الرئيسية » أخبار محلية » احياء يوم القدس في طرابلس
تحت شعار "ستبقى القدس قبلة جهادنا ولن نضل الطريق" وإحياء لذكرى يوم القدس العالمي أقامت حركة التوحيد الإسلامي حفل إفطارها السنوي في مطعم الواحة بطرابلس في حضور نواب

احياء يوم القدس في طرابلس

eftarتحت شعار “ستبقى القدس قبلة جهادنا ولن نضل الطريق” وإحياء لذكرى يوم القدس العالمي أقامت حركة التوحيد الإسلامي حفل إفطارها السنوي في مطعم الواحة بطرابلس في حضور نواب سابقين ووفد من حزب الله ومسؤولي الأحزاب الوطنية والإسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية في الشمال وحشد من كوادر الحركة.

 

بعد كلمة ترحيبية من المسؤول الإعلامي لحركة التوحيد الإسلامي عمر الأيوبي ألقى المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة كلمة أشاد فيها  بمواقف المرجعيات الإسلامية والوطنية التي وقفت الى جانب القضية الفلسطينية  معتبرا أن  فلسطين التاريخية أرض عربية إسلامية لا يجوز التنازل عنها، وثمن بركة جميع المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا “أن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين، واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة “وطالب بضرورة  إقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان من أجل تعزيز، العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

ودعا بركة الى معالجة جدية للملف الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والقانونية والأمنية وإلى ضرورة أن يكون هناك حوار فلسطيني لبناني من أجل معالجة كل الأمور العالقة داخل مخيمات لبنان مجددا رفض جميع الفلسطينيين لمشروع التوطين ، وقال إن الفلسطينيين لن يتركوا أي مكان من أمكنة اللجوء إلا باتجاه فلسطين.
ودعا أيضاً الى الكف عن إثارة مشاريع التوطين وعدم استخدامه في النزاع اللبناني كفزاعة وطالب بموقف لبناني فلسطيني موحد لمواجهته بالأفعال لا بالأقوال.

 

ثم ألقى امين عام حركة التوحيد الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة أكد فيها على ضرورة أن يواجه جميع الساسة في لبنان المشروع الأمريكي الاستكباري بوقفة واحدة، لأن أمريكا تريد أن تدخل على هذا البلد وعلى هذه الأمة من خلال الشرذمة وعبر المشروع التقسيمي على المستوى المذهبي والطائفي والعرقي . ذلك أن المشروع  الذي تريده أمريكا اليوم هو مشروع دويلات طائفية ومذهبية وعرقية تلعب فيها دولة الغصب الصهيوني دور السيّد والرئيس…

وأشار شعبان إلى الأوضاع التي عاشها المسيحييون في الشرق وتوقف عند سرد تاريخي من العهدة العمرية وحتى ما قبل احتلال العراق حيث كان المسيحي ينعم في بلده بالأمن والاستقرار إلى جانب المسلمين وبالمقابل نرى اليوم أن المسيحيين قد هجروا من العراق ومن لبنان ومن فلسطين بسبب المشروع الأميركي الذي قتل في العراق أكثر من مليون ونصف مسلم ومسيحي وسني وشيعي وكردي وعربي دون أي تفرقة كما اتهم فضيلة الشيخ بلال القوات اللبنانية بالمضي في هذا المشروع تاريخيا حيث كانت السبب في تهجير نصف المسيحيين إلى الآن وتسعى لتهجير القسم الآخر منهم.

وحض شعبان على الوحدة وضرب للبنانيين المثل بفرنسا التي نعتبر الدستور اللبناني نسخة عن دستورها وكيف أن تلك الدولة ذابت في الاتحاد الأوروبي فمن باب أولى أن يكون لبنان منطلقا لوحدة العالم العربي والإسلامي.كما شدد سماحته على ضرورة أن  أن يلتقي جميع الناس  ويلتفوا حول مشروع واحد هو مشروع مواجهة المحتل الأمريكي والصهيوني أين ما وُجد وحيثما حلّ في لبنان والعراق وفلسطين وفي كل مكان وإلى أن نتضامن  فيما بيننا كلبنانيين على مختلف المستويات المذهبية والدينية في مشروع سياسي واحد لمواجهة المحتل الأمريكي، من أجل أن نحبط الهجمة الصهيو-أميركية على منطقتنا ولكي يعود إلى منطقتنا العربية والإسلامية ألقها من جديد ونعود كما كنّا خير أمّة أخرجت للناس فنستطيع حينذاك أن نوقف الهجمة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة ومعها دول الاستكبار.

ورأى شعبان أن السّنة في لبنان كانوا عبر التاريخ رأس المقاومة والجهاد وحتى قبل أن يولد حزب الله واستذكر في هذا الإطار الأسير يحيى سكاف والتحركات لدعم المقاومة الجزائرية في طرابلس …

كما نبه  جميع المتهافتين على تشكيل الحكومة إلى أن  الأجندة والروزنامة الأمريكية ليست حتى لمصلحة المسيحيين، فإن استطعنا أن نتفق على مصالحنا وعلى ما نريده فيمكن عندها إسقاط مشروع أمريكا. وإن انسقنا خلف الغرائزيات الدينية أو الطائفية أو المذهبية أو العرقية أو القومية فسنصل إلى مستوى يكون فيه الإنسان من حيث لا يشعر خادما لمشروع أمريكا ولا يخدم مشروع أمّته بحالٍ من الأحوال.

وختم بأن القدس هي القضية المحورية التي يجب أن يتوحد الجميع حولها على مختلف الانتماءات.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *