صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
تابع فريق هيئة الاغاثة القطرية الذي يعمل في لبنان عملية توزيع المساعدات الاغاثية والانسانية على اللاجئين السوريين في عدد من المناطق اللبنانية لا سيما في البقاع وطرابلس وعكار بشكل خاص. وتم خلال اليومين توزيع البسة واحذية على اكثر من 1500 عائلة سورية في بلدات القنبر والسويسة وبيت الحاج وحلبا اي ما يوازي ال 7000 كرتونة في كل منها ونحو 20 قطعة ثياب واحذية.
واشار
المسؤول عن عمل الفريق القطري في لبنان راوي عليوى الى ان “هذه المساعدات التي توزع اليوم تأتي من ضمن المساعدات التي بدأت دولة قطر بتقديمها منذ بدء الازمة السورية وحصول عمليات النزوح الى لبنان، وذلك بتوجيهات الامير حمد بن خليفة ال ثاني وتتابعت مع الامير تميم بن حمد ال ثاني وهي تشمل نحو 200 الف نازح سوري في لبنان لا سيما في بعض مناطق البقاع وطرابلس وعكار ووادي خالد ضمنا”.
واضاف هناك “مساعدات توزع بشكل دوري وفق برنامج معد ومدروس وفق الاحتياجات وبمواعيد محددة يعرفها النازحون المستفيدون من هذا البرنامج والذين يفوق عددهم ال 200 الف نازح، وهي مساعدات تشتمل على مواد اغاثية غذائية وصحية والبسة واحذية بالاضافة الى ما تم تقديمه من وجبات افطار رمضانية خلال شهر رمضان المبارك 60 الف وجبة يوميا”.
واكد عن وجود “مستوصف صحي مركزي في منطقة وادي خالد قد تم تجهيزه بالمعدات الضرورية ويعمل على مدار الساعة لتأمين العناية الطبية والصحية للاجئين السوريين وللعائلات اللبنانية المحتاجة في تلك المنطقة”.
واكد عليوى ان “الفريق يجري حاليا عملية تقييم لما تم انجازه حتى الان”، وقال: في ضوء المستجدات الحاصلة والطارئة على صعيد ارتفاع اعداد النازحين السوريين الى لبنان سوف يتم وضع خطة جديدة لمواصلة هذا البرنامج الذي ترعاه دولة قطر”.
من جهته شكر الشيخ خالد ياغي دولة قطر على مساعيها وجهدها في اطار اغاثة السوريين وقال “ان هذه المساعدات التي توزع اليوم في القنبر وعدد من البلدات المحيطة تتم بالتعاون مع الفريق القطري وائتلاف الجمعيات لاغاثة النازحين السوريين”.
وتحدث رئيس بلدية السويسة السابق بلال صالح عن “المعاناة الكبيرة التي تواجه النازحين السوريين”، مؤكدا “اهمية المساعدات القطرية التي ساهمت بتأمين جزء اساسي من احتياجات النازحين . متوجها بالشكر من اميردولة قطر الاميرالشيخ تميم بن حمد ال ثاني”، املا ب”أن تشمل الرعاية القطرية ليس فقط الاخوة السوريين انما ايضا العائلات اللبنانية الفقيرة التي تستضيف القسم الاكبر من النازحين وهذا امر بالغ الاهمية ونامل اخذه في الاعتبار”.