الرئيسية » أخبار محلية » إعفاء تلامذة الروضة والأساسي من رسوم التسجيل وصندوق الأهل
اختتمت وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري اللقاءات مع مديري المدارس في المناطق والمحافظات باجتماعين موسعين مع مديري المدارس في الشمال عقدا على دفعتين بحسب الأقضية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس منطقة الشمال التربوية حسام شحادة وعدد

إعفاء تلامذة الروضة والأساسي من رسوم التسجيل وصندوق الأهل

بهية الحريري
بهية الحريري

اختتمت وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة بهية الحريري اللقاءات مع مديري المدارس في المناطق والمحافظات باجتماعين موسعين مع مديري المدارس في الشمال عقدا على دفعتين بحسب الأقضية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيس منطقة الشمال التربوية حسام شحادة وعدد من المديرين
بعد النشيد الوطني، تحدثت الوزيرة الحريري الى المجتمعين فقالت: “نختتم اليوم لقاءاتنا مع مديري المدارس في المحافظات مع مديري الشمال وتركيزنا اليوم سيكون على فيروس 1N1AH الذي يتعلق بكل الناس وخصوصا بتلامذة المدارس والمجتمع المدرسي. وعلينا العمل على أن يكتسب أولادنا عادات صحية وسليمة تضمن سلامتهم وسلامة الهيئة التعليمية والمجتمع والأهل، إن الوقاية هي الطريقة المثلى من دون إرهاق المواطن بأكلاف غير مبررة”.
وركزت على “أهمية الغذاء الطبيعي والنظافة في المياه وخزانات المدارس ووسائل التطهير”. وقالت: “ان أهم ما في المدرسة هم أبناؤنا وعلينا إكسابهم مهارات ضرورية، وإن كل مدير منكم يستطيع في مدرسته أن ينفذ نشاطا مبنيا على المعلومات الواردة في التعميم والمطبوعات المرفقة، لأننا جميعا معنيون كأساتذة ومديرين ومرشد صحي وطبيب وأهل. إننا جاهزون لهذه المسؤولية من خلال التطبيق اليومي السليم وإبداع الأفكار التي تقنع التلامذة بإنتهاج السلوكيات الصحية المطلوب ترسيخها وهي النظافة وغسل الأيدي من دون الذعر والهلع بل بالوعي والتحرك”.
الإعفاء من الرسوم
وردا عن أسئلة المديرين حول رسوم التسجيل والإعفاء منها، قالت الوزيرة الحريري: “إنني أعلنت اليوم في السراي مع الرئيس السنيورة وسعادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الأستاذ علي عواض العسيري أنه ولما كانت سفارة المملكة العربية السعودية هي المشرفة على صرف هبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للأعوام الدراسية الثلاث الماضية قد أناطت بالهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية إدارة ما تبقى من المكرمات على دعم الأنشطة والبرامج والتجهيزات الضرورية للمدرسة الرسمية في لبنان، ونظرا للظروف الصعبة التي يمر بها طلاب المدرسة الرسمية، فلقد قررنا، وبالتشاور مع سعادة سفير المملكة العربية السعودية الأستاذ علي العسيري تكفل رسوم التسجيل لناحية صناديق المدارس الرسمية ومجالس الأهل في المدارس الرسمية الابتدائية والتكميلية في كل لبنان باستثناء المدارس الثانوية بمراحلها كافة، على أن تقوم الهيئة الوطنية للمدرسة الرسمية بتأمين المبالغ المطلوبة عبر الهيئة العليا للاغاثة لتشمل ما يقارب مئتين وثلاثين ألف (230،000) طالب في المدارس الرسمية الابتدائية والتكميلية بحسب جداول العام 2008/2009، وبالتالي فإن التسجيل في الروضة وفي التعليم الأساسي مجاني وينبغي الأهل أن يدفعوا العشرة آلاف ليرة فقط المخصصة للأنشطة، وفي حال وردتنا مكرمات جديدة فإننا نبني على الأمر المقتضى ونعلن ذلك ونبني عليه. إن المكرمة لا تغطي حتى اليوم طلاب التعليم الثانوي كما أنها لا تغطي طلاب المرحلة المتوسطة الذين يتعلمون في الثانويات، مما يعني أنهم يسددون ما عليهم كاملا حتى اليوم الذي يحدث فيه أمر جديد ومكرمة جديدة ونأمل أن نحصل على مكرمة جديد بإذن الله، وسنصدر تعميما مفصلا تتصرفون وفاقا لمضمونه”.
وعن تعويض المديرين، اوضحت “ان كل المديرين العاملين في لبنان سيقبضون تعويض إدارة، ومن ينجح في دورة التدريب المقبلة يتم تثبيته”.
وعن التعاقد كررت “أن المتعاقدين القدامى يجددون تعاقدهم في المناطق التربوية، والجدد يقدمون طلباتهم عبر المناطق التربوية لكن البت باختيارهم يعود للوزارة التي أصبح لديها لائحة بالمعلومات عن كل متعاقد في التربية عبر الإستمارات”.
وكشفت أنها أتخذت “قرارا لخلق نواة في دور المعلمين لوحدة تنسيق للصفين الثامن والتاسع الأساسيين، تتعاون مع المعلمين الذين سيدعمون التلامذة المحتاجين تقوية إستعدادا للشهادة المتوسطة، وسيتم تمويل هذه العملية من خارج الموازنة أي من المؤسسة الوطنية للمدرسة الرسمية، وهذا العمل سيتم بالتنسيق مع فريق التدريب المستمر ومع الإرشاد والتوجيه”.
وتحدثت منسقة مشروع التربية الصحية في مديرية الإرشاد والتوجيه في الوزارة نينا لحام عن دور المدرسة في ظل إنفلونزا 1N1AH وركزت على المنشورات المتضمنة التعليمات الضرورية للتلامذة وأهاليهم ولإدارة المدرسة، ودعت الى “إعتماد سلوكيات النظافة والغسل اليومي المتكرر للأيدي وإستخدام مواد التطهير والمناديل الورقية وإبقاء التلميذ الذي يعاني من إرتفاع الحرارة في المنزل ومراقبة ومتابعة التلامذة الغائبين والتعاون مع الأطباءالمحددين للمدارس والتواصل مع مسؤولي الصحة في الأقضية من أجل الترصد الوبائي”.
من جهته، قال يرق: “إننا نحضر برنامجا بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء وبالتنسيق مع مديرية الإرشاد والتوجيه لتعويض الغياب الذي أصاب بعض التلامذة من جراء الوباء أو غيره”. وأكد “أن المرشدين الصحيين سيتم تفريغهم للفترة الضرورية”. وشرح التدابير الإدارية التي تتخذها الوزارة استعدادا للعام الدراسي لجهة التعاقد وغيره.
ورد الدكتور زياد منصور من منظمة الصحة العالمية على أسئلة المديرين، فأوضح “ان هذا المرض من فيروسات الرشح العادي ويتم القضاء عليه بالماء والصابون، وإذا أصيب أحد تلامذة الصف لا يعني هذا أن جميع التلامذة مصابون وعند إجراء الفحوص يتبين ذلك بدقة”.
في إطار آخر، استقبلت الوزيرة الحريري الأمينة العامة لمجلس وزراء التربية الفرانكوفون أديزا هيما، في حضور مسؤولة العلاقات الخارجية في الوزارة سمية حنينة والمراسل الوطني مهى الحسيني، وتم البحث في روزنامة مؤتمر الوزراء الفرنكوفون وفي الدورة التي ستعقد في مركز منظمة الأونيسكو في باريس وفي جدول أعمالها والمشاريع التي تخص لبنان.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *