الرئيسية » أخبار محلية » الجمعية اللبنانية تحاضر في الأميركية للتكنولوجيا
توافقت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل وطلاب الجامعة الاميركية للتكنولوجيا في طرابلس على التعاون في حملات التوعية التي تنظمها الجمعية حول مكافحة المخدرات، وفي الاهتمام بأوضاع السجون، وبعائلات المساجين. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت في حرم الجامعة بمشاركة رئيسة الجمعية فاطمة بدرا وعدد من الاساتذة وحشد من الطلاب شرحت خلالها بدرا عمل الجمعية واهدافها ونشاطاتها وإنجازاتها على الصعيد الشبابي وعلى صعيد تخفيف الكثير من المعاناة عن

الجمعية اللبنانية تحاضر في الأميركية للتكنولوجيا

المشاركون
المشاركون

توافقت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل وطلاب الجامعة الاميركية للتكنولوجيا في طرابلس على التعاون في حملات التوعية التي تنظمها الجمعية حول مكافحة المخدرات، وفي الاهتمام بأوضاع السجون، وبعائلات المساجين.

 

 

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت في حرم الجامعة بمشاركة رئيسة الجمعية فاطمة بدرا وعدد من الاساتذة وحشد من الطلاب شرحت خلالها بدرا عمل الجمعية واهدافها ونشاطاتها وإنجازاتها على الصعيد الشبابي وعلى صعيد تخفيف الكثير من المعاناة عن المساجين وعائلاتهم من خلال الاهتمام بشؤونهم حقوقيا وقضائيا وإنسانيا وإجتماعيا.

وقالت بدرا: إن الانسان لا يولد مجرما، ولكن هناك ظروف ومعطيات وازمات حياتية تفرض عليه أمورا كثيرة، مشددة على ان “درهم وقاية خير من قنطار علاج” لجهة بث روح التعاون بين المواطن ومحيطه من جمعيات وهيئات أهلية، وتعميم التوعية والتثقيف حول كل انواع المفاسد ولا سيما قضية المخدرات وإنعكاساتها السلبية على المجتمع وعلى الافراد، مشددة على ضرورة تحريك الاقتصاد والعمل على خلق مشاريع إستثمارية تؤمن فرص العمل للشباب للتخفيف من حجم البطالة التي تعتبر السبب الاول للانحراف والهروب نحو المفاسد.

وقد جرى نقاش وحوار بين طلاب الجامعة ورئيس الجمعية فاطمة بدرا تم خلاله التوافق على التعاون الوثيق لما فيه خدمة المجتمع، وقد وعدت بدرا الطلاب بالحصول على إذن لهم للدخول الى السجن وإستطلاع احوال المساجين وذلك ضمن خطة التعاون المشتركة.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *