. ثانيا، ان الحادثة كشفت ثغرات في تنظيم “مهرجانات طرابلس السياحية” وهو تنظيم فاشل باعتراف العديد من المشاهدين والجمهور حيث غابت الاضاءة الكافية سواء في ارجاء المسرح او من حيث تنظيم المسرح ووجود اكثر من هوة فكانت الفنانة سماحة او عناصر الفرقة الموسيقية عرضة للسقوط فيها والذي كان من نصيب الزميلة الاسمر. ثالثا، ان المهرجانات في طرابلس هذا العام وعلى كل المستويات لم تكن بالمستوى المطلوب فكانت الاستعانة بالفنانة سماحة لإنقاذ البرنامج السياحي عدا عن غياب الدعاية والاعلام اللازمين . رابعا، ان مسؤولية الحادثة تقع على منظمي المهرجانات الذين لم يأخذوا بالاعتبار تلك الثغرات عدا عن تهربهم من مواجهة الحادثة، وغياب مسؤولي الجمعية المنظمة حتى عن حضور المهرجان. كارول تتابع يُشار الى انه منذ لحظة وقوع الحادثة مع الزميلة دموع الاسمر بقيت الفنانة كارول سماحة على اتصال مباشر معها وعبر الهاتف للاطمئنان الى صحتها وابدت اهتماما خاصا بالحادثة حيث تابعت ادق التفاصيل مما حصل مع الاسمر في المستشفى وصولا الى نقلها الى المنزل. اسرة “البناء” تتمنى اسرة “البناء” الشفاء العاجل للزميلة دموع الاسمر والعودة من جديد الى صفحاتها التي ستفتقد كتاباتها خلال فترة علاجها.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *